أفادت مصادر لقناة ليبيا الأحرار، ببدء اجتماع في طرابلس برعاية البعثة الأممية بين ممثلين عن مجالس النواب والرئاسي والأعلى الدولة، بحضور المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري.

ويهدف الاجتماع إلى وضع حل للخلاف الحاصل حول أزمة مصرف ليبيا المركزي بعد التغييرات التي أجراها المجلس الرئاسي بتسمية محافظ له ومجلس إدارة جديد، والتي قوبلت بالرفض من مجلس النواب وخالد المشري، بالإضافة إلى امتناع الصديق الكبير عن تسليم مهام المحافظ بشكل رسمي.

ونفت البعثة الأممية في تصريح للأحرار، الشائعات التي تزعم إقصاء ممثل المجلس الرئاسي (زياد دغيم) من المحادثات الجارية بمقرها بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي، معتبرة ذلك محاولة للتشويش على الجهود الحثيثة المبذولة لإنهاء الأزمة.

وكانت البعثة الأممية قد أعلنت عزمها عقد اجتماع طارئ مع الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي، سعيا للتوصل إلى حل توافقي يراعي الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، ويضمن استقلالية المصرف المركزي واستمرارية الخدمة العامة.

وشددت البعثة على ضرورة حل هذه الأزمة بشكل عاجل لتهيئة الظروف المواتية لعملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة ودعم المجتمع الدولي، لوضع ليبيا مجددا على سكة الانتخابات من خلال التوافق على حكومة موحدة، لإنهاء أزمة تآكل شرعية المؤسسات وانقسامها.

وأثارت خطوة تغيير إدارة المركزي قلقا دوليا بشأن سلامة إجراءات تغيير إدارة المصرف المركزي، ومخاوف من تأثر وضع المصرف بالمنظومة المالية والمصرفية الدولية، في عدة مناسبات كان أبرزها بيان مجلس الأمن ودبلوماسيتي أمريكا وبريطانيا.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

البعثة الأممية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: نأسف لعدم توصل مجلسي النواب والدولة لاتفاق حول المصرف المركزي

الوطن| رصد

يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشاورات بين ممثلي مجلسي النواب والدولة، بشأن الأزمة المستمرة في مصرف ليبيا المركزي، حيث تشكل المشاورات استمراراً للجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لإيجاد حل يعيد لهذه المؤسسة دورها داخل النظام المالي المحلي والدولي.

ورحبت البعثة بالتقدم المحرز بشأن المبادئ والمعايير والآجال التي ينبغي أن تنظم الفترة الانتقالية المؤدية إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي، وتأسف لعدم توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي.

هذا وذكّرت البعثة في بيان جميع الأطراف الليبية بمسؤوليتها عن معالجة هذه الأزمة على وجه السرعة، كون استمرارها ينطوي على مخاطر جسيمة على رفاهة الليبيين وعلى علاقات ليبيا مع شركائها الدوليين.

ودعت الأطراف إلى إعطاء الأولوية لمصلحة ليبيا العليا وإخراج المصرف المركزي من من دائرة الصراعات السياسية.

وأكدت البعثة على أن القرارات الأحادية التي اتخذتها جميع الأطراف في مختلف أنحاء البلاد من شأنها تقويض الثقة بين الأطراف السياسية والأمنية وتكرس الانقسامات المؤسسية.

الوسوم#الأطراف السياسية بعثة الأمم المتحدة ليبيا مصرف ليبيا المركزي

مقالات مشابهة

  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • وسط أزمة المصرف المركزي.. استمرار تراجع صادرات النفط الليبية
  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • الهادي الصغير: البعثة الأممية لم تفرض آلية لحل أزمة‏ “المركزي”
  • أزمة المركزي.. البعثة الأممية تتأسف لعدم التوصل لاتفاق نهائي والصغير والشاوش يعلنان استمرار المشاورات
  • البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي
  • البعثة الأممية: نأسف لعدم توصل مجلسي النواب والدولة لاتفاق حول المصرف المركزي
  • البعثة الأممية تُرحب بالتقدم المحرز في مشاورات المصرف المركزي
  • المالطي: البعثة الأممية تعرقل توافق مجلسي النواب والدولة حول أزمة المركزي