النرويج تتصدر عالمياً في مبيعات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت إحصاءات صدرت حديثا، أن مبيعات السيارات الكهربائية في النرويج استحوذت على نسبة 94 بالمئة من السوق في آب، وهو رقم قياسي عالمي جديد، بينما تباطأت المبيعات في بقية أوروبا.
وبدعم من طراز تسلا موديل واي، الذي استحوذ على 18.8 بالمئة من المبيعات، وبدرجة أقل "كونا" من هيونداي و"ليف" من نيسان، شكلت السيارات الكهربائية 94.
اشترى النرويجيون 10،480 سيارة كهربائية جديدة في أغسطس، ليصل إجمالي عدد السيارات إلى 68435 منذ بداية العام.
في أماكن أخرى من أوروبا، أعاقت الأسعار المرتفعة والبنية التحتية غير الكافية مبيعات السيارات الكهربائية، بينما زادت مبيعات السيارات الهجينة التي تجمع بين محركات الوقود الأحفوري والبطاريات الكهربائية.
وكانت الدولة الاسكندنافية، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز، قد وضعت هدفًا لبيع السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2025، أي قبل 10 سنوات من هدف الاتحاد الأوروبي.
توفر النرويج مزايا ضريبية سخية تجعل الطرازات الكهربائية تنافسية في السعر.
وقال مدير OFV، أويفيند سولبرج ثورسن، في بيان: "لا تقترب أي دولة في العالم من النرويج في سباق السيارات الكهربائية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: "إذا استمر هذا الاتجاه، سنكون قريبًا على طريق تحقيق هدفنا المتمثل في 100 بالمئة من السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2025".
وبالمقارنة، شكلت السيارات الكهربائية 12.1 بالمئة من مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي في يوليو، خلف السيارات التي تعمل بالبنزين بنسبة 33.4 بالمئة، والهجينة الكاملة بنسبة 32 بالمئة، وسيارات الديزل بنسبة 12.6 بالمئة، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السیارات الکهربائیة مبیعات السیارات بالمئة من
إقرأ أيضاً:
استطلاع مؤشر الديمقراطية في إسرائيل يكشف تناقضات المجتمع اليهودي
كشفت معطيات "مقياس الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2024 التي يشرف عليها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 60% من الإسرائيليين يرون أن وضع "إسرائيل" بشكل عام بأنه سيء أو سيء جدا.
ووفق المعطيات التي نشرتها الصحافة العبرية ففقد طرأ هذه السنة انخفاض في ثقة الجمهور في معظم المؤسسات، حيث يحظى جيش الاحتلال بالثقة الأعلى بنسبة 77 بالمئة، تأتي في المرتبة الثانية المحكمة العليا بنسبة 39 بالمئة، وحل "رئيس الدولة" ثالثا بنسبة 38 بالمئة، ورابعا الشرطة بنسبة 37 بالمئة، أما الحكومة فحظيت بثقة 18 بالمئة فقط، فيما الكنيست بنسبة ثقة 16 بالمئة.
كما أعرب 56 بالمئة من اليهود بأنهم متفائلون بالنسبة لمستقبل "إسرائيل"، لكن 59 بالمئة أجابوا بأنهم متشائمين بالنسبة لمستقبلها.
كما أظهرت المعطيات أن 54 بالمئة من اليهود يقدرون بأن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، وترتفع هذه النسبة إلى 94 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب اليسار، فيما هي 71 بالمئة في أوساط مؤيدي أحزاب الوسط، أما في أوساط مؤيدي أحزاب اليمين فهناك 38 بالمئة فقط يرون أن الحكم الديمقراطي في "إسرائيل" في خطر، ما يشير إلى انقسامات حادة.
وما يعزز ذلك هو أن المعطيات تشير إلى أنه طرأ هذه السنة ارتفاع في معدل من يعتقدون بأن التوتر الأساس في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار (48 بالمئة)، يليه التوتر بين اليهود والعرب (31 بالمئة)، ثم التوتر بين العلمانيين والمتدينين (14 بالمئة).
كما يتضح من الاستطلاع ان اغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي يشعرون بانهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها (اليهود 84 في المئة، العرب 59 في المئة). كما أنه، بين اشهر أيار واكتوبر 2024 طرأ انخفاض في معدل من يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبل أمن إسرائيل في المدى القريب (من 40 في المئة الى 30 في المئة). وبالتوازي ارتفع معدل المقدرين بان تسوية سياسية ستضمن أمن إسرائيل اكثر (من 19 في المئة الى 28 في المئة).
كما تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن تعزيز "إسرائيل" لقوتها العسكرية لضمان مستقبل أمنها في المدى القريب من 49 بالمئة في أيار/ مايو، إلى 30 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك في موازاة ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن اتفاقا سياسيا سيضمن أمنها أكثر من 19 بالمئة إلى 28 بالمئة. وارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن كلا الأمرين سيضمنان مستقبل أمن إسرائيل من 38 بالمئة إلى 41 بالمئة.