أصدر رئيس الحكومة الليبية توجيهاته العاجلة لوزارة الحكم المحلي بحل جميع المختنقات وتوفير المتطلبات وصرف المرتبات المتأخرة للمجلس البلدي ترهونة وتخصيص وتسييل المبالغ المالية اللازمة لذلك.

جاء ذلك عقب لقائه مع عميد بلدية ترهونة وأعضاء المجلس البلدي.

وأكّد حمّاد اهتمام الحكومة لمنطقة ترهونة وما تمثله من تاريخ مشرف ومواقف وقيم وطنية وأهمية جغرافية وسكانية واقتصادية.

كما أكّد حمّاد، حرص الحكومة الليبية على إيلاء ترهونة الأهمية والاهتمام المستحق ضمن مسؤولياتها الوطنية الخدمية الشاملة تجاه ليبيا بكاملها.

وقالت الحكومة الليبية، إن عميد بلدية ترهونة عرض الاحتياجات التي تطلبها والمختنقات التي تعانيها البلدية خاصة سيارات الإسعاف ونقل القمامة وصيانة آبار المياه ومراكز الشرطة وغيرها من مرافق الخدمة العامة، في ظل انعكاسات حالة الطقس وجريان وفيضان الأودية.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"



ما نطالعه فى صفحات الحوادث وما نسمعه ونراه فى الشاشات حينما تقع الواقعة ويظهر أحد ( النصابين ) الذى أتم عمله بصوره جيده وإستطاع أن يسلب أموال بعض الناس تحت شعار دينى أو شعار أقتصادى ومايتم من تحقيقات وملاحقات بوليسية وقضائية للسالب لحقوق هؤلاء الناس شيء لايمكن حدوثه في مجتمعات أخرى نطلق عليها مجتمعات متعلمة أو مجتمعات فاهمة وهذا التشبيه ليس مطلق ولكنه قريب جدًا لمثل شعبى قال 
( طمعنجى بنى له بيت فلسنجى سكن له فيه  ) أى أن الطمع يقل ماجمع !! وهذه حقيقة فمن غير المعقول أن نرى "تحويشة عمر" أسره  مصريه وهذه "التحويشة" تصل فى بعض الأحيان  إلى عده ملايين أو مئات الآلوف من الجنيهات قد أودعتها تلك الفئة لدى شخص تحت دعوى أنه يقوم بتوظيفها ويعطى عائد أكثر مما يحصل علية فى البنوك العامة أو الخاصة وأكتر مما يعقل أن تصدقه بأن هناك تجاره أو صناعة تكسب فوق العشرين فى المائه  إلا ربما تكون هذه التجارة شيء خارج  عن القانون وعن العرف !!
وبالتالى فضياع تحويشة العمر قصة طويلة مع المصريين منذ السبعينيات وشركات توظيف الأموال وإشتراك كل العناصر الجاذبة لهذه الظاهرة فى نجاحها بالحصول على أموال المصريين وخاصة العاملين منهم فى الخارج  والشيء اللافت للنظر أن اغلب هؤلاء المودعين كانوا من أساتذة الجامعات والموظفون الكبار المعارين فى الخارج هذا بخلاف المواطنين المصرين المدخرين فى الوطن تحويشة العمر !!

 

ويساعد على ازدهار نشاط توظيف الأموال بعض المسئولين ورؤساء بعض الهيئات والذين إنتشرت صورهم مع أصحاب ( اللحى ) رؤساء شركات التوظيف ولا أعلم ماهى علاقة " اللحية " بسرقة أموال الناس !! 
ومازالت حتى اليوم تفعل ( اللحيه ) فعل السحر لدى بعض أفراد شعب مصر..حيث تبث فيهم الطمأنينة حتى تنهب أموالهم وتضيع تحويشة العمر !!
وشعب مصر الطيب ينسى بسرعه فرغم كل مانشر على جميع وسائل الأعلام  وما تم تصويره من مأسى المودعين فى تلك الشركات وضياع أموالهم وقيام جهاز المدعى الاشتراكى برد جزء مما تركوه بعد هروبهم أو بعد موتهم 
( أصحاب تلك الشركات ) إلي ورثة المودعين ‍‍‍‍!!
الا أن هذة الفئه من شعب مصر لم تتعلم وينسى كثيرين هذة الألاعيب الإجرامية فى النصب ومازالوا يتورطون مع حوادث جديدة هى صوره طبق الأصل مما كان يحدث فى السبعينيات والثمانينات والمهم أن صراخ هؤلاء الناس يوجه إلي الحكومة فالحكومة واجبها حماية الشعب من النصب والإحتيال ولكن ماذا تفعل الحكومه وعمليات التوظيف وعمليات الإيداع تتم سرًا وللآسف الشديد أن الصراخ يأتى بعد ( فوات الأوان ) وهروب 
( النصاب بحمله ) أو بأموالهم وتحويشة العمر فى مصر مهدده ما دام أن هناك أمية وجهل وكذلك طمع وجشع ‍‍‍‍ !! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: القيادة تسعى لتوفير كل متطلبات التطوير
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • عميد بلدية زليتن: أزمة ارتفاع منسوب المياه مستمرة في عدة مناطق بالمدينة
  • البلدي بـ 125 جنيهًا.. أسعار الدواجن اليوم الخميس 30 يناير
  • د.حماد عبدالله يكتب: "طمعنجى بناله بيت فلسنجى سكن له فيه"
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • بلدية طبرق تبحث حلولاً عاجلة لأزمة المياه السوداء بالتنسيق مع الجهات المختصة