مبابي يقود ريال مدريد للفوز على بيتيس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مدريد «أ.ف.ب»: افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي ظل صائما عن التهديف خلال المباريات الثلاث الأولى في الدوري الإسباني لكرة القدم رصيده بتسجيله هدفي الفوز على ضيفه ريال بيتيس 2-0، ضمن منافسات المرحلة الرابعة.
وسجل مبابي الذي انضم إلى النادي الملكي هذا الصيف قادما من باريس سان جرمان باكورة أهدافه في "الليجا" في الدقيقة 67، قبل أن يضيف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 75.
وأهدى قائد منتخب فرنسا فريقه ريال فوزه الثاني الذي رفع من خلاله رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف على جاره أتلتيكو، ومتخلفا بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر بالعلامة الكاملة (12 نقطة).
ولاحت للفريق "الملكي" أكثر من فرصة في الشوط الأول لأخذ الأسبقية عبر المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو (20) ومواطنيه فينيسيوس جونيور (39) ورودريجو (45+3) دون النجاح في ذلك، فيما اكتفى الضيوف بفرصة عبر رأسية الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي في بداية المباراة (10).
وفي الشوط الثاني أصابت تسديدة فينيسيوس القائم (50)، وأتبعه رودريجو بتسديدة تصدى لها البرتغالي روي سيلفا ببراعة (56).
وفي الدقيقة 67 جاء الدور على مبابي لافتتاح التسجيل والتوقيع على أول أهدافه في "الليجا" والثاني له بقميص فريقه بعد هدفه في مرمى أتالانتا الإيطالي ضمن الكأس السوبر الأوروبية، مستفيدا من تمريرة رائعة بكعب القدم لزميله الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي، فانفرد وأودع الكرة في المرمى.
بعدها بثماني دقائق، أضاف الفرنسي الهدف الثاني من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر"، إثر عرقلة سيلفا لفينيسيوس، قبل خروجه من الملعب وسط تصفيق حار من الجمهور الحاضر في "سانتياغو برنابيو" ليحل الكرواتي لوكا مودريتش بدلا منه في الدقيقة 84.
وعمّق جيرونا مفاجأة الموسم الماضي جراح مضيفه إشبيلية وألحق به خسارة 2-0 جعلته يقبع في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير، ضمن منافسات المرحلة عينها.
وسيطر جيرونا الذي كان حل ثالثا في الموسم المنصرم خلف ريال مدريد وبرشلونة، على اللقاء فسجل هدفا في كل شوط بداية عبر قائده إيفان مارتن (41)، ثم عبر مهاجمه أبل رويس من ركلة جزاء بعد لمسة يد داخل المنطقة على إيساك روميرو (73).
كما ألحق نادي كاتالونيا بنظيرة الأندلسي الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول في بداية الموسم الجديد بعدما عانى للبقاء بين النخبة الموسم المنصرم، خسارته الثانية بعد سقوطه أمام فياريال 1-2 في المرحلة الثانية مقابل تعادلين أمام لاس بالماس 2-2 وريال مايوركا سلبا، ليتجمد رصيده عند نقطتين في المركز التاسع عشر.
وتقدم جيرونا الذي حقق فوزه الثاني تواليا بعد اكتساحه أوساسونا برباعية في الجولة الماضية للمركز الرابع برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن ألافيس الفائز على لاس بالماس 2-0، وأوساسونا الذي أسقط ضيفه سلتا فيغو 3-2، ليتجمد رصيد الأخير عند 6 نقاط في المركز السابع.
وحقق ألافيس فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب ضيفه لاس بالماس بهدفي كارلوس فيسينتي (7) والبديل توني مارتينيس (78).
وكان ألافيس فاز على ريال سوسييداد 2-1 في المرحلة الماضية، بعد تعادل سلبي أمام ريال بيتيس وخسارة أمام سلتا فيغو 1-2 افتتاحا.
وعاد أوساسونا إلى سكة الانتصارات بعدما كان خسر أمام جيرونا برباعية نظيفة في المرحلة الماضية، بفوزه على سلتا فيغو 3-2.
وتناوب على تسجيل ثلاثية أوساسونا، المدافعون الكاميروني إنزو بويومو (21) وكارلوس دومينجيس (بالخطأ في مرمى فريقه 45) وأبل بريتونيس (62)، وبورخا إيجليسياس (29) والبديل مويزيس جوميس (بالخطأ في مرمى فريقه 90+1) هدفي سلتا فيجو الذي طرد من صفوفه مهاجمه ألفونسو جونزاليس (81).
وتعادل خيتافي مع ريال سوسييداد سلبا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية