تركيا.. ارتفاع تكلفة ملء لانش بوكس الطالب بنسبة 282%
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت تكلفة ملء صندوق الغذاء أو “لانش بوكس” الطالب المدرسي في تركيا بنسبة 282%.
أدى تضخم الطعام أيضًا إلى زيادة تكلفة صندوق الغداء للطالب. فبينما تتراوح التكلفة اليومية للوجبة المكونة من شطيرة وفاكهة وعصير بين 106 ليرة تركية و182 ليرة تركية، بلغت تكلفة الوجبة الأسبوعية للبرنامج المدرسي الذي يستمر 5 أيام 736.
وبلغت التكلفة الأسبوعية لصندوق الغداء المُعد بمنتجات مماثلة العام الماضي 192 ليرة تركية، بينما بلغت التكلفة الشهرية 770 ليرة تركية.
وبينما ارتفعت التكلفة الشهرية لصندوق الغداء بنسبة 282 في المائة مقارنة بالعام الماضي، فإن التكلفة الأسبوعية لـ 2024، وهي 736 ليرة تركية، قد لحقت تقريباً بالتكلفة الشهرية التي بلغت 770 ليرة تركية العام الماضي.
وارتفع سعر 200 مل من الحليب، الذي كان سعره 9 ليرات تركية في العام الدراسي 2023، إلى 12.99 ليرة تركية هذا العام، بينما وصل سعر الساندويتش الذي يباع بسعر 16.75 ليرة تركية إلى 90 ليرة تركية.
وارتفع سعر عصير الفاكهة المعصور بنسبة 100 في المائة، والذي كان يباع بسعر 26 ليرة تركية، إلى 42 ليرة تركية هذا العام.
وفي أكثر قوائم الطعام التي تباع بأسعار معقولة، تبلغ تكلفة الشطيرة مع السلامي والكشكافال 90 ليرة تركية، بينما تتجاوز تكلفة الخوخ الذي يباع بـ 3.5 ليرة تركية و12.99 ليرة تركية و200 مل من الحليب في صندوق الغداء 106 ليرة تركية.
وتبلغ تكلفة شطيرة الموز والديك الرومي المدخن 182 ليرة تركية، بينما تبلغ تكلفة الكعك والجبن ووجبة خفيفة من الفاكهة 142 ليرة تركية.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياتعليممدارسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا تعليم مدارس لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرّ.. دراسة تتوقّع ارتفاع الوفيّات في أوروبا بنسبة 50%
أشارت دراسة إلى أن “عدد الأوروبيين الذين قد يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة الخطرة قد يزيد بنسبة 50% بحلول عام 2100”.
واستندت الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين”، “إلى أبحاث سابقة ربط العلماء فيها بين ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الوفيات لفئات عمرية مختلفة في 854 مدينة عبر أوروبا. وتم دمج هذه البيانات مع ثلاثة سيناريوهات مناخية تعكس التغيرات المحتملة في التركيبة السكانية ودرجات الحرارة خلال القرن الحالي”.
وجاء في الدراسة: “وفقا للسيناريو الأقل تخفيفا وتكيفا، فإن العبء الصافي للوفيات الناجمة عن تغير المناخ سيزيد بنسبة 49.9%، ليصل إلى 2.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بتغير المناخ بين عامي 2015 و2099”.
وأشارت الدراسة إلى “أن جميع السيناريوهات الثلاثة تتوقع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب درجات الحرارة الخطرة مقارنة بالوقت الحالي. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحر الشديد عدد الأشخاص الذين يتم إنقاذهم من البرد المعتدل، كما حذر العلماء من أن عدم اليقين في البيانات كبير جدا”.
وقدّر الباحثون أن “درجات الحرارة غير المثلى” ستؤدي إلى وفاة ثمانية آلاف شخص إضافي سنويا حتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن تقليل التلوث المسبب للاحتباس الحراري. بينما أظهر السيناريو الأكثر حرارة الذي تم دراسته، زيادة صافية قدرها 80 ألف حالة وفاة سنويا”.
وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن تشهد جنوب أوروبا، وخاصة حول البحر الأبيض المتوسط، أكبر زيادة صافية في عدد الوفيات، تليها منطقة في وسط أوروبا تشمل سويسرا والنمسا وأجزاء من جنوب ألمانيا وبولندا. في المقابل، من المتوقع أن تشهد شمال أوروبا الأكثر برودة انخفاضا طفيفا في معدل الوفيات”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، أشارت الدراسة، إلى أن “العبء الصحي الصافي سيزداد بشكل كبير في ظل سيناريوهات الاحترار الأكثر تطرفا، وأن هذه الاتجاهات يمكن عكسها فقط بمستويات عالية بشكل غير معقول من التكيف لدى سكان المدن”.
توقعات بحصيلة مخيفة للوفيات في أوروبا
توقع العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن “تؤدي الحرارة الزائدة الناجمة عن تغير المناخ إلى وفاة 5.8 مليون أوروبي بين عامي 2015 و2099”.
وأوضحت الدراسة أن “المدن الواقعة في جنوب أوروبا، لا سيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلقان، ستكون الأكثر تأثرا. وتشير التوقعات إلى أن برشلونة ستشهد أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة (246082 حالة)، تليها روما (147738) ونابولي (147248) ومدريد (129716)، أما في المناطق الشمالية، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، فالوضع يختلف. ففي لندن، مثلا، سيُنقذ حوالي 103320 شخصا من البرد، مقارنة بـ 75864 حالة وفاة بسبب الحرارة، ما يعني انخفاضا قدره 27455 حالة وفاة”.
وأوضح الدكتور بيير ماسيلوت، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن “اعتماد استراتيجيات مستدامة للتكيف مع الحرارة يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح بحلول نهاية القرن”.
وأكد فريق البحث أن “الافتراضات التي ترى في تغير المناخ “فائدة صافية” لخفض الوفيات الناجمة عن البرد خاطئة”.
وأظهرت الدراسة أن “ارتفاع الوفيات الناتجة عن الحرارة يتجاوز باستمرار أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد، حتى في السيناريوهات المناخية الأكثر اعتدالا”.