جريدة زمان التركية:
2025-01-17@22:48:38 GMT

اصطياد سمكة ذات ”وجه بشري“ في أنطاليا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – نجح أحد الصيادين الأتراك الهواة في اصطياد سمكة المقلاع المعروفة شعبيا باسم “وجه الإنسان” قبالة ساحل منطقة سيريك في أنطاليا.

تناقصت أعداد سمكة المقلاع، المعروفة شعبياً باسم ”ذات الوجه البشري“ بسبب مظهرها، بسبب ضغط الصيد وانخفاض عدد نسلها. وقد تم تصنيف سمكة المقلاع، التي توجد في البحر الأبيض المتوسط، على أنها ”نوع متناقص“ في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية.

وقد تم اصطياد هذا النوع من الأسماك، المحظور صيدها، على خيط صيد الصيادين في أنطاليا.

قام الصياد الهاوي بإلقاء سمكة البوري الأحمر التي ربطها كطعم حي على خيط الصيد الخاص به قبالة ساحل منطقة سيريك على عمق 35 متراً، وبعد فترة من الوقت صعدت السمكة التي اصطادها إلى السطح.

علم الصياد الهاوي، الذي فوجئ لفترة قصيرة عندما رأى السمكة الكبيرة على خيط صيده، من قبطان القارب أن سمكة المقلاع التي يبلغ طولها 1.2 متر من بين الأنواع المهددة بالانقراض. قام الصياد الهاوي، الذي التقط له صورة مع السمكة المقلاع، بإطلاق السمكة في البحر دون أن يؤذيها.

وأشار البروفيسور الدكتور محمد جوك أوغلو من كلية الثروة السمكية بجامعة أكدنيز إلى أن سمكة المقلاع المعروفة باسم ”وجه الإنسان“ بسبب مظهرها من بين الأنواع المهددة بالانقراض. وقال البروفيسور الدكتور جوك أوغلو ما يلي:

”هذه السمكة هي من الأنواع التي تتغذى على القاع والمعروفة باسم السمكة المقلاع. ويُحظر صيد سمكة المقلاع. وهي مهددة بالانقراض. وتعدادها من بين أنواع الأسماك في مستوى حرج. تتغذى على الكثبان الرملية في القاع. تُعرف باسم السمكة ذات الوجه البشري. وهي من بين أنواع الأسماك الغضروفية. من الأنواع غير المؤذية. تعطي القليل من النسل. تتطور البيضة في الرحم ويحدث التكاثر في شكل ولادة. يجب حماية هذه الأنواع. أدعو صيادينا إلى إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البحر دون الإضرار بها عند اصطيادها”.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياسمكةصيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا سمكة صيد من بین

إقرأ أيضاً:

شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالم

تحتضن المياه العذبة أكثر من 10% من الأنواع البيولوجية المعروفة من الكائنات المائية، رغم أن المياه العذبة لا تشكل إلا 1% من إجمالي المسطحات المائية على سطح الأرض. وتواجه هذه المواطن الغنية بيئيا تهديدات حقيقية تعكس التحديات التي تعاني منها النظم البحرية والبرية على حد سواء، وفقا لدراسة حديثة كشفت أن 24% من الأنواع المائية العذبة مهددة بخطر الانقراض.

وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر" لتشمل تقييم أكثر من 23 ألف نوع بيولوجي من الحيوانات المائية العذبة بما في ذلك الأسماك والقشريات مثل السرطانات والكركند والروبيان، بالإضافة إلى الحشرات كاليعسوب وأنواعها الصغيرة.

وحددت الدراسة عوامل مثل التلوث واستخراج المياه والأنشطة الزراعية والصيد الجائر أسبابا رئيسية لفقدان التنوع البيولوجي الحاصل، وأكدت كاثرين ساير، المؤلفة الرئيسية ورئيسة وحدة التنوع البيولوجي للمياه العذبة في "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومواردها"، في بيان صحفي رسمي على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه التهديدات.

فقدت المواطن المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والمستنقعات والأراضي الرطبة أكثر من ثلث مساحتها (جينز كيبنج) أنظمة بيئية غنية تواجه التدهور

فقدت المواطن المائية العذبة مثل البحيرات والأنهار والمستنقعات والأراضي الرطبة أكثر من ثلث مساحتها منذ عام 1970، وتحتضن هذه المواطن مجموعة متنوعة من الأنواع البيولوجية، ويقطن العديد منها في نقاط ومواطن محددة دون الأخرى.

وأبرزت الدراسة أسماء فريدة لأنواع مهددة بالانقراض، مثل "روبيان النحل الأزرق الصغير" من إندونيسيا و"سمكة الماهسير الحدباء" من الهند، تواجه تهديدات وجودية بفعل الأنشطة البشرية. وأظهرت النتائج أن القشريات تعد الفئة الأكثر تعرضا للخطر، إذ إن 30% منها مهددة بالانقراض، تليها الأسماك (26%)، ثم اليعسوب وأنواعه الصغيرة (16%).

وأشار إيان هاريسون، أحد الخبراء في الحفاظ على المياه العذبة وأحد مؤلفي الدراسة، إلى أن النظم البيئية للمياه العذبة تقدم خدمات أساسية مثل احتجاز الكربون، وصيد الأسماك، وإنتاج الأدوية والعلاج، وتُقدر قيمتها للبشرية بحوالي 50 تريليون دولار سنويا.

إعلان

وحددت الدراسة مناطق حرجة تُهددُ فيها الأنواع المائية العذبة تهديدا كبيرا بما في ذلك بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، وبحيرة تيتيكاكا في أميركا الجنوبية، ومناطق في غرب الهند وسريلانكا. وتعد بحيرة فيكتوريا ثاني كبرى بحيرة عذبة في العالم، وتواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التلوث والصيد الجائر وهجوم الأسماك الأخرى مثل سمك الفرخ النيلي وورد النيل. وبالمثل، تعاني بحيرة تيتيكاكا، الواقعة بين بيرو وبوليفيا في جبال الأنديز، من تهديدات مشابهة.

وشدد هاريسون على أهمية دمج إدارة الأنظمة البيئية مع تخطيط موارد المياه لوقف هذا التراجع الملحوظ في التنوع البيئي، وأوضح أن الدراسة توفر مرجعية لتحديد أولويات الحماية وتتبع التقدم المحرز. وقال "تساعدنا الدراسة في تحديد أحواض الأنهار والبحيرات التي تتطلب تدخلا عاجلا"، مشيرا إلى أهمية معالجة الثغرات في الحماية لضمان بقاء هذه الأنظمة البيئية.

مقالات مشابهة

  • شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالم
  • حقن "فيلر" أم تأثير بيئي؟.. سمكة بشفاه ضخمة تثير ضجة
  • «السمكة الضاحكة» أغرب أنواع الكائنات البحرية بالإسكندرية.. هل يمكن أكلها؟
  • معاقبة "ذئب بشري" لاتهامه بهتك عرض طفل في عين شمس
  • بحضور خالد بن محمد بن زايد ووصي عرش ولاية باهانج الماليزية وذياب بن محمد بن زايد.. الإعلان عن تعاون إماراتي ماليزي لحماية النمور المهددة بالانقراض في ماليزيا
  • تعاون إماراتي ماليزي لحماية النمور المهددة بالانقراض
  • تعاون إماراتي ماليزي لحماية النمور المهددة بالانقراض في ماليزيا
  • أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض
  • صياد يعثر على سمكة نادرة ومهددة بالانقراض قبالة كورنيش رأس تنورة .. فيديو
  • ٣ صفقات مرعبة.. إعلامي يزف بشري سارة لجماهير الأهلي