الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تطلق برنامجها السنوي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات برنامجاً فنياً سنوياً بالتعاون مع منصة دروازة الإبداعية للفنون، حيث يختار 4 من المتعايشين مع التصلب المتعدد والحالات المزمنة المشابهة للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لشهرين، ويركز في كل دورة منه على جانب فني معين لزيادة معارف المشاركين، وتعزيز قدراتهم على استخدام الفنون للتعبير عن أنفسهم، بهدف التعريف بالتصلب المتعدد وزيادة الوعي به، إضافة إلى تطوير مهارات التقييم، بدءاً من الفكرة وصولاً إلى السرد والتخطيط للمعارض.
البرنامج صممته منصة دروازة، وهي حاضنة إبداعية وشريك مشاريع مقرها أبوظبي، أسستها منيرة الصايغ، لتقديم فرص فريدة للنمو الشخصي والمهني، ويعمل على تمكين المشاركين فيه من استخدام الفن كأداة فاعلة للتعبير وبناء المجتمع، ووسيلة لسرد القصص الملهمة.
يحمل البرنامج عنوان "مسارات قيّم: مدخل إلى تنظيم المعارض"، ويتضمن تجارب إثرائية مثل زيارة الاستوديوهات، وجولات في المعارض بأبوظبي ودبي والشارقة، بالإضافة إلى جلسات توجيه فردية. يقوم الجزء الأول من البرنامج السنوي بتنظيم دورة مكثفة للمشاركين تشمل تجارب إثرائية مثل زيارات المعارض الفنية، وعمل جولات في الاستوديوهات المختلفة في أبوظبي، ودبي، والشارقة، وتنظيم جلسات فردية لتطوير المهارات والأفكار الإبداعية الخاصة.
يفتتح باب التقديم في البرنامج، مع بداية شهر سبتمبر على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، ويستمر حتى نهاية الشهر، على أن تعلن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد عن الأسماء المختارة في 21 أكتوبر.
وقالت مرال الكسدريان مدير الشراكات والمساهمات في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: "تحرص الجمعية على دعم الحالة النفسية للمتعايشين مع التصلب المتعدد عبر إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم، فالجانب النفسي لا يقل أهمية عن تناول العلاجات الدوائية والطرق التقليدية في التداوي، كما أن انخراط المتعايشين مع التصلب المتعدد في أنشطة إبداعية يفتح الباب أمامهم لتوسيع دائرة علاقاتهم، ويجنبهم خطر الانعزال والشعور بالوحدة. وقد حرصنا أن يكون البرنامج وسيلة لتوعيتهم بأهمية رواية القصص وتبادل الخبرات عبر الإبداع".
وقالت القيّمة الفنية ومؤسسة منصة دروازة التجريبية للفنون، منيرة الصايغ: "إن دور الفن مهم لإثراء تجارب كل الناس، ويمكن أن يكون متاحاً للجميع، ويستطيع كل من يمتلك الفضول لطرح الأسئلة والرغبة في البحث عن الروابط في تحقيق الاستفادة. ونحرص في منصة دروازة على المشاركة في بناء مجتمعات ثقافية متخصصة في منطقة الخليج، عبر تقديم التوجيه والإرشاد، وتصميم البرامج الفنية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد الفن الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، غدًا الثلاثاء، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، وذلك في إطار الشراكة مع الأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز استدامة التمويل لتنفيذ رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أعلنت عن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، خلال اجتماعات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة المستقبل، بنيويورك خلال سبتمبر الماضي.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، تعزيز الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، والجهات ذات الصلة، من أجل سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وخلق إطار وطني متكامل يتضمن مختلف مصادر تمويل التنمية، من خلال الدمج بين أفضل الممارسات العالمية والحلول الوطنية لتمويل التنمية.
ومن المقرر أن تتضمن الفعالية عددًا من الجلسات النقاشية منها جلسة بعنوان الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر: خارطة الطريق للتمويل المستدام في مصر، وأخرى بعنوان "الخطوات القادمة: تنفيذ وحوكمة الإطار الوطني المتكامل للتمويل"؛ يعقبها تعقيب عدد من السادة الوزراء والمسئولين المعنيين بملف التمويل في مصر.
جدير بالذكر أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في القاهرة كانت قد وقعت مشروع "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر"، في مارس 2021 بدعم من صندوق الأمم المتحدة المُشترك لأهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف المشروع إلى الخروج بأول "استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل في مصر"، وخلق حالة من الزخم والحوار حول قضايا تمويل التنمية داخل الحكومة المصرية والمجتمع ككل، إلى جانب بناء القدرات الوطنية حول كيفية تحليل التدفقات المالية وتحدید التكلفة ومن ثم الفجوة التمويلية في قطاعات محددة، وتقديم نموذج عملي لکیفیة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة للتمويل، تُمَكّن الدولة من تحدیثها وتوسیع نطاقها ليشمل القطاعات كافة.