مؤسسة موانئ البحر الأحمر تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وجمرك ميناء الحديدة وهيئة الشؤون البحرية والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى وأتم التسليم للعام1446هـ، بأمسية خطابية وثقافية حاشدة.
وفي الفعالية، التي حضرها مساعد رئيس اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول الدكتور حسين عبدالله مقبولي ورئيس مؤسسة الموانئ زيد أحمد الوشلي، وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، أعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، الاحتفال بذكرى المولد النبوي، تجديدا للعهد بالتمسك بالسيرة العطرة للنبي الخاتم.
فيما اوضح نائب رئيس المؤسسة نصر عبدالله النصيري في كلمة المناسبة، ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي، هو احتفال بميلاد أعظم شخصية عرفها التاريخ ويمثل مصدر قوة وعزة وفخر للشعب اليمني الصامد أمام قوى الاستكبار العالمي التي تحاول عبثا النيل من رموز ومقدسات وثوابت الأمة الإسلامية.. ولفت إلى أن اليمنيين يبعثون بهذه المظاهر الاحتفائية بالذكرى رسالة إلى كل الأعداء بأنهم ماضون بعزم وإيمان وإرادة لا تقهر في مواجهة التحديات، والاستمرار في مناصرة أبناء عروبتنا في فلسطين، الذي يمارس ضدهم الكيان الصهيوامريكي شتى وسائل الإبادة والتنكيل والقتل والتدمير منذ عشرة أشهر، امام مرأى ومسمع من العالم مخز ومعيب، دون اي تحرك لوقف مجازر الإبادة بحق أهالي قطاع غزة والذي تجاوز فيها سقوط أكثر من 40 الف شهيد، ناهيك عن الاعداد الكبيرة للجرحي والمصابين.
بدورهما أكد رئيس وحدة العلماء بالمحافظة العلامة علي صومل الاهدل والشيخ درويش الوافي، أهمية الاقتداء برسول الله وتقييم واقع الأمة والعودة إلى نهج النبي وفكره وأخلاقه وضرورة استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة.
تخللت الأمسية، التي حضرها مديرا فرع هيئتي الشؤون البحرية الدكتور ابراهيم الموشكي والمواصفات خليل الجوفي، ونائب مدير عام جمرك الميناء عادل عباس، قصيدة شعرية ووصلتين انشادية لفرقتي الشهيد الصماد ومؤسسة موانئ البحر الأحمر، وفقرة مسرحية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية