أكد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، غابرييل غرافينا، اليوم الإثنين، أنه ما زال يثق في المدرب، لوتشيانو سباليتي، على الرغم من الأداء السيء للمنتخب في بطولة أمم أوروبا، حيث خرج من دور الستة عشر أمام سويسرا.
وقال في تصريحات لـ"راديو أنشيو سبورت": "عندما اخترناه، بدا الأمر كما لو أننا اخترنا أفضل مدرب متاح في السوق.كنا جميعا متحمسين. ثقتي مطلقة في لوتشيانو بعد أن رأيت كيف يعمل".
وأضاف: "يجب على سباليتي أن يبدأ من جديد مدركا أنه فشل في تقديم الأداء المنتظر أمام سويسرا. لقد اعترفنا وحللنا مع المدرب الأخطاء التي ارتكبناها، يجب أن نتحسن ولكن جميعا معا، وهذا يتحقق بالتواضع والوحدة".
كما حلل رئيس الاتحاد أحد الأسباب التي تجعل إيطاليا لا تتنافس على نفس المستوى في السنوات الأخيرة والمتمثل في نقص المواهب الشابة.
وأوضح: "سأمنح سباليتي الوقت الذي يحتاجه لتحقيق النتائج، مع العلم أنه وبسبب مجموعة من الأسباب، فإن عدد اللاعبين القابلين للاختيار محدود مقارنة ببلدان أخرى: لدينا ربع عدد اللاعبين القابلين للاختيار مقارنة بإسبانيا".
ويلتقي المنتخب الإيطالي يوم السبت مع فرنسا ويوم الإثنين مع إسرائيل في الجولة الأولى من دوري الأمم، وهي بطولة أساسية للتأهل إلى بطولة كأس العالم المقبلة التي لم تشارك فيها إيطاليا منذ عام 2014.
وقال: "علينا أن ندرك أن إيطاليا يجب أن تكون ضمن رؤوس المجموعات في كأس العالم ودوري الأمم هي المرحلة الأولى من رحلة تستمر عامين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حول الكنيست.. والشرطة الإسرائيلية تحاول منع إغلاق شوارع بالقدس
قالت تقارير عبرية إن الشرطة الإسرائيلية تحاول منع متظاهرين من إغلاق شوارع حول الكنيست في القدس.
وتأتى هذه التظاهرات وسط جمود مستمر فى مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال فى غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالى بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأى بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين فى غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبى الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفى يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100,000 شخص تظاهروا فى جميع أنحاء إسرائيل، فى أكبر يوم احتجاجى منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة فى التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة فى القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما فى ذلك المضى قدمًا فى خطة الإصلاح القضائى وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.