اصطياد سمكة ذات ”وجه بشري“ في أنطاليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجح أحد الصيادين الأتراك الهواة في اصطياد سمكة المقلاع المعروفة شعبيا باسم “وجه الإنسان” قبالة ساحل منطقة سيريك في أنطاليا.
تناقصت أعداد سمكة المقلاع، المعروفة شعبياً باسم ”ذات الوجه البشري“ بسبب مظهرها، بسبب ضغط الصيد وانخفاض عدد نسلها. وقد تم تصنيف سمكة المقلاع، التي توجد في البحر الأبيض المتوسط، على أنها ”نوع متناقص“ في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية.
قام الصياد الهاوي بإلقاء سمكة البوري الأحمر التي ربطها كطعم حي على خيط الصيد الخاص به قبالة ساحل منطقة سيريك على عمق 35 متراً، وبعد فترة من الوقت صعدت السمكة التي اصطادها إلى السطح.
علم الصياد الهاوي، الذي فوجئ لفترة قصيرة عندما رأى السمكة الكبيرة على خيط صيده، من قبطان القارب أن سمكة المقلاع التي يبلغ طولها 1.2 متر من بين الأنواع المهددة بالانقراض. قام الصياد الهاوي، الذي التقط له صورة مع السمكة المقلاع، بإطلاق السمكة في البحر دون أن يؤذيها.
وأشار البروفيسور الدكتور محمد جوك أوغلو من كلية الثروة السمكية بجامعة أكدنيز إلى أن سمكة المقلاع المعروفة باسم ”وجه الإنسان“ بسبب مظهرها من بين الأنواع المهددة بالانقراض. وقال البروفيسور الدكتور جوك أوغلو ما يلي:
”هذه السمكة هي من الأنواع التي تتغذى على القاع والمعروفة باسم السمكة المقلاع. ويُحظر صيد سمكة المقلاع. وهي مهددة بالانقراض. وتعدادها من بين أنواع الأسماك في مستوى حرج. تتغذى على الكثبان الرملية في القاع. تُعرف باسم السمكة ذات الوجه البشري. وهي من بين أنواع الأسماك الغضروفية. من الأنواع غير المؤذية. تعطي القليل من النسل. تتطور البيضة في الرحم ويحدث التكاثر في شكل ولادة. يجب حماية هذه الأنواع. أدعو صيادينا إلى إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البحر دون الإضرار بها عند اصطيادها”.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياسمكةصيدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا سمكة صيد من بین
إقرأ أيضاً:
جماهير مانشستر يونايتد تعتصم احتجاجاً على ملاك النادي
لندن (د ب أ)
أعلنت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم «1958» اعتزامها تنظيم اعتصام الأسبوع المقبل في «ديربي مانشستر».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن رابطة «1958» نظمت أكبر تظاهرة منذ وصول المالك الجديد جيم راتكليف وذلك في مواجهة أرسنال منذ 20 يوماً، كما واصلوا احتجاجهم في ملعب فريق إف سي يونايتد مملوك لجماهير الفريق، وكان وصول عائلة جلايزر لملكية النادي في عام 2005، دافعاً لتأسيس نادي إف سي يونايتد إلى جانب الرابطة المعروفة باسم «1958»، والتي انضمت إليهم في المدرجات في احتجاج ضد الإدارة الحالية في فعالية تعرف باسم «يوم يونايتد»، والتي جرى تنظيمها للمرة الأولى منذ ستة أعوام.
واجتمعت جماهير النادي المملوك للرابطة مع مجموعة «1958» في مباراة بدوري الهواة بين إف سي يونايتد وستوكتون تاون، حيث قاموا بتنظيم مظاهرة تضامنية، كما أعلنوا عن تنظيم مظاهرة أخرى في مواجهة مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل ببطولة الدوري.
وقال ستيف كرومبتون، المتحدث باسم «1958»: «أعتقد أن الاعتصام كان أكثر تأثيراً من الاحتجاج، وسننظم اعتصاماً في المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي الأسبوع المقبل». وكان آخر اعتصام تم تنظيمه في ملعب «أولد ترافورد» في أغسطس عام 2023، حينما قام الآلاف من جماهير الفريق بالبقاء في الملعب عقب الفوز على نوتنجهام فورست.