محافظ القاهرة يتفقد تطوير شارع أحمد زكى ويوجه بتكثيف الحملات لمنع الانتظار الخاطىء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قام الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بجولة تفقدية لأعمال التطوير الجارية بشارع أحمد زكى.
وأكد محافظ القاهرة أن أعمال التطوير بالشارع الذي يمتد بأحياء دار السلام والبساتين تشمل رفع كفاءة الأرصفة والإنارة والبلدورات ومستوى التشجير، مشيرًا إلى وجود حملات دورية مكثفة لمنع الانتظار الخاطىء بالشارع بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور القاهرة، كما تم رفع السيارات المتهالكة و الإشغالات، ورفع مستوى النظافة به وأصبح الشارع يشهد سيولة مرورية.
وشدد محافظ القاهرة خلال الجولة على رؤساء الأحياء بالتواجد الميدانى اليومى لمتابعة استمرار حملات الحفاظ على ما تم من تطوير بالشارع ومنع عودة الاشغالات مرة أخرى.
رافق المحافظ فى جولته أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتاتى الجولة التفقدية عقب قيام الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بعمل زيارة مفاجئة لميدان محطة حلوان، والتى تابع من خلالها على أرض الواقع، تكدس الباعة الجائلين بالميدان وإعاقة الحركة المرورية وكذلك صعوبة اجتيازه من قبل المارة، وبناءا عليه وجه بسرعة إخلاء الميدان وشوارعه المحيطة مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال التطوير إبراهيم صابر حى دار السلام رفع مستوى النظافة محافظة القاهرة ميدان محطة حلوان محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
حملات الختان وتصحيح النظر.. اتهامات حشد الدعم الإنتخابي تلاحق منتخبين ورؤساء جماعات
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة (2026)، بدأ عدد من رؤساء الجماعات والمقاطعات في إطلاق حملات اجتماعية وصحية لفائدة الساكنة بعدد من المدن والقرى، تتضمن عمليات الختان وتصحيح البصر، في مشهد بات يتكرر مع كل موسم انتخابي.
وتأتي هذه المبادرات في سياق يُنظر إليه من طرف عدد من المتابعين باعتباره محاولة لاستمالة الناخبين وضمان تعاطفهم واستجابتهم في صناديق الاقتراع، أكثر من كونه عملا اجتماعيا خالصا، حيث يتهم بعض المسؤولين باستغلال الحاجيات الصحية لفئات معوزة كوسيلة لحشد الدعم الشعبي المبكر قبيل الانتخابات.
ورغم أن مثل هذه الحملات تلقى استحساناً لدى بعض المواطنين، خاصة في المناطق التي تعاني ضعفاً في الخدمات الصحية، إلا أن المراقبين يشددون على أهمية الفصل بين العمل الاجتماعي والسياسي، داعين إلى سن قوانين واضحة تمنع استغلال العمل الإحساني في الحملات الانتخابية.
ويُرتقب أن تتواصل هذه المبادرات في الشهور المقبلة، وسط دعوات للشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين السياسيين.