مكتب زكاة الحديدة ينظم أمسية ثقافية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، أمسية ثقافية توعوية، بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام زيد بن علي عليهما السلام .
وفي الأمسية التي حضرها قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني أكد مدير مكتب هيئة الزكاة محمد أحمد هزاع أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة ومبادئ ثورته التي خرج من أجلها لنصرة الحق والمستضعفين.
واستعرض جانبا من حياة الإمام زيد وشجاعته وبسالته وحرصه على إصلاح الأمة ووقوفه ضد الظلم والطغيان.
من جانبه اعتبر نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة أمين البرعي، الإمام زيد رمزا للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الله.. مؤكدا أهمية التأسي بشجاعته ومبادئه في تعزير الصمود والوقوف بوجه الظلم ومقارعة الباطل.
بدوره أكد الناشط الثقافي منصور عقاري، أهمية تعزيز ثقافة الحرية والاستقلال والوعي بخطورة الاحتلال الأجنبي. لافتا إلى أن منهجية الإمام زيد الجهادية تعد الحل الوحيد لخروج الأمة من الوصاية والقهر الذي تعيشه.
تخللت الأمسية التي حضرها مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي ونواب مدير مكتب الهيئة ومدراء الإدارات والموظفين، قصائد شعرية و انشودة دينية لفرقة الرسول الأعظم . # أمسية ثقافية#الحديدة#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلامالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذکرى استشهاد الإمام زید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
تمتع البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 17 بعد المئة من باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقدرة كبيرة على إلقاء العظات والشرح والتعليم، للدرجة التي أسكنته قلوب الملايين من المسلمين والمسيحين، ليس في مصر فقط، بل الوطن العربي والعالم إجمع، حتى تُرجِمت عظاته للغاتٍ عديدة، وتم تسجيلها في عشرات الكتب، ولكن ورغم كل هذه القدرة على الحديث والإلقاء، فقد مر قداسة البابا بموقف نادر في شبابه قبل رهبته، حينما كان اسمه وقتها نظير جيد، إذ خلال إلقاء إحدى كلماته على منبر الكنيسة قطع كاهن كلمته وأنزله من فوق المنبر، وهو ما نروي أحداثه اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا الـ 53 حيث جلس على الكرسي المرقسي في مثل هذا اليوم عام 1971.
قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسةففي صباه عندما كان نظير جيد -الاسم العلماني للبابا شنودة الثالث- في الصف الرابع الثانوي حيث كانت الثانوية العامة 4 سنوات في ذلك الوقت، توفي صديق له ليقع الاختيار عليه لإلقاء أبيات شعرية تعبر عن الحزن الرابض في قلوب محبي الميت ليقف الشاب «نظير» ذو الـ19 عاما تقريبا على منبر الكنيسة حزينًا على رحيل المتوفي، ويلقي بعض الكلمات التي قال البابا الراحل عن واقعها على الحاضرين «قولت أول بيت والسيدات بدأت تدمع، ثاني بيت بدأن نهنهة، وفي البيت الثالث بدأت السيدات البكاء بصوت عال ليقوم كاهن الكنيسة بإنزالي قائلا كفاية كده يا ابني» منعًا لزيادة قبضة الحزن على قلوب المصليين، وحتى لا تتحول جلسة العزاء إلى حلقة صراخ وعويل.
وروى قداسة البابا شنودة هذا الموقف خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، قائلا ممازحًا المشاهدين، قائلًا: «خايف أقولكم قلت إيه وقتها تبكوا أنتو كمان»، ليدرك من بعدها أن من يقف على المنبر ويعظ يجب أن يقول كلمات مريحة للموجودين تعزيهم في مصيبتهم.
البابا شنودة والشعروكان الشاب نظير جيد قد علم نفسه تنظيم الشعر منذ أن كان ابن الـ 18 عاما، إذ سار خلف شغفه بتلك الكلمات التي يستطيع أن يصفه بها مدى حبه واشتياقه لله ليعثر ذات يوم على كتاب يحمل عنوان «أهدى سبيل إلى علمي الخليل» بدار الكتب ليذهب إليها في نشاط يوميا من الصباح حتى الظهيرة ثم يعود بعد مرة آخرى ليتعلم قواعد الشعر على الرغم من صعوبته وأتقنه ليصبح بعد ذلك الاختيار الأول لأصدقائه في المناسبات الرسمية والدينية ملقيا للقصائد.