افتتاح مؤتمر «دور التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة» بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، افتتاح المؤتمر الدولي "دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية MENA"، الذي ترعاه مكتبة الإسكندرية وتنظمه المؤسسة العربية لإدارة المعرفة (AIKM) ولجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (IFLA-MENA) يومي 2 و 3 سبتمبر بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور خالد الحلبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، و الدكتور سيف الجابري، رئيس لجنة الإفلا الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية ولفيف من الباحثين في التحول الرقمي و تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية أن المؤتمر يسلط الضوء على الموضوعات التي تخص استخدامات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعلومات وتخدم هذا المجال الهام. كما يطرح من خلال الأبحاث المقدمة مجموعة من الموضوعات والجوانب التي تخص هذا الموضوع، ويقدم تجارب وقصص نجاح في مختلف الدول حتى يكون إضافة حقيقية للحضور وركيزة لتطوير أدوات خدمة مجتمع المعلومات بما يعود بالنفع والتقدم للوطن والمنطقة العربية ككل.
و أكد الدكتور خالد الحلبي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، على أهمية موضوع المؤتمر وقال إن التنمية المستدامة هي عصب الحياة في كل العصور، ويجب علينا أن نستفيد من التكنولوجيا في تحقيقها مضيفا أن المؤتمر يسعى لوضع بعض الأسس للموضوعات التي تهتم بها مؤسسات المعلومات في مجتمعاتنا العربية لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن المكتبات هي الحافظ الأمين للمعلومات والتاريخ، فهي تنقل إنتاج العلماء بين الأجيال لتحقيق الرفاه والتنمية المستدامة، لذا فإن مؤسسات المعلومات العربية تقف على أرض صلبة لأنها تخدم المجتمع.
وأضاف: "أصبحت الحروب توجه سهامها للمؤسسات الثقافية والعلمية العربية لطمس هوية الشعوب وثقافتها، ولكن مؤسسات المكتبات والمعلومات استطاعت أن تقف في وجه هذه الحروب من خلال جمع وتوثيق المعلومات وتوصيلها للأجيال القادمة" لافتا إلى أن المؤتمر شهد إقبالًا غير مسبوق، حيث يشارك فيه حوالي مائتي مشارك من 16 دولة عربية، كما تلقى المؤتمر حوالي 35 بحثًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التحول الرقمي التنمية المستدامة مكتبة الإسكندرية الذكاء الاصطناعي التنمیة المستدامة مکتبة الإسکندریة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: حريصون على فتح حوار بناء مع أطياف المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية تعزيز الحوار المجتمعي كمنصة أساسية للتواصل بين الوزارة وأطياف المجتمع كافة، بهدف طرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالقضايا والمفاهيم البيئية، انطلاقا من إيمان الوزارة بأهمية الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والإدارة المحلية والقطاع الخاص لضمان استدامة المبادرات البيئية.
وأوضحت أنّ الوزارة تسعى لفتح قنوات تواصل مستمرة مع المجتمع لتشجيع دور الأفراد والمؤسسات في تحقيق الطموحات والأهداف البيئية، مؤكدة أنّ التعاون والتكامل بين مختلف الجهات يساهم بشكل مباشر في تعزيز العمل البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تعزيز العمل البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامةكلمة الوزيرة جاءت خلال حوار مجتمعي نظمته الوزارة في جامعة الوادى الجديد، ضمن فعاليات جولة الوزيرة بقنا لتفقد عدد من مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظة، حيث شهد اللقاء استعراض جهود الوزارة في الالتزام بالأولويات الوطنية في العمل البيئي، وتشمل حماية الموارد الطبيعية، والحد من مصادر التلوث لحماية البيئة وصحة المواطنين، وإبراز دور الحكومة المصرية لتحقيق توازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنّ الحوار المجتمعي أحد مستهدفات برنامج الحكومة الجديدة، تحت محور «نظام بيئي متكامل مستدام»، ولأول مرة في ملف البيئة بمصر يتم وضعه تحت محور الأمن القومي المصري في برنامج الحكومة، كنتاج لإيمان القيادة السياسية بأهمية الملف البيئي وضرورة إدراجه في كافة مناحي التنمية، وأن يكون ضمن أولويات الدولة، ما ساعد على تحقيق إنجازات كبيرة فيه خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أنّ أهمية ملف البيئة تأتي من تقاطعه مع مختلف القطاعات، فالعمل البيئي يوصف بأنّه «السهل الممتنع».
وأضافت أنّه بالتوازي مع مواجهة التحديات البيئية، حرصت الوزارة على إظهار قيمة الموارد الطبيعية للمواطن وأهميتها لاستدامة سبل العيش، فمصر لديها 15% من مساحتها محميات طبيعية بواقع 30 محمية، تزخر بالعديد من الكنوز الطبيعية، والتي تعد رأس المال الطبيعي المصري، لذا أشركت وزارة البيئة القطاع الخاص والمجتمعات المحلية للعمل في المحميات الطبيعية، من منطلق أنّ الإنسان هو أساس الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ويخص منظومة المخلفات، أوضحت وزيرة البيئة أنّ الوزارة ساهمت في تحسن منظومة النظافة في المحافظة من خلال مدخلات البنية التحتية والجمع، حيث دعمت محافظة قنا بالمعدات الخاصة بـ إدارة المخلفات، وتم تدشين وحدة ادارة المخلفات الصلبة للتدريب على العمل على المنظومة، والعمل على تطوير مصنع نجع حمادي، وتنفيذ المحطة الوسيطة بابي تشت، ونعمل على مصنع التدوير ومدفن قوص، ونستكمل العمل مع المحافظة في تنفيذ منظومة إدارة المخلفات.
وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد الدور الهام للمرأة المصرية في دعم الأسرة في مواجهة التحديات البيئية، وخلق الفرص من هذه التحديات، موجهة الشكر لأعضاء المجلس القومي للمرأة وكل امرأة مصرية، موضحة أنّ المشروعات المنفذة لدعم المرأة وتمكينها اقتصاديا في الحفاظ على البيئة.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد من قبل المحافظة والجامعه، تقديرًا لإسهاماتها البارزة في تطوير العمل البيئي ودعم المبادرات المستدامة، واعترافًا بدورها الفعال في تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة وإشراك المجتمع في مواجهة التحديات البيئية، ما يعكس التزامها المستمر بالارتقاء بالوعي البيئي وتحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال.