متحدث الصليب الأحمر: نعمل على تخفيف معاناة متضررى السيول في السودان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان عدنان حزام، إن اللجنة تعمل بالتنسيق مع الهلال الأحمر السودانى، على تخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين من السيول والأمطار فى شمال السودان.
وأضاف حزام - في مداخلة لقناة العربية الحدث اليوم الاثنين، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستمرة في التواصل مع الجهات المعنية في السودان للتنسيق لمواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، وتقييم الأوضاu.
وتابع أن اللجنة وقعت اتفاقيات مع منظمة الصحة بالسودان، لتعزيز القطاع الصحي وخاصة المستشفيات ورفع قدرات هذا القطاع للقيام بخدماته الأساسية، لافتًا إلى أن الواقع المأساوى في السودان يصعب من سرعة الاستجابة الإنسانية لتلك الكوارث الطبيعية.
وأشار إلى أن السودان منهك ويعاني من القتال لأكثر من 16 شهرًا، وتأتي تلك الكوارث لتضاعف من المعاناة وتضع أعباء إضافية على المنظمات الإنسانية وتعرقل عملية تقديم المساعدات.
ولفت المتحدث إلى أن الوضع الراهن في السودان يحتاج إلى تضافر جهود الدول وليس المنظمات الإغاثية فقط التي تعمل في الظروف الطارئة والنزاعات، مضيفا أن هناك تنسيقًا مباشرًا بين اللجنة الدولية والمنظمات المعنية بالجانب الصحي والإغاثي في السودان.
اقرأ أيضاًعقب تحذيرات الصحة العالمية ومفوضية اللاجئين وانتشارها بالسودان.. كيف استعدت مصر لمواجهة الكوليرا؟
الصباح العراقية: التعاون الاقتصادي الهدف الأبرز في زيارة السوداني لمصر وتونس
الأزهر يعزي السودان في ضحايا الفيضانات.. ويدعو لحملة إغاثة عالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر متحدث الصليب الأحمر فی السودان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".