جريدة زمان التركية:
2024-11-17@13:27:23 GMT

اصطياد سمكة ذات ”وجه بشري“ في أنطاليا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – نجح أحد الصيادين الأتراك الهواة في اصطياد سمكة المقلاع المعروفة شعبيا باسم “وجه الإنسان” قبالة ساحل منطقة سيريك في أنطاليا.

تناقصت أعداد سمكة المقلاع، المعروفة شعبياً باسم ”ذات الوجه البشري“ بسبب مظهرها، بسبب ضغط الصيد وانخفاض عدد نسلها. وقد تم تصنيف سمكة المقلاع، التي توجد في البحر الأبيض المتوسط، على أنها ”نوع متناقص“ في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية.

وقد تم اصطياد هذا النوع من الأسماك، المحظور صيدها، على خيط صيد الصيادين في أنطاليا.

قام الصياد الهاوي بإلقاء سمكة البوري الأحمر التي ربطها كطعم حي على خيط الصيد الخاص به قبالة ساحل منطقة سيريك على عمق 35 متراً، وبعد فترة من الوقت صعدت السمكة التي اصطادها إلى السطح.

علم الصياد الهاوي، الذي فوجئ لفترة قصيرة عندما رأى السمكة الكبيرة على خيط صيده، من قبطان القارب أن سمكة المقلاع التي يبلغ طولها 1.2 متر من بين الأنواع المهددة بالانقراض. قام الصياد الهاوي، الذي التقط له صورة مع السمكة المقلاع، بإطلاق السمكة في البحر دون أن يؤذيها.

وأشار البروفيسور الدكتور محمد جوك أوغلو من كلية الثروة السمكية بجامعة أكدنيز إلى أن سمكة المقلاع المعروفة باسم ”وجه الإنسان“ بسبب مظهرها من بين الأنواع المهددة بالانقراض. وقال البروفيسور الدكتور جوك أوغلو ما يلي:

”هذه السمكة هي من الأنواع التي تتغذى على القاع والمعروفة باسم السمكة المقلاع. ويُحظر صيد سمكة المقلاع. وهي مهددة بالانقراض. وتعدادها من بين أنواع الأسماك في مستوى حرج. تتغذى على الكثبان الرملية في القاع. تُعرف باسم السمكة ذات الوجه البشري. وهي من بين أنواع الأسماك الغضروفية. من الأنواع غير المؤذية. تعطي القليل من النسل. تتطور البيضة في الرحم ويحدث التكاثر في شكل ولادة. يجب حماية هذه الأنواع. أدعو صيادينا إلى إطلاق الأنواع المهددة بالانقراض في البحر دون الإضرار بها عند اصطيادها”.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياسمكةصيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا سمكة صيد من بین

إقرأ أيضاً:

خروج مليوني وطوفان بشري يملأ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” (تفاصيل + صور)

يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وجددت الحشود المليونية، مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ومساندة مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.

وأكدت الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء، بالسير على دربهم في العطاء والفداء والتضحية، والاستعداد والجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.

وعبرت الحشود عن الاعتزاز والفخر بالعمليات العسكرية النوعية التي استهدفت حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والتي أحبطت تحضيرات العدو الأمريكي لتنفيذ أكبر عدوان ضد الشعب اليمني.

وأكدت أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب.

وجددت الحشود المليونية، تفويضها المطلق لكل قرارات وخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، للدفاع عن اليمن وسيادته، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد حركات المقاومة في غزة ولبنان مهما كانت التحديات.

وأكدت أن هذا الخروج المليوني يأتي استجابة لنداء المجاهدين في فلسطين ولبنان، وجهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزا للموقف اليماني المستمر لردع قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.

ورددت الحشود شعار البراءة من الأعداء ” الله أكبر الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.

كما أعلنت الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى، تمديد حملة التبرع للأخوة في لبنان لأسبوع آخر، وكذا تنفيذ حملة تبرع أخرى للأخوة في غزة.

وأشار بيان صادر عن المسيرة، ألقاه علي حسين الحوثي نجل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، أنه ومنذ أكثر من أربعمائة يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.

وأكد أنه انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء إخواننا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.

كما أكد بيان المسيرة على الآتي:

أولاً: في الذكرى السنوية للشهيد، نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين، وها هي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين بإذن الله.

ثانياً: لقمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض، التي لم نتفاجأ بمخرجاتها ولا بمحتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، نقول لكم: لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة، وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها، بل توكلت على الله، ورفعت راية الجهاد، وقالت: (ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).

ثالثاً: نبارك القرار الجريء والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد شعبنا، لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني، ونؤكد أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونؤكد مجدداً بأننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات، والله على ما نقول شهيد، وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • رصد حيتان برايد في محمية الجبيل البحرية .. فيديو
  • للمرة الثانية.. العثور على سمكة ضخمة على شاطئ في كاليفورنيا
  • "أنت أقوى من المخدرات" ندوة توعوية بطب بشري جامعة سوهاج
  • بدون تدخل بشري.. خطوات تخفيض المخالفات المرورية تلقائياً في أبوظبي
  • إقبال على الأسماك بسوق الغردقة.. تعرف على الأنواع والأسعار
  • من هي كارولين ليفيت؟ المتحدثة التي اختارها ترامب لتمثيل البيت الأبيض
  • لاعب محترف بالخارج.. محمد شبانة يزف بشري سارة لجماهير الأهلي
  • خروج مليوني وطوفان بشري يملأ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” (تفاصيل + صور)
  • صور جوية.. ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء يشهد حشود مليونية وطوفان بشري في مسيرة “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”
  • 15 مناسبة للراحة .. بشري سارة للموظفين في 2025