رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني تتفقد أعمال تجديد 15 منزلا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أجرت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جولة تفقدية بأعمال إعادة إحلال وتجديد 15 منزلا في مدينة الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين حياة المواطنين، وضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الوقوف على احتياجات الأهاليوأوضح التحالف الوطني في بيان، أن الزيارة شهدت حضور عدد من القيادات التنفيذية بمؤسسة حياة كريمة وقيادات المحافظة؛ إذ جرى الاطلاع على سير العمل في المشروع والوقوف على احتياجات الأهالي، وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص التحالف الوطني على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكدت «مكرم» أهمية المشروعات المنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة حياة كريمة التحالف الوطني التنمية المستدامة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.