أمسية ثقافية وفكرية في الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت السلطة المحلية، وهيئة المصائد السمكية، والقوات البحرية والدفاع الساحلي، ومصلحة خفر السواحل، ومكتب التربية والتعليم، وميناء الاصطياد بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، أمسية ثقافية وفكرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وخلال الفعالية، أكد مدير عام مديرية الصليف، عبدالرحيم الشامي، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة وحياة رسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، الذي مثلت رسالته تحولًا إنسانيًا وتاريخيًا أسهم في القضاء على الظلم والباطل بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات.
وأشار إلى أهمية القيم والفضائل التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين، وضرورة التمسك بها والسير على نهجه الإسلامي في نشر الإخاء والمحبة والتراحم بين أبناء الأمة الإسلامية.
من جانبه، أوضح مدير عام مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة، عزيز عطيني، أن الاحتفاء بذكرى مولد النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله، يعد من أبرز المناسبات الدينية التي يحرص الشعب اليمني على إحيائها لما تحمله من دلالات ومعاني دينية وسلامية عميقة. وأكد على أهمية استثمار هذه المناسبة في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.
تخللت الأمسية، التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء المكتب التنفيذي والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وموشحات دينية معبرة عن عظمة المناسبة.
الى ذلك نظمت مدارس الفرقان، المستقبل، المنار، الصفاء، العروبة والحسين في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة اليوم فعاليات خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وخلال الفعاليات، أكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية، مصطفى المغارم، على أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني كان من أوائل من بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسانده في نشر رسالة الإسلام إلى مختلف بقاع الأرض.. داعيا الحضور إلى المشاركة في الفعالية المركزية للمحافظة التي ستقام في يوم 12 ربيع الأول.
شهدت الفعاليات بحضور نائب مدير إدارة التربية بالمديرية، خالد الوزان، ومدراء المدارس، وقيادات تربوية، فقرات إنشادية وشعرية ومسرحيات معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وقد افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء أن ليالي شهر رمضان تتألق بفضل اللقاءات المشرقة التي يعيشها المسلمون، إذ يجد الصائم الراحة والطمأنينة في العبادة والطاعة. وأشار إلى أن يوم بدر يمثل نموذجًا رائعًا في اتصال المؤمنين بالله، إذ يبرز فيه قيم الشورى والتعاون بين المسلمين.
وأضاف، أن يوم بدر الكبرى كان فارقًا في تاريخ المسلمين، إذ أرسى يومها مبدأ الشورى بين المؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه في اتخاذ القرارات. كما أشار إلى أن الكرامات الإلهية في يوم بدر، مثل نزول المطر والنعاس على المؤمنين، كانت تأكيدًا لرعاية الله لهم في لحظات الحرب، إذ يثبت الله قلوبهم ويساندهم.
وأكد أن يوم بدر يؤكد أهمية الجمع بين الأخذ بالأسباب والتضرع لله سبحانه وتعالى. كما أشار إلى أن النصر لا يأتي من المعجزات فقط، بل من التمسك بالقيم الإسلامية والعمل الجاد. وأضاف أن النصر الذي تحقق في بدر كان نتيجة إيمان المؤمنين بالله وعزيمتهم، ودعا المسلمين إلى أن يتمسكوا بتلك المبادئ لتحقيق النصر في كل زمان ومكان.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن يوم بدر كان نقطة فاصلة في تاريخ البشرية، إذ كان يوم النصر الأعظم الذي عزّ فيه الإسلام والمسلمون. وأضاف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر في هذا اليوم رحمة وعزيمة، وتوجه إلى الصحابة بمبدأ الشورى وأخذ برأيهم في القرارات الهامة. وأضاف أن هذه المعركة كانت بداية قوية لبناء دولة الإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي أن "بدرًا" لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت بداية لإرساء أسس الدولة الإسلامية التي قامت على العلم والعمل والصبر على المحن. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ميثاقًا أخلاقيًا للحروب، مشددًا على أهمية عدم الغدر أو التمثيل بالعدو، وهو ما أصبح حجر الزاوية للحضارة الإسلامية.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ جمال حسين، في جو من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.