استشاري جهاز هضمي: الدولة المصرية تشهد طفرة صحية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، إنّ مبادرة «100 مليون صحة» أعطت الدولة المصرية خريطة طبية لحجم المشكلات الصحية الموجودة، التي كانت مجرد نظريات وإحصائيات غير دقيقة، فضلا عن المساهمة في علاج ملايين المواطنين، والقضاء على فيروس سي بالمعايير العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وتوالت المبادرات الرئاسية الصحية، مثل إطلاق مبادرة «100 يوم صحة»، وتتضمن الكشف المبكر عن الأمراض والقضاء على قوائم الانتظار.
وأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المبادرات الرئاسية الصحية تساهم في السيطرة على المشكلات المتراكمة؛ لحين إتمام منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أنّ اهتمام الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية بالجانب الصحي للمواطنين، يجعلهم يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذه الدولة، إذ إنّ المبادرات ساهمت في حل مشكلات صحية لعدة ملايين من المواطنين.
طفرة صحية غير مسبوقةوواصل أنّ مصر تشهد طفرة صحية غير مسبوقة، وسعت الدولة إلى عمل تغطية صحية شاملة لكل فئات المواطنين المصريين، فضلا عن السعي لمنع تراكم أزمات صحية جديدة من خلال الطب الوقائي والتطعيمات والفحص المباشر، وذلك لحين دخول جميع المواطنين إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 يوم صحة 100 مليون صحة فيروس سي الصحة
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، احتفالية وندوة تثقيفية تحت عنوان "المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية وفق رؤية مصر ٢٠٣٠"، وذلك بمركز ومدينة بلاط ، بحضور نائب رئيس مركز ومدينة بلاط ماهر حسن و عدد من القيادات النسائية والسيدات وطلاب الجامعات والمعاهد إضافة إلى القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز.
حاضر في الندوة كل من الدكتور ماهر محمد صالح زنقور عميد كلية التربية بجامعة الوادي الجديد، والشيخ عبدالله سفينة مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة بلاط، وبثينة محمد صقر مقرر المجلس القومي للمرأة بمدينة بلاط.
و افتتح الاحتفالية محسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة مقدمًا التهنئة للحضور من السيدات بيوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، مؤكدًا على ما حققته المرأة المصرية من مكتسبات كبيرة في ظل القيادة السياسية الحالية وما تبذله الدولة من جهود متواصلة لتمكينها على كافة المستويات. مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الفعاليات الوطنية المختلفة.
وخلال الندوة، أكد الأستاذ الدكتور ماهر زنقور على الدور الريادي للمرأة المصرية في تنمية المجتمع عبر العصور، مشيدًا بجهود الدولة والقيادة السياسية في دعم المرأة وتمكينها من خلال التشريعات والسياسات الوطنية التي أسهمت في تعزيز تواجدها في مواقع صنع القرار ورفع نسب تمثيلها في البرلمان والمجالس المحلية، بالإضافة إلى توليها مناصب قيادية غير مسبوقة. حيث أوضح أن نسبة تولي السيدات للمناصب القيادية في الدولة تراوحت ما بين 68% و72%، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بقدرات المرأة وكفاءتها في إدارة الملفات الحيوية. كما أشار إلى أهمية المبادرات الوطنية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تمكين المرأة سواء كمستفيدة أو كقائدة لمشروعات تنموية. مؤكدًا أن التمكين الاقتصادي ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، داعيًا الشابات إلى المشاركة الفاعلة في المجتمع واستثمار فرص التعليم والتحول الرقمي.
وأضاف زنقور أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الاستثمار في تعليم المرأة وصحتها وتمكينها اقتصاديًا ينعكس إيجابيا"على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص جامعة الوادي الجديد على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تأهيل الفتيات والنساء لسوق العمل، وتمكينهن للمساهمة في دفع عجلة التنمية بالمحافظة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
من جانبه، تحدث الشيخ عبدالله سفينة عن المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للمرأة منذ فجر الدعوة الإسلامية، حيث شاركت في نشر الدعوة وبرزت نماذج نسائية مشرفة مثل السيدة نسيبة بنت كعب التي دافعت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، والشفاء بنت عبد الله التي تولت تعليم النساء والرجال، مؤكدًا أن المرأة لم تكن بعيدة عن ميادين الحياة والجهاد، فقد شاركت في الحروب وكانت تخرج إلى ساحات القتال لتضميد جراح الجنود والاعتناء بالمصابين، كما قدمت الدعم المعنوي والمادي للمجاهدين.
وأشار إلى أن الدين الحنيف كفل للمرأة كافة حقوقها وكرّمها في جميع مراحل حياتها، داعيًا إلى نشر الوعي الديني السليم الذي يحث على احترام المرأة وتمكينها.