تحصين 242712 رأس ماشية ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالفيوم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، جهود مديرية الطب البيطري خلال شهر أغسطس الماضي، والتي استعرضها تقرير الدكتور زين العابدين على السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم.
وأشاد المحافظ، بالجهود المبذولة من قِبل العاملين بمديرية الطب البيطري ووحداتها البيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد، استمراراً لجهود الدولة في الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءاً من الأمن الغذائي المصري، وزيادة إنتاجيتها وتحسين سلالاتها وحمايتها من الأمراض الوبائية.
وفي هذا الصدد، أشار مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، إلى قيام المديرية بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة خلال شهر أغسطس الماضي، حيث قامت إدارة المجازر والصحة العامة بتوقيع الكشف على اللحوم والدواجن داخل المنشآت الحكومية بالمحافظة بإجمالي 12589 كيلوجرام، وقامت إدارة الرعاية والعلاج بتوقيع الكشف الطبي البيطري على عدد 3965 حيواناً، كما قامت إدارة الخدمات بإجراءات التأمين لعدد 3334 حيواناً، وتسجيل وترقيم 2786 حيواناً، واستخراج 4147 بطاقة.
تحصين الماشيةواستمرت إدارة الطب الوقائي في تحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وبلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية التي تم تحصينها 242712 حيواناً، كما تم تحصين عدد 5750 رأساً ضد مرض الجلد العقدي وجدري الضأن.
وأضاف، أن إدارة الدواجن قامت بعلاج 19231 طائر، وتحصين 119640 طائر، وقامت إدارة الإرشاد، بالتعاون مع الوحدات المحلية، بتنظيم 226 ندوة، والعديد من حملات التوعية والإرشاد للمواطنين حول أهمية تحصين وتسجيل وترقيم الماشية.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الفيوم، شنت مديرية الطب البيطري حملات مكثفة على منافذ بيع اللحوم والدواجن للتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية، وتمكنت إدارة المجازر والصحة العامة من ضبط 405 كجم من اللحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتم التحفظ علي المضبوطات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، كما قامت بتوقيع الكشف علي اللحوم والدواجن الواردة للمحافظة في سيارات متنقلة، إضافة إلى مذبوحات الحيوانات الكبيرة التي بلغت 1017 رأس، ومذبوحات الدواجن التي بلغت 24700 طائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الطب البيطري تحصين الوادي المتصدع حمى مدیریة الطب البیطری قامت إدارة
إقرأ أيضاً:
حقيقة انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق
بغداد- شهدت العاصمة العراقية بغداد وعدة مناطق أخرى نفوق المئات من المواشي، مما أثار جدلا واسعا وتكهنات مختلفة، وتباينت ردود الفعل بين من رأى في الأمر مؤامرة تستهدف الحكومة، وبين من اتهمها بالتقصير في أداء واجبها.
وأعلنت وزارة الزراعة عن نفوق 654 رأسا من الماشية لإصابتها بالحمى القلاعية ضمن حصيلة أولية في 4 مناطق في بغداد، وهي الوحدة، والنهروان، والفضيلية، وجرف النداف، في حين شكك مواطنون وناشطون في أن يكون هذا المرض هو السبب، منتقدين ما اعتبروه بطء الإجراءات الحكومية والوزارة في التعامل مع الأزمة.
ووجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيقية، بخصوص ما أشيع عن إصابة الجواميس والأبقار بالحمى القلاعية، تضم عددا من المختصين في مجال الطب البيطري والثروة الحيوانية.
"مؤامرة سياسية"كما طالب أعضاء في البرلمان العراقي بفتح تحقيق عاجل في أسباب انتشار المرض، وتقييم مدى إمكانية ارتباطه بشحنة حيوانات مستوردة تحمل فيروسا خطيرا.
الحمى القلاعية هي مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الماشية مثل الجاموس والأبقار والأغنام والماعز، بالإضافة إلى بعض الحيوانات البرية. ويسببه فيروس "إف إم دي في" (FMDV) وينتقل بسرعة بين الحيوانات من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر، وقد يؤدي إلى نفوقها، وخاصة حديثة الولادة.
إعلانورجح الباحث في الشأن السياسي باسل الكاظمي "نظرية المؤامرة" في دخول المواشي المصابة إلى العراق، وأن يكون ذلك مقصودا من جهات سياسية تسعى إلى إسقاط حكومة السوداني، وتأليب الشارع العراقي قبيل الانتخابات.
وقال إن مسألة الحمى القلاعية موجودة في العديد من الدول، بما فيها العربية. وأكد أن العراق يتخذ كافة التدابير اللازمة لمكافحة المرض، و"لكن البعض يتجاهل هذه الجهود ويركز فقط على الجوانب التي يمكن أن تحرج الحكومة".
ووفق الكاظمي، تبذل الحكومة العراقية، "رغم كل هذه الحملات الإعلامية المغرضة"، جهودا كبيرة لاحتواء المرض واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الثروة الحيوانية وصحة المواطنين.
من جانبها، نفت وزارة الزراعة، على لسان المتحدث الرسمي باسمها محمد الخزاعي، إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت إلى البلاد بأي مرض وبائي.
وقال الخزاعي للجزيرة نت إن الحمى القلاعية تُعد من الأمراض المتوطنة في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وتنشط بين فترة وأخرى كل 4 إلى 5 سنوات، إذا ما توفرت الظروف المناسبة لنشاط الفيروس.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتبعة للسماح بتفريغ أي شحنة من المواشي من أي دولة، أوضح أنها إجراءات صحية بيطرية معقدة وتخضع لحجر صحي قبل تفريغها للتأكد من سلامتها، مضيفا أنها ساهمت في حماية الحيوانات في العراق من انتقال الأمراض إليها من الخارج، حيث لم يثبت إصابة أي حيوان في الشحنات التي وصلت البلاد بأي مرض وبائي.
إجراءاتوحسب الخزاعي، اتخذت الوزارة إجراءات فورية لاحتواء المرض منها:
أخذ عينات من الحيوانات المصابة. رش الحظائر. تقديم الأدوية المناسبة للحيوانات من خلال المختصين. منع نقل الحيوانات بين المحافظات ومناطق بغداد لمدة 14 يوما.وبين أنه نتيجة لهذه القرارات، تمت محاصرة المرض الذي انتشر عند حيوانات الجاموس فقط خلال فترة بسيطة، وكانت وفياته قليلة جدا.
إعلانمن جهته، أكد ثامر حبيب حمزة، المدير العام لدائرة البيطرة، سلامة شحنة المواشي القادمة من اليمن، نافيا صحة الأخبار المتداولة حول إصابتها بأمراض.
وقال للجزيرة نت إنها خضعت لفحوصات دقيقة من قبل لجان مختصة، وثبتت سلامتها ومطابقتها للمعايير الدولية، وإن دخولها تم بموافقة وزارتي الزراعة والتجارة، مشددا على عدم وجود أي مبرر للربط بينها وحالات الإصابات المسجلة حاليا.
واتهم حمزة بعض الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعي بتهويل الأمر، مشددا على أن هذه الأخبار غير دقيقة ومبالغ فيها، وتسببت في قلق غير مبرر لدى المواطنين، ودعاهم إلى الاعتماد على المصادر الطبية والبيطرية الموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.
وكان وزير الزراعة عباس جابر العلي صرح، في السادس من مارس/آذار 2024، "نطمئن أبناء الشعب العراقي بخلو الباخرة "الكويت" المحملة بـ19 ألف رأس من الماشية والقادمة من البرازيل، من الأمراض الوبائية".
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كارثة تصيب مواشي العراق، وخصوصًا الجواميس.
وزارة الزراعة لم تنجح في السيطرة على الوباء الذي قضى على الآلاف حتى الآن.
على الحكومة أن تبذل جهودًا استثنائية، فحياة هذه الحيوانات المهمة أولى من الانشغال بدعوة الجولاني وغير الجولاني. pic.twitter.com/5LlelBdY3h
— رأفت الياسر (@raafatalyasir) February 16, 2025
رسائل طمأنةودعا حمزة وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية في نشر المعطيات لخدمة البلاد، وبين أن الإصابات المسجلة بمرض الحمى القلاعية تركزت على المواليد الصغيرة بنسبة لا تتجاوز 10%، وعلى الأمهات الكبيرة بنسبة تتراوح بين 1 و5%.
كما طالب أي جهة معنية بالاطلاع على اللقاحات التي يتم توزيعها مجانا على المربين، و"التي أثبتت فعاليتها ولم تظهر أي أعراض إصابات طيلة الفترات السابقة منذ عام 2010 حتى الآن"، موضحا أن جميع الشحنات تخضع لإجراءات حجر صحي صارمة، سواء في بلد المنشأ أو في العراق، لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.
إعلانوبشأن إجراءات احتواء المرض، أوضح حمزة أنها تضمنت التالي:
منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المصابة، وتقييد حركتها من بغداد إلى المحافظات والعكس، لمنع انتشار المرض. قامت فرق الرصد والتحري بتوفير علاجات كافية عبر المستشفيات والمستوصفات البيطرية ببغداد والمحافظات في إجراء احترازي، من خلال توفير أدوية خفض الحرارة والمضادات الحيوية للحيوانات المصابة والمعقمات الفيروسية التي تُرش بالحظائر.وأوضح حمزة أن حالات النفوق كانت لدى المواليد الصغيرة، وأن تركّز المرض فيها يعود إلى أن دائرة البيطرة نفذت حملات تلقيح ضد الحمى القلاعية، في أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، وشملت جميع الحيوانات في العراق، باستثناء المواليد الصغيرة من عجول الجاموس التي لم تتلق اللقاح ولم تكن لديها مناعة ضد الفيروس.
وطمأن بأن الفيروس آمن، ولا ينتقل إلى الإنسان، وأن لحوم المواشي المصابة آمنة أيضا.
وتتمثل أعراض الحمى القلاعية لدى الماشية في:
ارتفاع درجة الحرارة (حمى مفاجئة). ظهور بثور وتقرحات على الفم واللسان واللثة والشفتين. سيلان اللعاب بكثرة بسبب تقرحات الفم. ظهور بثور على الحوافر، مما يؤدي إلى العرج وصعوبة المشي. انخفاض الشهية وفقدان الوزن بسبب الألم أثناء الأكل. انخفاض إنتاج الحليب لدى الأبقار الحلوب.وتشمل طرق انتقال المرض التالي:
الاتصال المباشر بين الحيوانات المصابة والسليمة. ملامسة الأدوات أو الأعلاف أو الملابس الملوثة بالفيروس. انتقال العدوى عبر الهواء لمسافات طويلة في بعض الحالات. انتقال الفيروس بواسطة البشر الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.