القدس (CNN)-- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الاثنين، إنه يستخدم سلطته لمنع صفقة الرهائن التي وصفها بـ"المتهورة" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتجري احتجاجات حاشدة وإضراب وطني بجميع أنحاء إسرائيل، حيث دعا المتظاهرون الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق فوري لإعادة نحو 100 رهينة إلى بلادهم، ويُعتقد أن 35 منهم ماتوا، ولا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة.

ومع ذلك فإن بن غفير وحلفاءه يقفون بقوة ضد أي تحرك من هذا القبيل. وقال الوزير لأعضاء منظمة جفورا اليمينية التي تمثل أسر الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب في غزة: "لدينا سلطة في الحكومة. أستطيع أن أقول لكم إننا نستخدم هذه السلطة حتى لا تكون هناك صفقة متهورة، وحتى لا تكون هناك مفاوضات على الإطلاق".

وخرجت المجموعة في مسيرة عبر تل أبيب، الاثنين، وهم يحملون صور أقاربهم، مطالبين بعدم التوصل إلى هدنة.

وفي تعليقاته التي نشرها على قناته على تيليغرام، قال بن غفر إنه يعارض أي مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق.

وأضاف إيتمار بن غفير: "سنقوم بعملنا حتى لا يتراجع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، حتى لا تكون هناك صفقة متهورة، وحتى لا نتفاوض مع أولئك الذين قتلوا واغتصبوا وذبحوا وأحرقوا. هناك طريقة واحدة فقط للتحدث مع حماس: (هي السلاح)".

وسبق أن هدد بن غفير بالاستقالة وإسقاط ائتلاف نتنياهو الحاكم إذا قبل الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم (السبت) إثنين من الرهائن الإسرائيليين محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام المحتجزين الاسرائيليين عوفر كالدرون،، وياردن بيباس إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمهر في المكان حشد من السكان وعناصر الكتائب بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
في المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 183 أسيرًا فلسطينيًا، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل 1737 أسيرا حسب تصريحات قدورة فارس رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • نتنياهو يبحث مع «ويتكوف» تفاصيل المرحلة الثانية من صفقة غزة
  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • ماليزيا وجنوب أفريقيا تقودان مجموعة دولية لمنع إسرائيل من تحدي القانون الدولي
  • حماس ستفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في صفقة تبادل التهدئة المقبلة  
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى لصفقة الرهائن