“الغذاء والدواء” السعودية تحذر من تناول “الكركديه” وتحدد أسماء الأدوية التي يتعارض معها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الغذاء والدواء السعودية تحذر من الكركديه (مواقع)
أكدت هيئة الغذاء والدواء السعودية، اليوم الخميس، 10 آب، 2023، أنه يشاع تناول مشروب “الكركديه” لخفض ضغط الدم، في الطب البديل، ولكن عند الرغبة في تناوله يجب استشارة الطبيب.
وفي التفاصيل، أوضحت الهيئة في انفوجرافيك نشرته عبر حسابها في تويتر، أن الكميات المسموح بتناولها من الكركديه هي 720 مل في اليوم، لمدة 6 أسابيع كحد أقصى.
وبينت أن الكركديه، يتعارض مع أدوية، كلوروكين، ديكولوفيناك، سيمفاستاتين، لوسارتان، أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية السكر، أدوية الكوليسترول، لذلك يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في تناول الكركديه.
ووفق الهيئة، يجب عدم تناول الكركديه في حال، الحمل، الرضاعة، الأطفال أقل من 12 سنة، قبل أو بعد العمليات الجراحية.
ولفتت الغذاء والدواء إلى أنه يجب الامتناع عن تناول الكركديه، قبل العملية الجراحية بأسبوعين، لأنه يصعب التحكم في مستوى السكر بالدم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية الغذاء والدواء الكركديه الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد
كشفت دراسة علمية أجريت في الدنمارك أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل يزيد مخاطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز"ADHD"، لاسيما في مرحلة بداية ومنتصف فترة الحمل.
ويقول الباحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية في الدنمارك إن طبيعة الوجبات الغذائية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل، ولاسيما التركيز على أنماط الغذاء السائدة في الدول الغربية التي تعتمد على الإفراط في الدهون والسكريات، ربما يسهم في إصابة المولود بمشكلات واضطرابات بالجهاز العصبي، بما في ذلك التوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "Nature Metabolism" المعنية بأبحاث الغذاء والأيض أكثر من ستين ألف أم وطفلها في الدنمارك والولايات المتحدة، وتضمنت سحب عينات دم لتحليلها وقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء فترة الحمل وما بعدها.
وأظهرت الدراسة أن الإفراط في تناول الوجبات الغذائية ذات المواصفات الغربية ترتبط بزيادة نسبتها 66% في احتمالات إصابة المولود بمتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز، وكذلك زيادة نسبتها 122% في احتمالات الإصابة بالتوحد.
وأكدت الدراسة أيضاً أن عوامل أخرى مثل التدخين وتناول الكحوليات، وضعف الوجبات الغذائية تؤثر أيضاً على تطور الجنين.
ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الباحث ديفيد هورنر رئيس فريق الدراسة قوله إنه "كلما زادت معدلات تناول الأم للمأكولات أو الوجبات ذات المواصفات الغربية أي الغنية بالدهون والسكريات دون تناول الأسماك والخضروات والفاكهة، كلما زادت مخاطر إصابة مولودها بالتوحد ومتلازمة فرط النشاط ونقص التركيز".