موقع 24:
2025-03-31@08:32:29 GMT

بايدن يساند هاريس بمؤتمر انتخابي في بنسلفانيا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بايدن يساند هاريس بمؤتمر انتخابي في بنسلفانيا

ينضم الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الأولى إلى حملة نائبه كاملا هاريس، الانتخابية هذا الأسبوع لكن من المرجح أن تلقي واقعة العثور على جثث رهائن إسرائيليين في قطاع غزة مطلع الأسبوع بظلالها على الحدث.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن في حملة هاريس منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي بعد تنحي بايدن.

ويبدأ هذا الأسبوع سباق ما بعد يوم العمال نحو انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومن المتوقع أن تكثف خلاله هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، التواصل مع الناخبين، لا سيما في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة حامية الوطيس مثل بنسلفانيا وميشيغان ونيفادا.

Harris looks to Biden for a boost in Pennsylvania as the two are set to attend a Labor Day parade https://t.co/QkJHi80x2p

— Pamela Falk Correspondent United Nations (@PamelaFalk) September 2, 2024

واستعادت إسرائيل مطلع الأسبوع جثث 6 رهائن من نفق في غزة وقالت إنهم حركة حماس قتلتهم قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية لهم، مما أثار انتقادات حادة لاستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار وضغوطاً جديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.

وتلقي هذه القضية بظلالها على الانتخابات الأمريكية إذ يهدد ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بتكثيف الاحتجاجات ضد هاريس خلال الحملة الانتخابية في حين يُحمِل الجمهوريون بايدن وهاريس مسؤولية مقتل الرهائن.

ويشارك بايدن، الإثنين، في مؤتمر انتخابي تعقده هاريس في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى أهم الولايات التي تشهد منافسة في هذه الانتخابات. وستتوجه هاريس أيضاً إلى ديترويت بولاية ميشيجان في حين سيتوجه تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس، إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن.

تقرير: هاريس تختتم فترة جفاف المقابلات الإعلاميةhttps://t.co/EEulVGAMdh pic.twitter.com/kwojIHBELg

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024

وقال البيت الأبيض إن بايدن وهاريس سيجتمعان قبل المؤتمر الانتخابي في البيت الأبيض مع فريق التفاوض الأمريكي بشأن صفقة الرهائن لمناقشة الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح باقي الرهائن.

ومن المقرر أن يحل ترامب، الأربعاء، ضيفاً على شون هانيتي في قناة فوكس، وبعدها بأيام سيلقي كلمة خلال فعالية للشرطة في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا، ثم يعقد مؤتمراً حاشداً في ويسكونسن.

وأظهر استطلاع للرأي إبسوس في الآونة الأخيرة تصدر هاريس للسباق ضد ترامب بنسبة 45% مقابل 41%.

وتأمل هاريس ووالز في الحفاظ على حماس الديمقراطيين الذي بدأ بعد دخولها السباق في 21 يوليو (تموز).

Harris Looks To Biden For A Boost In Pennsylvania As The Two Are Set To Attend A Labor Day Parade https://t.co/GPJmojffSW

— HuffPost Politics (@HuffPostPol) September 2, 2024

وتبرع الديمقراطيون للحملة بمبالغ كبيرة قياسية وبلغ عدد المتطوعين منهم عشرات الألوف. وهما يركزان على رسالة إيجابية متفائلة حول مستقبل الولايات المتحدة وخطط خفض التكاليف التي تستهدف الطبقة المتوسطة وجذب الجمهوريين الذين يرفضهم ترامب.

ويبدو أن حملة هاريس تتفوق على حملة ترامب إذ أبلغت حملتها لجنة الانتخابات الاتحادية قبل أيام بأنها جمعت 204 ملايين دولار في يوليو (تموز) مقابل إبلاغ حملة ترامب اللجنة بجمعها 48 مليون دولار. وتركز الحملتان على نشر إعلانات تلفزيونية في الولايات التي تشتد فيها المنافسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرة الأولى الناخبين إسرائيل الانتخابات الأمريكية بنسلفانيا البيت الأبيض نورث كارولاينا استطلاع للرأي رسالة إيجابية الجمهوريين الانتخابات الاتحادية أمريكا ترامب كامالا هاريس بايدن

إقرأ أيضاً:

ترامب في مواجهة سميثسونيان.. حملة على التنوع وتاريخ الأميركيين المهمشين

تشهد مؤسسة "سميثسونيان" الثقافية في واشنطن، وهي واحدة من أعرق المؤسسات المتحفية والبحثية في الولايات المتحدة، حالة من التوتر المتصاعد بعدما باتت أحدث هدف لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الرامية إلى إعادة صياغة الثقافة والتاريخ الأميركيين، وفق رؤيته الخاصة التي تنتقد ما يسميه "الإيديولوجيا المثيرة للانقسام".

تأتي هذه الخطوة في إطار أمر تنفيذي وقّعه ترامب مؤخراً، يسعى من خلاله إلى "تطهير" المؤسسة من الأفكار التي يعتبرها "غير مناسبة" أو "مناهضة لأميركا"، بما في ذلك التوجهات التي تعزز التنوع العرقي والثقافي، وتلك التي تناهض العنصرية وتناصر حقوق مجتمع الميم، وهي توجهات باتت متجذرة في برامج متاحف سميثسونيان خلال السنوات الأخيرة.

اتهامات بإعادة كتابة التاريخ

في إطار هذا التوجه، وجّه ترامب انتقادات مباشرة لعدد من متاحف المؤسسة، من بينها المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأميركيين الأفارقة، واتهمها باتباع "أيديولوجيا ضارة" ومحاولة لإعادة كتابة التاريخ الأميركي، لا سيما فيما يتعلق بمسائل العرق والجنس والهوية. وذهب الأمر التنفيذي إلى حدّ الإشارة إلى "حديقة الحيوانات الوطنية"، التي استقبلت مؤخراً زوجاً من الباندا من الصين، باعتبارها قد تكون بحاجة إلى "تطهير" من محتوى غير ملائم.

إعلان

لكنّ هذه الإجراءات أثارت ردود فعل غاضبة من الأكاديميين والنشطاء في مجال الحقوق المدنية، الذين رأوا في خطوة ترامب محاولة لطمس التاريخ الحقيقي للولايات المتحدة، والعودة إلى سردية أحادية تتجاهل معاناة فئات كاملة من المجتمع.

وقال ديفيد بلايت، رئيس منظمة المؤرخين الأميركيين وأستاذ التاريخ في جامعة ييل، إن الأمر التنفيذي "إعلان حرب"، مشيراً إلى أن ما يحدث هو "تبجّح مشين" من قبل الإدارة، التي تسعى لفرض تصوّرها الخاص لما يجب أن يكون عليه التاريخ، "وكأنها الجهة الوحيدة المخوّلة بتحديد سردية البلاد".

بين التنوع والرقابة

تضم مؤسسة سميثسونيان شبكة تضم 21 متحفاً و14 مركزاً بحثياً وتعليمياً وحديقة حيوانات، وتُعد مرجعاً وطنياً لعرض تاريخ الولايات المتحدة بكل تنوعه العرقي والثقافي والاجتماعي. وقد أسهمت على مدى عقود في توسيع مفهوم "ما يعنيه أن تكون أميركياً"، من خلال التركيز على قصص السود والنساء والمهاجرين والمهمشين. ويقول الخبراء إن المؤسسة باتت أكثر تنوعاً وتعددية، وهو ما جعلها هدفاً لمحاولات التضييق.

مارغاريت هوانغ، رئيسة مركز "ساذرن بوفرتي لوو سنتر" المعني بمكافحة خطاب الكراهية، اعتبرت أن خطوة ترامب تمثّل "محاولة فاضحة لمحو التاريخ"، مضيفة: "تاريخ السود هو تاريخ الولايات المتحدة. تاريخ النساء هو تاريخها. وهذا التاريخ، رغم ما فيه من بشاعة، هو أيضاً رائع ويستحق أن يُروى بالكامل".

السردية الثقافية

ويقول روبرت ماكوي، أستاذ التاريخ في جامعة ولاية واشنطن، إن سميثسونيان "نشأت في منتصف القرن التاسع عشر، وتحولت كما تحولت ثقافتنا"، مشيراً إلى أن محاولات ترامب للسيطرة عليها تعكس رغبة في فرض سردية رسمية واحدة. ويحذر ماكوي من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استقالات جماعية في صفوف القائمين على المؤسسة، وإلى تقويض رسالتها التي تقوم على تمثيل كل أطياف المجتمع.

إعلان

ويستند تمويل المؤسسة إلى الموازنة الفدرالية التي تغطي نحو ثلثي نفقاتها السنوية البالغة نحو مليار دولار، فيما يأتي الباقي من الهبات والتبرعات والاشتراكات. ورغم وجود نائب الرئيس الأميركي ضمن مجلس إدارتها، فإن المؤسسة كانت تُدار حتى وقت قريب بعيداً عن الاستقطاب السياسي، خلافاً لمراكز ثقافية أخرى مثل "مركز كينيدي" الذي سبق أن استهدفه ترامب أيضاً.

ويضيف ماكوي: "حين نفقد هذه المساحة المشتركة، نبدأ في تهميش الكثير من المجموعات. وهذه المؤسسات لا تنقل التاريخ فقط، بل تمنح الناس إحساساً بالمعنى والانتماء".

ملامح "تطهير ثقافي"

ويبدو أن ما يصفه مراقبون بـ"الحرب الثقافية" التي يشنّها ترامب، لا تقتصر على مؤسسات ثقافية بعينها، بل تنطوي على سعي أوسع لبسط سيطرة على الهوية الأميركية ذاتها، عبر طمس الأبعاد التي تعكس التعددية والانفتاح.

وتشير تحليلات أكاديمية إلى أن خطوات ترامب تُحاكي أنماط السيطرة التي تلجأ إليها الأنظمة الاستبدادية لترويض الثقافة وتوجيه المؤسسات التي تمنح المجتمعات الإحساس بالذات والانتماء. فالأمر لم يعد مقتصراً على المؤسسات السياسية أو الاقتصادية، بل بات يمتد إلى "المتاحف والمراكز التي تروي الحكاية الجماعية للأمة".

ويختم ديفيد بلايت بالقول: "ما هو على المحك ليس فقط متحفاً أو نصباً تذكارياً، بل هو الحق في رواية القصة الأميركية كما هي، بكل تعقيداتها وتناقضاتها وإنجازاتها وإخفاقاتها. وحين تُصادر هذه القصة، نفقد شيئاً جوهرياً من هويتنا الجماعية".

مقالات مشابهة

  • بيباس مخاطبًا ترامب: “أرجوك أنهِ الحرب وأعد الأسرى”
  • ترامب غاضب من بوتين لهذا السبب.. ويهدد روسيا وإيران برسوم جمركية
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • ترامب في مواجهة سميثسونيان.. حملة على التنوع وتاريخ الأميركيين المهمشين
  • أسعار النفط تسجل مكاسب للأسبوع الثالث بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل