كاتب تركي: السياسة التركية تتكسَّرُ وتتصدَّع
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب التركي، يلدراي أوغور، إنه في الوقت الحالي يمكن سماع إنكسار خطوط الصدع في السياسة التركية.
قيم الصحفي التركي أوغور عددًا من الأحداث السياسية التي شغلت الرأي العام التركي خلال الأيام الأخيرة، في مقاله بصحيفة “قرار” التركية.
وأوضح أوغور أن أول هذه الأحداث كان اعتقال الشابة التركية ديلبورا، بسبب مقابلة على يوتيوب.
الحادثة الثانية التي تحدث عنها أوغور هي حفل تخرج الأكاديمية العسكرية التركية. حيث تجمع ما بين 300 و400 من أصل 960 ملازمًا متخرجًا كانوا قد أدوا القسم خلال الجزء الرسمي من حفل التخرج في الكلية الحربية البرية، وقد تجمعوا بسيوفهم بعد الحفل وأدوا القسم مرة أخرى بعد أن رددوا ”نحن جنود مصطفى كمال!“ . واعتبر أنصار حزب العدالة والتنمية ذلك بمثابة انتفاضة جديدة وثورة يجب سحقها.
وفي المقابل، رحب أنصار حزب الشعب الجمهوري بعودة الجيش إلى جذوره الكمالية.
أما الحادثة الثالثة التي شهدتها تركيا وفقا للكاتب أوغور هي قيام طالب جامعي بلكم شخص عائد من مظاهرة صباحية من أجل غزة وفي يده علم أخضر، وتم اعتقاله بسبب ذلك، وكاد الطالب أن يُعتبر بطلاً، وقامت فروع شباب حزب الشعب الجمهوري بعمل صورة للطالب، وقال الكاتب التركي فاتح ألتايلي شكراً لك، واتصل أوزغور أوزيل بعائلته.
وآخر الأحداث السياسية غير العادية التي شهدتها تركيا مؤخرا، ما وقع في البرلمان الشهر الماضي. فقد تعرض أحمد شيك، الذي ألقى خطابًا قاسيًا ضد أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان، للضرب على يد ألباي أوزالان.
وعلق أوغور على هذه الأحداث قائلا: “من هذه الحوادث الأربع المختلفة، يمكننا أن نسمع صوت تصدع في تركيا المتوترة. إن تركيا تنجرف بسرعة من التطبيع إلى الشذوذ. هل تدركون الخطر؟“.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
جيتس ينتقد ماسك: لا ينبغي أن يتدخل في السياسة الخارجية للدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس، تدخل مالك شركة "تسلا" ومنصة "إكس" إيلون ماسك في السياسة الداخلية لعدد من الدول الأجنبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا، واصفًا ذلك بأنه "جنوني".
وقال جيتس - في مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، الإثنين: "من الجنون حقًا أنه يستطيع زعزعة الاستقرار السياسي في الدول ".
وأضاف أنه في الأسابيع الأخيرة، أصبح إيلون ماسك أكثر صراحة في التعبير عن آرائه حول السياسة البريطانية والألمانية، كما دعا ماسك في وقت سابق من هذا الشهر، إلى إقالة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، متهمًا إياه بعدم القيام بما يكفي لمنع حالات الاغتصاب ضد الفتيات خلال فترة عمله كرئيس للنيابة العامة في بريطانيا بين عامي 2008 و2013.
وفي يوم السبت الماضي، تحدث ماسك افتراضيًا في تجمع انتخابي لحزب البديل من أجل ألمانيا، الحزب اليميني المتطرف في ألمانيا، والذي تستعد البلاد لإجراء انتخابات وطنية في فبراير المقبل.
وفي هذا السياق، أشار جيتس إلى خطورة تأثير ماسك السياسي، قائلًا للصحيفة البريطانية: "في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يُسمح للأجانب بتمويل الحملات الانتخابية، ربما ينبغي للدول الأخرى أن تعتمد ضوابط لضمان عدم تشويه الأغنياء الأجانب لنتائج الانتخابات ".
وأضاف جيتس أن ماسك يجب أن يبتعد عن إطلاق مثل هذه التصريحات السياسية العلنية.
وقال جيتس: "اعتقدت أن قواعد اللعبة هي أن تختار عددًا محدودًا من الأشياء التي تهتم بها، وتركز على عدد قليل من الأشياء المهمة، بدلًا من إخبار الناس بمن يجب أن يصوتوا له".
وأضاف "إذا كان شخص ما ذكيًا للغاية، وهو كذلك، فيجب أن يفكر في كيفية المساعدة، لكن هذا تحرك شعبوي".