أستاذ أصول الدين: المنحرفون في تفسير القرآن الكريم أصحاب أهواء شخصية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد الدكتورعبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، أن أصحاب الفكر المتشدد الذين يفهمون آيات القرآن الكريم خطأ ارتكبوا محظورات تبدأ من التبديع والتفسيق حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير الناس واستباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان «آيات أسيء فهمها» ضمن الدورة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر للطلاب الوافدين.
وأوضح أن القرآن الكريم وحي شريف، والسنة المطهرة وحي أيضا؛ إذ تأتي مفسرة لآيات القرآن الكريم ومعانيه، بالإضافة إلى الاقتداء بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سبل مواجهة الفكر المتطرفكما أشار إلى أن أهل الجمود الفكري والمنحرفين في تفسير آيات القرآن الكريم جهلاء ومنغلقين وأصحاب أهواء شخصية؛ وهناك قاسم مشترك بينهم يتمثل في الأخذ بظواهر النصوص وعدم الاستناد إلى فقه الاجتهاد والمجتهدين من العلماء الراسخين.
إرساء التعايش السلمي المشترك بين أفراد المجتمعوفي نهاية المحاضرة، استمع الدكتور العواري لتعليقات الطلاب الوافدين، والتي جاءت حول وسطية الإسلام، وسبل مواجهة الفكر المتطرف، وإرساء التعايش السلمي المشترك بين أفراد المجتمع الواحد، ونصحهم بأن يكونوا على حذر من هذه الأفكار المسمومة، وأن يحذروا الناس من خطورتها ويعملوا على تصحيحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم الفكر المتطرف الأزهر الشريف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية مبادرة حياة كريمة تتجلى في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القرى والمناطق الريفية، حيث تعتبر حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات مصر.
حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقطوأوضح «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل تمتد لتوفير خدمات أساسية مثل الصحة، التعليم، البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تساهم بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة للمواطنين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وذلك من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نواة النمو الاقتصادي المحلي.
تعزيز الاستقرار الاجتماعيوأكد أستاذ العلوم السياسية أن حياة كريمة تلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، عندما يشعر المواطن بالاهتمام الفعلي من الدولة بتحسين حياته، تتراجع مشاعر التهميش ويزداد ولاؤه للوطن، وبالتالي، فإن المبادرة تسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، مع تقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تعتبر حياة كريمة نموذجًا ناجحًا في تنمية المجتمع المصري، حيث تجمع بين تقديم الدعم الفوري وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.