مبيعات BYD تسجل رقماً قياسياً في آب على الرغم من تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية في الصين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت شركة السيارات الكهربائية الصينية BYD مبيعات قياسية من سيارات الركاب في آب، حيث نمت مبيعات السيارات الهجينة بشكل أسرع من مبيعات السيارات التي تعمل بالبطارية فقط.
وقالت الشركة إن مبيعات أغسطس ارتفعت بنسبة 30% على أساس سنوي إلى نحو 370.8 ألف سيارة ركاب.
هذا وارتفعت مبيعاتها من السيارات التي تعمل بالبطارية فقط بنحو 12%، في حين ارتفعت مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 48% لتشكل ما يقل قليلاً عن ثلثي سيارات BYD المباعة الشهر الماضي.
وفي المقابل، شهدت العديد من شركات السيارات الجديدة الناشئة انخفاضًا في عمليات التسليم الشهر الماضي.
وقالت الشركة يوم الجمعة إنها بدأت بعض عمليات تسليم سيارتها الكهربائية Mona M03 التي تم إطلاقها حديثًا في السوق والتي تباع بما يعادل أقل من 20 ألف دولار في الصين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مبیعات السیارات
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي ينكمش 0.3% في الربع الأول بسبب عدم اليقين بشأن سياسات ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
انكمش الاقتصاد الأميركي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ما عزّز المخاوف من ركود اقتصادي في مستهل الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، في ظل خوضه حرباً تجارية قد تكون باهظة الكلفة.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي—وهو إجمالي السلع والخدمات المنتَجة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار— تراجع بنسبة سنوية قدرها 0.3% بعد التعديل الموسمي وأخذ التضخم في الحسبان.
وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم «داو جونز» يتوقعون نمواً بنسبة 0.4%، بعد أن سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 2.4% في الربع الرابع من عام 2024. إلا أن بعض المحللين في وول ستريت عدلوا توقعاتهم نحو السلبية في اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع غير متوقع في الواردات، مع سعي الشركات والمستهلكين لتسريع مشترياتهم قبل دخول تعريفات ترامب الجمركية حيّز التنفيذ في أوائل أبريل. وتُحتسب الواردات كعنصر يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي.
في الواقع، قفزت الواردات بنسبة 41.3% خلال الربع، مدفوعة بزيادة قدرها 50.9% في السلع.
تُعدّ الواردات عنصراً يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي، ولذلك قد لا يُنظر إلى هذا الانكماش في النمو على أنه سلبي تماماً، نظراً لإمكانية تراجع هذا الاتجاه في الفصول المقبلة. وقد ساهمت الواردات في خفض القراءة الإجمالية للناتج المحلي بأكثر من 5 نقاط مئوية، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 1.8%.
وقد تباطأ الإنفاق الاستهلاكي خلال الفترة، لكنه ظل في المنطقة الإيجابية، إذ ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 1.8%، وهو أبطأ معدل نمو فصلي منذ الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بارتفاع بلغ 4% في الربع السابق.
في المقابل، قفز الاستثمار المحلي الخاص بشكل ملحوظ خلال الفترة، مسجلاً زيادة بنسبة 21.9%.
وتراجعت العقود الآجلة في سوق الأسهم بعد صدور التقرير، بينما شهدت عوائد سندات الخزانة تحركات فورية في الاتجاه المعاكس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام