أبو الغيط يؤكد أهمية تهيئة بيئة اقتصادية حاضنة للابتكار وانتهاج فلسفة جديدة تتسم بالتطور
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افتتح السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين ٢ سبتمبر ٢٠٢٤ أعمال مؤتمر ومعرض سيملس شمال أفريقيا ٢٠٢٤، والذي يعقد على مدار يومي ٢ و٣ سبتمبر ٢٠٢٤ تحت شعار "مستقبل التجارة الرقمية عبر شمال أفريقيا".
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز مستقبل التجارة الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، ومناقشة التحديات التى تواجه الاقتصادات العربية فى ظل الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه الابتكارات التكنولوجية فى العمل المصرفي والتجارة الإلكترونية والقطاع المالي بشكل عام.
واكد الامين العام للجامعة العربية خلال افتتاح المؤتمر على أهمية تهيئة بيئة اقتصادية حاضنة للابتكار، وانتهاج فلسفة جديدة تتسم بالتطور والحداثة. معربا عن تطلعه إلى الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والطاقات الغير مستغلة فى العديد من الدول العربية.
وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم السيد الامين العام، بان السيد الامين العام دائما ما يحرص على دعم ورعاية مثل تلك الفعاليات الرامية إلى مواكبة متطلبات وتطورات العصر الحديث، والي تأهيل الشباب العربي والاستثمار في امكانياتهم وتعزيز روح التنافس الشريف وتحفيز هذا القطاع العريض والهام على الاداء الناجز .
مضيفا ان السيد الامين العام قد أعرب فى هذا الإطار عن ترحيبه بجهود الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لمواكبة المتغيرات المستمرة على الساحة التكنولوجية. وكذا، بسعي الأكاديمية العربية للعلوم والنقل والتكنولوجيا والنقل البحري الحثيث لمواكبة تطورات العصر وعلومه، واستضافة العديد من الأنشطة والفعاليات الرامية لدعم المواهب والعناصر المبشرة فى مختلف المجالات والعلوم ، وآخرها استضافة فعاليات "الأولمبياد الدولي السادس والثلاثون للمعلوماتية"، خلال الفترة من ١ إلى ٨ سبتمبر ٢٠٢٤، بمقر الأكاديمية بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية الوفد الامین العام
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.