في ظل التحديات الرقمية المتزايدة، وظهور ما يعرف باسم ظاهرة "الذباب الإلكتروني" التي تتمثل في استخدام حسابات وهمية لنشر معلومات مضللة، والتحريض على الفتن، وزعزعة الاستقرار في المجتمعات، جاءت حملة مكافحتها لتجسد وحدة الصف الخليجي في مواجهة التحديات، وتعكس التزام هذه الدول بحماية مجتمعاتها والحفاظ على سلامة المعلومات المتداولة بين شعوبها.

وأكد مواطنون إماراتيون، عبر 24، أنه ومنذ تأسيس مجلس التعاون، كانت وحدة الصف الخليجي مصدر قوة لهذه الدول في مواجهة التحديات، ومع ظهور التحديات الرقمية.. أثبتت دول الخليج أنها قادرة على التكيف وتوحيد جهودها لمواجهة هذا الخطر الجديد، وإن حملة مكافحة الذباب الإلكتروني تأتي في هذا السياق، لتعكس التزام الجميع بوحدة الصف الخليجي. وحدة الصف

إلى ذلك، أكد المواطن يوسف جمعان، على دور حملة "مكافحة الذباب الإلكتروني" في توعية أفراد المجتمع لعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحثهم على التحقق من صحة المعلومات قبل إعادة نشرها، بما يساهم في وحدة الصف العربي والخليجي، مثمناً الجهود الرسمية في هذا السياق، والهادفة إلى الحفاظ على وحدة الصف واستقرار المجتمعات.

خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024 مواجهة التحديات بدوره، أوضح المواطن أحمد المنصوري، أن "الحملة تحمل أهمية كبرى، وجاءت في وقتها المناسب لمواجهة التحديات التي يفرضها الذباب الإلكتروني والحسابات الوهمية التي تعمل على نشر الفتن وزعزعة الاستقرار الاجتماعي من خلال بث أخبار كاذبة ومضللة"، مؤكداً أن الدعم الشعبي الواسع لهذه الحملة يعكس وعي أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على وحدة الصف واستقرار المجتمعات في وجه التحديات الرقمية. وعي مجتمعي

وقال المواطن حمدان الأميري: "الوعي سلاحنا الأول في مواجهة الذباب الإلكتروني، لذا يجب علينا أن نكون أكثر حرصاً عند التعامل مع المعلومات التي نتلقاها عبر الإنترنت، وأن نتحقق دائماً من مصداقيتها قبل نشرها أو التفاعل معها، وأن التفاعل الواسع مع الحملة يؤكد على شعار (خليجنا واحد)".
وأكد الأميري، أهمية تعزيز الوعي الرقمي، خاصة بين الشباب الذين يشكلون الفئة الأكبر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

قرقاش وتركي آل الشيخ يتفاعلان مع مبادرة "مكافحة الذباب الإلكتروني" المسيئة للخليج#خليجنا_واحدhttps://t.co/wGa9YBZ4E9 pic.twitter.com/SupZNTQ9Qo

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الإمارات مجلس التعاون الخليجي مواجهة التحدیات وحدة الصف فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

«التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد» آدم الروداني يحرز «تحدي القراءة العربي» على مستوى المملكة المغربية

أوضحت وزارة التربية والتعليم، آلية انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية وفق التحديثات التي طرحتها قبل أيام للعام الدراسي المقبل 2026-2025. 
وقالت، إن التنقل بين المسارات يخضع لشروط محددة، إذ يُسمح لطلبة الصف الثامن بالانتقال من المسار العام إلى المتقدم، بشرط الحصول على معدل لا يقل عن 80 % في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم خلال الفصل الدراسي الأول. 
ويُتاح لطلبة الصف التاسع الانتقال إلى المسار المتقدم، بالنسبة والشروط نفسها، وذلك فقط خلال العام الأكاديمي 2025-2026. فيما لا يُسمح لطلبة الصفين العاشر أو الحادي عشر بالانتقال إلى المسار المتقدم بعد ذلك.
وفي إطار إعادة هيكلة نظام المسارات التعليمية، أوضحت الوزارة في دليل أولياء الأمور والطلبة للمسارات التعليمية، تفاصيل توزيع المسارات الدراسية بحسب الصفوف. حيث يدرس طلبة الصف التاسع في المسار المتقدم مادتي الفيزياء والأحياء، وينتقلون في الصف العاشر إلى دراسة الفيزياء والكيمياء. أما في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، فيُتاح لهم سيناريوهان هما دراسة مادتين علميتين، أو دراسة ثلاث مواد (الفيزياء، الكيمياء، والأحياء).
المسار العام
أما طلبة المسار العام، فيدرسون في الصف التاسع مادة العلوم، وفي الصف العاشر الفيزياء والأحياء. وفي الصفين الحادي عشر والثاني عشر، يتوزع الطلبة وفق مسارين فرعيين: الأول لذوي الميول إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، والثاني للطلبة ذوي الميول العلمية، بشرط تحقيق 75% على الأقل في مادتي الرياضيات والفيزياء خلال الصف العاشر.
استبدال
بيّنت الوزارة أنه يُسمح لطلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام باستبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الاختيارية التالية: الفنون، أو العلوم الصحية، أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار (CCDI)، شرط توقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره.
ثلاث مواد 
أكدت الوزارة أن خيار دراسة ثلاث مواد علمية في المسار العام (السيناريو الثاني) سيكون متاحاً فقط خلال العام الدراسي 2025-2026، ولن يستمر كخيار لاحقاً. كما أن طلبة المسار العام الذين يقررون عدم دراسة الفيزياء، يجب عليهم اختيار مادة بديلة، مع التنبيه إلى أن هذا القرار قد يؤثر على فرص قبولهم في التخصصات العلمية لاحقاً.وفي حال رسوب الطالب في الصف الحادي عشر أو الثاني عشر، فإنه يُعاد الصف كاملاً وفق السيناريو الأول، بغض النظر عن المسار الذي كان مسجلاً فيه.
إعادة تصميم 
كانت الوزارة قد أعلنت إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدّم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب ويضمن استيفاءه المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
العلوم الإنسانية
يركز المسار العام على مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الأعمال والفنون والعلوم الشرطية، بينما يهيئ المسار المتقدم الطلبة للتخصصات العلمية الدقيقة مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم المتقدمة.
سيناريوهات
كما حددت الوزارة آليات الانتقال بين السيناريوهات داخل كل مسار للطلبة الحاليين في المرحلة الثانوية، موضحة أن الانتقال بين السيناريوهات داخل المسار نفسه متاح فقط لطلبة الصف الحادي عشر وخلال أول أسبوعين من بدء العام الدراسي، بينما لا يُسمح بأي تغييرات لطلبة الصف الثاني عشر.
اهتمامات
لتسهيل اختيار الطلبة للمسار الأكاديمي الأنسب لهم، اعتمدت الوزارة آلية ثلاثية ترتكز على اكتشاف الاهتمامات الذاتية والميول الدراسية، بالإضافة إلى التشاور مع الأسرة والمعلمين والمرشدين الأكاديميين، ومن ثم اتخاذ القرار بناءً على الميول والقدرات.
تخصصات 
لفتت الوزارة إلى أن القرار الوزاري رقم (19) لسنة 2024 حدد معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي، والتي بناء عليها تمّ اعتماد تحديثات المسارات التعليمية. إذ اشترطت دراسة الدبلوم والدبلوم العالي الحصول على معدل لا يقل عن 70 %، بينما تتطلب تخصصات الطب وطب الأسنان تحقيق 90 % في الرياضيات و90 % في مادتين من الفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء. فيما تتطلب تخصصات الصيدلة والهندسة معدلاً لا يقل عن 80 % في الرياضيات ومادتين علميتين. أما تخصص القانــون، فيكتـفي بمعــدل
70 % في الرياضيات دون اشتراطات علمية إضافية، سواء في المسار العام أو المتقدم.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • اجتماع برئاسة جمعان يناقش جهود حل القضايا المجتمعية بمحافظة عمران
  • المتحدث العسكري: قواتنا المسلحة قادرة على مواجهة التحديات بدعم الشعب والقيادة
  • سلامة: وحدة الصحفيين كلمة السر في قوة النقابة لمواجهة التحديات
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • مدرب سيراليون: مُعجب بأجواء البطولة والتركيز سلاحنا أمام زامبيا
  • قصة قصيرة [ الجماجم التي صارت في واحد ]
  • 13 ألف طالب يشاركون في اختبار «بيزا الدولي»
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا