أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024، أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.

وشدد المصدر في حديث لقناة "القاهرة الإخبارية"، على أن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميًا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.

إقرأ أيضاً: بايدن يخطط لتقديم مقترح نهائي بشأن غزة خلال الأيام القادمة

وقال، إن بلاده تجدد تأكيدها على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا و معبر رفح بشكل قاطع.

قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40738 فلسطينيًا، وإصابة 94154 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

إقرأ أيضاً: موقع عبري يتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

بدوره قال موقع "اكسيوس" الأمريكي، اليوم الاثنين، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أبلغ عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة ، أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل و حماس لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأوضح مصدر للموقع، أن مقتل الرهائن الستة المحتجزين في غزة زاد من الشعور بالإلحاح بين كبار مساعدي بايدن للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وتقديم إسرائيل وحماس للحظات إما أن تقبلا أو تتركا.

وقال مصدر مطلع على الأمر إن بايدن سيجتمع مع فريقه للأمن القومي صباح الاثنين لتحديد الاستراتيجية الخاصة بالدفعة النهائية بشأن الاتفاق.

وأجرى سوليفان ومستشار الرئيس بايدن الرئيسي للشرق الأوسط بريت ماكجورك مكالمة هاتفية لمدة ساعة عبر تطبيق زووم مع أفراد عائلات المحتجزين الأميركيين السبعة الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة.

المصدر : وكالة سوا - قناة القاهرة الإخبارية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نبي الغضب يدق ناقوس الخطر

"نبي الغضب" هو الخبير العسكري الصهيوني إسحق بريك (77 عاما)، الذي شارك في كل الحروب منذ العام 1973 وكان قائدا للكليات العسكرية وقائدا للقوات المدرعة، وهو الذي تنبأ بهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان يراقب التحركات في غزة من بيته الذي يقع في مستوطنات الغلاف.

آخر ما كتبه بريك في يديعوت أحرونوت عن المعركة ومآلاتها:

1- فشل الجيش في تحقيق أي من أهداف الحرب، فلا هو قضى على حماس ولا استعاد الرهائن، فكانت حربا بلا جدوى تكبدنا فيها خسائر فادحة وأدار العالم ظهره لنا وأصبحنا دولة منبوذة.

2- لا يستطيع الجيش الانتصار على حماس ولا السيطرة على غزة، لأن حجم القوات البرية لا يسمح له بهذا، ولأنه أصبح منهكا ويحتاج إلى إعادة تأهيل ويضطر إلى الانسحاب ثم العودة، وهكذا يظل يقاتل في ذات المناطق.

3- استطاعت حماس أن تستعيد قوتها وتسليحها، ولديها الآن أكثر من 30 ألف مقاتل في الأنفاق التي لم يتضرر منها إلا ربعها، وحتى الأنفاق التي تربط سيناء بغزة ما زالت تعمل وما زال يتم منها تهريب السلاح.

4- استمرار الحرب معناه تآكل القدرات البشرية والتسليحية للقوات البرية وقتل الرهائن داخل الأنفاق واستمرار سقوط القتلى بين الجنود، واستمرار التدهور الاقتصادي وتعمق الشرخ الداخلي، بعد أن اصبحنا على شفا الحرب الأهلية دون الحصول على أي مصلحة وطنية.

5- لم يعد الخطر القادم يأتينا من حماس فقط، وإنما هناك التفاهمات التركية السورية، وزيادة قدرات الجيش المصري، وإمداد المجموعات المناهضة لنا بالسلاح والمسيرات في الأردن وغيرها.

6- أفضل قرار الآن هو وقف هذه الحرب واستعادة الرهائن وإعادة تأهيل الجيش المنهك.

هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب، وذلك لأن الهزيمة العسكرية والأمنية والاستراتيجية حدثت وكتبت نتيجة العركة منذ اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • ترمب: جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران تسير جيدا
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • هدنة عيد الفصح في أوكرانيا تنهار وسط تبادل الاتهامات واستئناف القتال​ | تقرير