وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الإندونيسية هاتفيًا جهود دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزیر الخارجية، اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً بوزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا السيدة ريتلو مارسودي.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول الإسلامية بهدف استعادة كافة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا السيدة ريتنو مارسودي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول الإسلامية. pic.twitter.com/kSGViEEhgy— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) September 2, 2024
أخبار متعلقة خادم الحرمين يصدر أمرين ملكيين بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى"دوريات المجاهدين" تقبض على مواطن لنقل 9 مخالفين لنظام الحدود بجازانوناقش الجانبان أهمية تكثيف التنسيق المشترك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام وزير الخارجية وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
مفررة اممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن "إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين"، واصفة جرائمها بأنها "شديدة الخطورة".
وأكدت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، أن "إسرائيل تفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية والقدس الشرقية".
كما عبرت المقررة الأممية عن صدمتها من قلة تدخل الدول العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.
وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة الغربية، معربة عن قناعتها بأن إسرائيل تهاجم الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، وتحاول الاستحواذ على أرضهم.
وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز "من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة".
كما وصفت ألبانيز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم "السور الحديدي".
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
ونسفت قوات الاحتلال نسفت، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.