يستمر الوضع الصحي حول فيروس جدري القرود في التدهور داخل الكونغو، وذلك بسبب نقص الأدوية وعجز المشافي عن استيعاب الحالات والتعامل معها، بحسب وكالة «رويترز».

وتعد الكونغو بؤرة تفشي السلالة الجديدة من جدري القرود الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه حالة طوارئ صحية عالمية الشهر الماضي، إذ جرى الإبلاغ عن أعلى عدد حالات منذ بداية العام في الكونغو بحلول 31 أغسطس، وبينما تنتظر جمهورية الكونغو إمدادات اللقاحات والتي من المتوقع أن تصل في غضون أيام.

ارتفاع أعداد المصابين بجدري القرود في الكونغو

وفقًا لوزارة الصحة جرى الإبلاغ عن 19710 حالة منذ بداية العام، وحجر 900 مريض مصاب بالأعراض خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط، كما أنشأ القطاع الطبي بالكونغو جناحين مؤقتين للجدري في بلدة كافومو، في محاولة لاستيعاب أعداد الحالات المتزايدة.

معاناة الحالات بسبب نقص الأدوية والإمدادات الغذائية

يعاني العاملون في مجمع المستشفى في بلدة كافومو بالكونغو من نقص الأدوية ونقص المساحة لاستيعاب الحالات، حيث استلقى العشرات من المرضى المحمومين على مراتب رفيعة على أرضية جناح عزل مؤقت للجدري في شرق جمهورية الكونغو، وجرى عزل 135 مريضًا في جناح الجدري من الأطفال والبالغين متكدسين في ثلاث خيام بلاستيكية كبيرة نُصبت على أرض رطبة بدون غطاء أرضي.

ومنعت زيارة الأقارب الذين يقدمون الجزء الأكبر من الوجبات للمرضى لتجنب انتشار العدوى، ما أدى إلى أزمة في إمداد الحالات بالطعام، حيث أن المشفى يعاني من نقص التمويل.

الكونغو تتعامل مع جدري القرود بعلاجات تقليدية

ووضح الطبيب موسول مولامبا موفا، عضو بالطاقم الطبي بالمجمع: «الأدوية تنفذ يوميا، نحن في حاجة مستمرة إلى الأدوية»، مضيفا أن هناك العديد من التحديات التي تكافح الأطقم الطبية بالمشفى من أجل التغلب عليها بوسائل محلية، مشيرا إلى أن التبرعات من المنظمات الدولية تضاءلت بسرعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود حالات طوارئ أفريقيا لقاحات جدری القرود

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أكثر من 170 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا بساحل حضرموت

كشفت السلطات الصحية بساحل حضرموت، اليوم الخميس، عن تسجيل أكثر من 170 حالة اشتباه مصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة منذ مطلع العام الجاري في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت شرق اليمن.

 

وقالت إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت عبر سلسلة منشوارت بحسابها فيسبوك ، إن "إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في مديريات الساحل، بلغت 174 حالة، دون تسجيل أي وفيات، وذلك خلال الفترة بين 1 و27 يناير/كانون الثاني 2025".

 

ووفق "التقرير" بينت أن أغلب الحالات كانت حمى الضنك ب 86 حالة، بينها ثلاث مؤكدة بالفحص السريع، وتصدرت المكلا القائمة في عدد الحالات بـ43 حالة. تليها أرياف المكلا (13)، وغيل باوزير (12)، ثم حجر (8 حالات)، وبروم ميفع (7)، بالإضافة إلى حالتين في الديس، وحالة واحدة في غيل بن يمين.

 

وأوضح التقرير أن حالات الاشتباه بالكوليرا بلغت 49 حالة، كانت أغلبها في حجر (23 حالة)، تليها بروم ميفع (18)، ومدينة المكلا (3 حالات)، وغيل باوزير (حالتين)، إضافة إلى 3 وحالات وافدة، فيما لم يتم التأكد من أي حالة بالفحص المخبري أو وفيات مرتبطة بالوباء.

 

وأشار التقرير إلى أن حالات الاشتباه بالحصبة بلغت 39 حالة، أغلبها سُجلت في مدينة المكلا (14 حالة)، تليها الديس (10)، ثم الديس (8)، وغيل باوزير (4)، وثلاث حالات في بروم ميفع، والريدة وقصيعر، والضليعة.

 

وأكد تقرير إدارة الترصد أن حوالي 99% من الحالات المسجلة في الأمراض الثلاثة تماثلت للتعافي، حيث بلغ عددها 172 حالة متعافية، فيما كانت 67% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح


مقالات مشابهة

  • اجتماع طارئ لمركز الطوارئ بخصوص ظهور مرض الإيبولا بدولة أوغندا
  • مسئول أفريقي يحذر من "حالة طوارئ صحية عامة" في جوما
  • عاجل: سرطانات وأمراض مميتة.. أول تعليق من نتنياهو على تدهور حالته الصحية
  • ناصر الصالح| إكتئاب حاد وجرعات مكثفة من الأدوية.. المشاهد الأخيرة من حياته
  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • الكشف عن أكثر من 170 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا بساحل حضرموت
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • المصادقة على برنامج العمل السنوي لوكالة الأدوية والمنتجات الصحية وميزانيتها المتوقعة لعام 2025
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • لضمان وفرة الأدوية وجودتها…رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية