توتر العلاقات بين المكسيك وأمريكا.. ما علاقة الإصلاحات القضائية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أثارت تصريحات الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز، إلى زيادت توتر العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حول قراره الأخير بشأن بعض الإصلاحات القضائية التي تنص على انتخاب القضاة عن طريق التصويت الشعبي، على البرلمان الجديد، وأظهرت الرئيسة المنتخبة كلاوديا شينباوم تأيدها للقرار، حسبما نشرت صحيفة «The Business Standard».
تسبب القرار في توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، وإضرابا للعاملين في القضاء، وإثارة قلق المستثمرين الأجانب، ودافع لوبيز أوبرادور عن مشروعه لإصلاح النظام القضائي أمام الآلاف من مؤيديه في وسط العاصمة مكسيكو، قائلاً: «سأتقاعد بضمير مرتاح وسأكون سعيدا جدا»، ويعتبر ذلك آخر لقاء يجمعه مع المواطنين، وفقا للدستور، حيث أكمل الرئيس فترة حكمة البالغة 6 سنوات، والتي ستنتهي في أكتوبر القادم.
وينص الإصلاح على انتخاب أعضاء المحكمة العليا الـ11 والقضاة من خلال تصويت شعبي اعتبارا من عام 2025، على أن تقترح السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية المرشحين، ويعمل مانويل لوبيز تلك الفترة على تعيين وزراء المحكمة العليا بعد مصادقة مجلس الشيوخ ويتم تكليف القضاة من هيئة إدارية، هي مجلس القضاء الاتحادي.
ويهدف القرار إلى تقليص عدد القضاة في المحكمة العليا من 11 إلى 9، وتقصير مدة ولايتهم من 15 إلى 12 عاما.
توتر العلاقات بين واشنطن والمكسيكتفاعلت الولايات المتحدة مع القرارت بشكل سلبي، حيث أن المشروع يشكل خطرا على سير العملية الديمقراطية في المكسيك، وتهديدا لمعاهدة التجارة الحرة التي تربط البلدين وكندا، وقال كين سالازار السفير الأميريكي: «إن النقاش حول الانتخاب الشعبي المباشر للقضاة يهدد العلاقة التجارية التاريخية التي بنيناها والتي ترتكز على ثقة المستثمرين بالإطار القانوني المكسيكي».
وأظهر الرئيس مانويل لوبيز، استيائه من تعليقات سالازار السفير الأمريكي على القرار بشأن تدخله في سياسات الدولة الداخلية، وقرر قطع علاقته الجيدة معه وليس مع الولايات المتحدة الأمريكية.
خوف المستثمريينأثار ذلك القرار حالة من الجدل بين المستثمرين، خاصة مع تراجع الاقتصاد المكسيكي، إذ جرى تعديل نسبة النمو هبوطاً في عام 2024 من 2.4% إلى 1.5%، وتراجع سوق العملات بنسبة 2.8% في أغسطس، وانخفض سعر صرف عملة البيزو المكسيكية مقابل الدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكسيك أمريكا العملات الأجنبية الولایات المتحدة توتر العلاقات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون أن زيارته إلى المملكة العربية السعودية تمثل فرصة للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية، معربًا عن تقدير بلاده للدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وسلامته، وانتظام عمل مؤسساته الدستورية.
وأعرب عون في تصريح عقب وصوله الى مطار الملك خالد في الرياض وفقا لما اورده التلفزيون اللبناني، عن اماله وتطلعاته للمحادثات التي سيجريها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي سوف تمهد لزيارة لاحقة يتم خلالها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن الزيارة ستكون مناسبة أيضًا لشكر المملكة على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة، والذين لا يزالون يساهمون في نهضتها العمرانية والاقتصادية.