الجامعة العربية تشارك في مراقبة الانتخابات النيابية في المملكة الأردنية الهاشمية 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تلبية للدعوة التي تلقاها السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، للمشاركة في مراقبة الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها بتاريخ 10/9/2024، وفي ضوء الاهتمام الذي توليه الجامعة العربية لمواكبة الاستحقاقات الانتخابية التي تجرى في دولها الأعضاء، وانطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد، وجه معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية بتشكيل بعثة من الجامعة برئاسة السفير خليل ابراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، لمراقبة هذه الانتخابات.
ستقوم البعثة خلال الفترة المقبلة بالالتقاء بمختلف الأطراف المعنية بالانتخابات وعلى رأسها الهيئة المستقلة للانتخاب، وذلك بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة من قبل مختلف شركاء العملية الانتخابية لتنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
ستصدر البعثة بيانها التمهيدي المتضمن ملاحظاتها الأولية حول عملية المراقبة، كما ستصدر تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي سيتناول ملاحظاتها التفصيلية حول الانتخابات والتوصيات التي قد تسهم في تطوير وتحسين الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية، والذي سيرسل لاحقاً إلى الجهات المعنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد أبو الغيط جامعة الدول العربية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى فضيلة أ. د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في وفاة شقيقه محيي الدين الجندي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصَّبر والسلوان، "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".
في سياق اخر.. احتفى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالذكرى الـ1085 لتأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك، حيث أكد في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس (تويتر سابقًا)" أنه منذ أن أُقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر العتيق، منذ 1085عاما، وبدأت معها مسيرة دعوة وحضارة، علم وعدل، هُوية ووطنية، وأثَّرت وأثمَرَت، وهوَت إليها أفئدة المسلمين من شتى بقاع العالم.
ووجَّه شيخ الأزهر نداءً إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إياهم إلى أن يُؤثِروا اتحادهم، ويجمعوا كلمتهم، مُتوجهًا إلى المولى عز وجل بأن يحفظ للأزهر دوره التاريخي كملاذٍ لوحدة الكلمة، ومرجعيةٍ جامعةٍ لجميع أطياف الأمة الإسلامية.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر كان قد أقرَّ في مايو 2018 ، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، اعتماد السابع من رمضان يومًا سنويًّا لإحياء ذكرى تأسيس الجامع الأزهر، الذي يُعد أقدم جامعة في العالم الإسلامي وأحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال والإشعاع الفكري والثقافي عبر التاريخ.
وفي سياق آخر، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.
اسم الله "الودود"
ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.
وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.
وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.