تركيا: حزب “الرفاه” يخسر البلدية الكبرى الوحيدة التابعة له
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تتواصل موجة الاستقالات بصفوف حزب الرفاة من جديد.
وكان الفساد الذي شهده الحزب عقب الانتخابات المحلية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار الماضي قد أسفر عن موجة الاستقالات التي لا يزال يشهدها الحزب.
ومؤخرًا انضمّ محمد قاسم جولبينار، رئيس بلدية شانلي أورفة الكبرى وهى البلدية الكبرى الوحيدة التي فاز الحزب برئاستها، إلى سعاد باموكتشو، النائب عن مدينة إسطنبول الذي استقال من الحزب والتحق بصفوف حزب العدالة والتنمية.
وخلال رسالة مصورة نشرها عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلن جولبينار استقالته من صفوف الحزب ومواصلته مهامه بشكل مستقل.
وجاءت رسالة جولبينار على النحو التالي:
“توجنا في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار عملية الترشح التي بدأتها نتيجة لطلباتكم القيمة. والتزمت الشفافية في تلك العملية. لقد نشأت الحاجة إلى الخدمة والقيام بواجبنا على الأرض الصحيحة بالنسبة لشعبنا الذي رحب بنا حتى الآن. سنحمل الأمانة المقدسة لمواطنينا الكرام، وكما هو الحال دائمًا، سنتلقى طلبكم وننفذه في كل قرار نتخذه. وانطلاقا من هذا قررت مواصلة واجبي بشكل مستقل عن أي حزب سياسي وبالرأي المشترك لشعبنا من أجل وضع حد للمواقف التي تشغل جدول الأعمال والتركيز على تقديم خدمات أفضل لشانلي أورفة”.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةحزب الرفاة من جديدحزب الرفاه التركيفاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية حزب الرفاه التركي فاتح أربكان
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.