لجريدة عمان:
2025-05-01@05:22:41 GMT

انطلاق المرحلة الثانية للرحالة بخيت العمري

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

انطلاق المرحلة الثانية للرحالة بخيت العمري

بدأ الرحالة العماني بخيت بن سالم بن محمد العمري مساء اليوم رحلته مشيا على الأقدام من محافظة مسقط، وتحديدا من أمام مقر نادي السيب الرياضي مرورا بدول الخليج العربي وصولا للمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في رحلة تستغرق خمسة أشهر، ومن ثم العودة إلى مسقط في نهاية يناير القادم 2025، ومن بعدها التوجه إلى محافظة ظفار مع نهاية فبراير من العام القادم.

ودشنت حملة انطلاقة المرحلة الثانية للعمري من أمام مقر نادي السيب بحضور يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب والشيخ علي بن عوض الرعود فاضل رئيس نادي صلالة وسيف بن راشد الشكيلي رئيس نادي بهلا وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي السيب.

وقال يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب: سعداء جدا بأن تكون رحلة انطلاقة الرحالة بخيت العمري من مقر نادي السيب، وهناك علاقات قوية تربط بين ناديي السيب وصلالة. وأضاف: هذه الرحلة تضيف الشيء الكثير للعمري في مسيرته الشخصية، وأتمنى التوفيق والنجاح له في رحلته الطويلة.

من جانبه تمنى رئيس مجلس إدارة نادي صلالة الشيخ علي بن عوض الرعود التوفيق للعمري في رحلته لدول الخليج العربي، وقدم شكره وتقديره لكل من يقف معه ويسانده، كما خص بالشكر مجلس إدارة نادي السيب بقيادة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي، ويوسف الوهيبي نائب مجلس إدارة النادي.

خط سير الرحلة

وقال العمري إن رحلته الثانية هذه ستستغرق خمسة أشهر أي ما يقارب 150 يوما سيرا على الأقدام، وسيقطع في البداية مسافة 4200 كيلو متر من محافظة مسقط مرورا بالخط الساحلي لمحافظتي جنوب وشمال الباطنة، وسيمر على الأندية الرياضية الشباب والمصنعة والسويق والخابورة وصحم وصحار وغيرها من أندية المحافظة التي تم التنسيق معها مسبقا من قبل رئيس نادي صلالة لاستقباله فيها، ومن ثم الوصول لسواحل محافظة مسندم، ومن بعدها التوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر والوصول أخيرا للمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والمكوث فيها لعدة أيام، ومن ثم العودة ثانية لسلطنة عمان عبر الجو والوصول لمقر نادي السيب مع نهاية شهر يناير من العام القادم 2025، ثم مواصلة المسير على الأقدام من جديد لمدة 25 يوما، للعودة لمحافظة ظفار ومقر نادي صلالة في فبراير 2025 قبيل قدوم شهر رمضان المبارك لتكون تلك انطلاقة المرحلة الثالثة من مغامراته ويكمل بعدها مسافة المشي إلى 8 آلاف كيلو متر من سلطنة عمان وحتى دول الخليج العربي سيرا على الأقدام.

وأضاف: هناك تنسيق مسبق قام به رئيس نادي صلالة مع المعنيين بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، ومن ثم التنسيق مع وزارة الخارجية في سلطنة عمان بهدف التنسيق والتواصل مع سفارات سلطنة عمان في دول الخليج العربي لاستقباله فيها ولتسهيل إجراءات مروره منها للتنقل بكل سهولة ويسر.

استكمال المرحلة الأولى

وأشار العمري إلى أن الهدف من قيامه بتنفيذ المرحلة الثانية، تأتي لاستكمال المرحلة الأولى التي جاءت في يناير الماضي من العام الحالي 2024 (رحلة الحج والعمرة التي بدأها من محافظة ظفار ومن ثم إلى ثمريت والمزيونة، مرورا بالأراضي اليمنية، وصولا إلى منفذ الوديعة بالمملكة العربية السعودية، ليواصل سيره حتى وصوله إلى مكة المكرمة ثم المدينة المنورة، حيث استغرقت رحلته السابقة ثلاثة أشهر وستة أيام، أما الهدف الثاني فهو حب الاستطلاع والمغامرة للتعرف على الآثار والحضارات في دول منطقة مجلس التعاون الخليجي، ولتبادل الثقافات بالاختلاط مع المجتمعات الأخرى، ولتشجيع الشباب العماني بصفة خاصة على ممارسة رياضة المشي بصفة مستمرة وأبناء مجلس التعاون الخليجي بصورة عامة للمبادرة في ممارسة رياضة المشي بطرق صحية جيدة. وقدم العمري شكره وتقديره لكل من أسهم في تسهيل إجراءات الموافقة على قيامه باستكمال رحلته الثانية، وكل من قدم له الدعمين المادي والمعنوي، على الرغم من قوله إنه لم يحظ بأي دعم من قبل الجهات والمؤسسات الخاصة في سلطنة عمان، رغم تواصله معها في الفترة الماضية، وكل ما تحصل عليه هو دعم مادي من إحدى شخصيات رجال الأعمال، على عكس انطلاقته في المرحلة الأولى من السير على الأقدام التي نفذها مع بداية العام الحالي وحصل فيها على دعم من مؤسسات القطاع الخاص.

فكرة خوض المغامرات

وكشف الرحالة بخيت العمري البالغ من العمر 58 عاما عن سر قيامه بهذه المغامرات الصعبة وتحفيزه له أنه كان يسمع ويقرأ عن قصص وحكايات الأجداد والآباء بمثل هذه الرحالات والمغامرات وقيامهم بعدد من الرحلات والتنقل وقطعهم لمسافات طويلة سيرا على الأقدام إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، فتشجع لهذه الفكرة وأعد العدة لها، وما ساعده على ذلك تأسيس فريق سدح للمسير والمغامرات ولكونه عضوا فيه، فقد قرر أن يبدأ برحلة للحج والعمرة أولا، ونجح في ذلك بتكاتف الجهود المخلصة، وحصل على تشجيع من المسؤولين في إدارة نادي صلالة، وأشار إلى أنه بصدد إصدار كتاب يتحدث عن أدب الرحلات، وهو الآن في التدقيق اللغوي والطباعة ومن المتوقع أن يرى النور في الفترة المقبلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: رئیس مجلس إدارة الخلیج العربی على الأقدام محافظة ظفار نادی صلالة سلطنة عمان رئیس نادی ومن ثم

إقرأ أيضاً:

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية

شارك رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اليوم الثلاثاء، في حفل الإطلاق الرسمي للمرحلة الثانية من برنامج “مساندة”، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية وتطوير السياسات العامة في ليبيا، ويُنفذ البرنامج بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وأُقيم الحفل في فندق المهاري بطرابلس، بحضور عدد من المسؤولين الليبيين، من بينهم وزير الحكم المحلي، ووزير التخطيط، ووزير الاقتصاد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا لدى ليبيا.

وخلال الفعالية، تم استعراض إنجازات المرحلة الأولى من البرنامج، مع تقديم عرض تفصيلي حول أهداف ومكونات المرحلة الثانية، وشملت الفعالية أيضًا جلسة نقاشية تفاعلية مع فريق البرنامج.

من جانبه، أعرب خالد شكشك عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي في دعم ديوان المحاسبة، مشيدًا بالدور الفعّال للبرنامج في تطوير الأداء الرقابي وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية داخل المؤسسات الليبية.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة تسلا يبحث عن رئيس تنفيذي لخلافة ماسك
  • محمد نور رئيسًا لقطاع الناشئين في سموحة
  • سموحة يعين محمد نور رئيسًا لقطاع الناشئين لكرة القدم
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «مساندة» لتعزيز القدرات المؤسسية
  • تيتيه تبحث مع «السايح» تحضيرات المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية
  • محافظ أسيوط: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي
  • الهولندي غروسو بطل المرحلة الثانية لسباق الدراجات الهوائية بتركيا
  • نادي عُمان يهزم السيب ويؤجّل تتويجه بلقب دوري عمانتل
  • بدء المرحلة الثانية لتغطية أحياء موط القديمة في الوادي الجديد
  • بحضور وزير التعليم العالي.. رئيس جامعة الأقصر تشارك في انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"