عقدت مؤسسة المرأة الجديدة تدريبًا للكوادر الشبابية بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية حول تأسيس مفوضية مكافحة التمييز، بمشاركة عدد من الشابات والشباب، وحضور عدد من عضوات الهيئة الإدارية بالاتحاد. 

افتتحت اللقاء سيلين المحتسب المستشارة القانونية للاتحاد حول أهمية الوعي بأشكال التمييز المختلفة التي يتعرض لها الأفراد سواء داخل أوطانهم أو خارجها، وأهمية العمل على مواجهة كاف أشكال التمييز، ولفتت الانتباه إلى ماتقوم به إسرائيل من تمييز بين الفلسطينيين داخل فلسطين نفسها.

 

وتناولت لمياء لطفي، مديرة برنامج تعزيز المساواة ومكافحة التمييز بالمرأة الجديدة،  اهميه إصدار قانون مكافحة التمييز والذي نص عليه دستور 2014، وقدمت نبذة عن أهداف مجموعة عمل مفوضية مكافحة التمييز، كما دعت المشاركين.ات بمشاركة موقف منعهم.ن من التمتع بحقوقهم.ن.

وقدمت نيفين عبيد، الباحثة في التنمية ودراسات النوع الاجتماعي، جلسة حول تعريفات التمييز والمساواة في الدستور المصري والاتفاقيات الدولية، وأشارت إلى أهمية الاعتماد على الاتفاقيات الدولية كالسيداو واتفاقية مناهضة العنصرية عند تأسيس أية تشريعات تتعلق بالمساواة ومكافحة التمييز. 

وشرح  محمد عبد الرحيم من مؤسسة دعم التنمية والحقوق،  مفهوم خطاب الكراهية والتحريض، وعرض لبعض أشكاله، وأشرك المتدربين.ات في أنشطة لتحديد ما إذا كانت بعض المواقف تعتبر تحريض أم تعبير عن الرأي، لتوضيح الفرق بينهما،ولاتخاذ موقف من بعض السلوكيات التي تعتبر تحريضًا على الكراهية. 

وشاركت مجموعات العمل في الإجابة عن تساؤلات: كيف يمكن للصورة النمطية تجاه بعض فئات المجتمع من التحريض ضدهم؟ وكيف يمكن التعامل مع خطاب الكراهية تجاههم، من خلال أمثلة عن النساء وكبار السن والآسيويين. 

اختتمت لمياء لطفي التدريب، بجلسة حول أهم المحددات الخاصة بتشكيل المفوضية وأدوارها، وهي المحددات التي استقرت عليها مجموعة عمل مفوضية مكافحة التمييز خلال عدد من اللقاءات بدأت على مدار النصف الأول من العام، منها استقلالية المفوضية، إلزامية قراراتها، الشفافية، ضمان استمرارية عملها، وتوفير ميزانية مستقلة، لتقوم بأدوارها والتي منها مراجعة القوانين الحالية وضمان عدم صدور قوانين تمييزية في المستقبل.

يأتي هذا التدريب في إطار عمل "مجموعة مفوضية مكافحة التمييز" مع الكوادر الشابة للمجتمع المدني بمعناه الواسع من أحزاب ونقابات ومنظمات أهلية بهدف خلق رأي عام مساند وداعم لتأسيس المفوضية واكتساب حلفاء لحملة الضغط للإسراع بإصدار قانون تأسيس المفوضية قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية في  2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الجديدة اتحاد الفلسطينية مكافحة التمييز مؤسسة المرأة الجديدة اتحاد المرأة الفلسطينية مفوضیة مکافحة التمییز

إقرأ أيضاً:

أبوخزام: نجاح تنظيم الانتخابات البلدية أنهى فكرة إنشاء مفوضية الاستفتاء

أكد المحلل السياسي، سالم أبوخزام، أن “نجاح تنظيم الانتخابات البلدية يمثل انهيارًا لفكرة إنشاء مفوضية للاستفتاء”.

وقال أبو خزام، في تصريحات صحفية، إن “هذا الأمر يمثل ضربة لإنشاء المؤسسات الموازية والسير في طريق القرارات الأحادية التي يتبناها الرئاسي”.

وأضاف أن “نجاح الانتخابات البلدية يفرض واقعية رغبة وحرص الشعب الليبي في الانتخابات، وهذه التجربة يجب أن تدفع الجميع نحو هذا الطريق السلمي”.

وأوضح أن “الانتخابات البلدية عكست العمل الموفق لمفوضية الانتخابات، وزادت من القناعة بها ومن الضروري دعمها والالتفاف حولها، لإنجاحها في أي استحقاق قادم”.

الوسوم«أبوخزام»

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان في ذي قار تؤشر خللاً بعملية التعداد: الفرق لم تصل الى بعض المناطق
  • بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة
  • المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
  • المرأة الجديدة تنظم مائده مستديرة حول "التقاطعية في السياق المصري "
  • ابتدائية الجديدة تدين إلياس المالكي بأربعة أشهر حبسا وتبرئته من تهمة التحريض على الكراهية
  • ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء في ألمانيا.. قرابة 181 ألف ضحية خلال 2023
  • صرح صناعي كبير داعم للاقتصاد.. العاملين بالصناعات الهندسية تشيد بعودة النصر للمسبوكات
  • وفاة محمد شوقي.. الأهلي واتحاد الكرة ينعيان لاعب كفر الشيخ
  • أبوخزام: نجاح تنظيم الانتخابات البلدية أنهى فكرة إنشاء مفوضية الاستفتاء
  • مؤسسة النفط و«شلمبرجير» تنظمان تدريباً عملياً لجمع بيانات المضخات الغاطسة