المركز القومي للمسرح والموسيقى يحيي ذكرى عامر منيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أحيا المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عامر منيب، الذي يعد أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري.
وذكر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية أن هذه اللفتة تأتي في إطار إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، والحرص على تكريم وزارة الثقافة لرموز الفن والإبداع باختلاف أجيالهم والاحتفاء بما قدموه من إبداع وإنجاز فني مميز.
ولد عامر منيب يوم 2 سبتمبر عام 1963 بحي الدقي بالجيزة لعائلة فنية، وتوفي يوم الأحد 26 نوفمبر عام 2011 عن عمر ناهز الـ48 عاما، بعد معاناة كبيرة مع سرطان القولون.
وعاش عامر منيب طفولته مع جدته الفنانة ماري منيب بحي شبرا بعد وفاة والدته، حيث ربته جدته مع أشقائه، وعندما وصل سن السادسة رحلت جدته.
وظهر حبه للمسرح والغناء منذ صغره، وتخرج عامر منيب في كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1985 بتقدير جيد جدا، مما أهله للتعيين كمعيد في الكلية، وبعد ذلك اكتشفه الموسيقار حلمي بكر بعدما سمعه يغني ونصحه بعدم السفر ودراسة الموسيقى على أيدي متخصصين واحتراف الغناء لأنه يملك موهبة كبيرة.
وقدم عامر منيب عددا من الأعمال الغنائية التي ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي كما كان له عدة تجارب تمثيلية مميزة.
أول ألبوموأصدر عامر منيب أول ألبوم بعنوان "لمحي" عام 1990، تبعه بعد ذلك بعشرة ألبومات اتخذت الطابع الرومانسي منها: أيام وليالي، فاكر، ياقلبي، الله عليك، كل ثانية معاك، حب العمر، هاعيش، كل ثانية معاك، حتى كان آخر ألبوماته "حظي من السما" عام 2008.
وتعرض عامر منيب لأزمة صحية كبيرة دخل على إثرها المستشفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية لاستئصال جزء من القولون بألمانيا تدهورت حالته الصحية جدا ورحل عامر منيب عن عالمنا في صباح يوم 26 نوفمبر من عام 2011 عن عمر ناهز الـ 48 عاما بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عامر منيب ذكرى عامر منيب المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح إيهاب فهمي وزارة الثقافة عامر منیب
إقرأ أيضاً:
مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما
في مثل هذا اليوم، رحلت عن عالمنا واحدة من أعمدة الكوميديا المصرية، الفنانة القديرة مارى منيب، التي لم تكن مجرد ممثلة بل أيقونة صنعت مجدها بموهبتها الفطرية وحضورها الطاغي على الشاشة والمسرح.
كانت مارى منيب، رغم صغر حجمها، تمتلك قوة حضور جعلتها تهيمن على المشهد الفني بعباراتها الشهيرة وأدائها الفريد، الذي جعلها "أشهر حماة في تاريخ السينما".
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ ماري منيب
البداية من المسرح.. رحلة إلى قمة النجوميةولدت مارى منيب في الثالث من فبراير عام 1905، وبدأت حياتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى المسرح، حيث وجدت ضالتها الحقيقية. انضمت إلى فرق مسرحية كبيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، التي كانت نقطة تحول كبرى في مشوارها الفني. بعد وفاة الريحاني، تولت مارى منيب إدارة فرقته مع بديع خيري وعادل خيري، ما يعكس مدى نضجها الفني وإلمامها بالمسرح كصناعة وليس مجرد موهبة.
السينما.. الحماة الأشهر والأكثر إضحاكًادخلت مارى منيب عالم السينما في منتصف الثلاثينيات، وسرعان ما فرضت نفسها على الشاشة. رغم أن أدوارها كانت غالبًا تدور حول شخصية "الحماة المتسلطة"، إلا أنها نجحت في تقديمها بروح فكاهية جعلت الجمهور يقع في حبها بدلًا من أن يخشاها. من "حماتي ملاك" إلى "حماتي قنبلة ذرية"، أصبحت مارى منيب رمزًا للكوميديا العائلية، حيث أضافت نكهة خاصة لكل مشهد ظهرت فيه.
كما قدمت أعمالًا بارزة مثل "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، و"لصوص لكن ظرفاء" مع عادل إمام وأحمد مظهر، و"أم رتيبة" الذي كان من أهم أدوارها الدرامية.
عبارات خالدة.. وإرث لا يُنسىلم يكن أداء مارى منيب هو فقط ما جعلها خالدة، بل أيضًا عباراتها التي تحولت إلى جزء من الثقافة الشعبية المصرية. من "حماتك مدوباهم اتنين" إلى "اهري يا مهري وأنا على مهلي"، أصبحت جملها تُردد في كل بيت وتستخدم في الكوميكس الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.
وداعًا ولكن بلا غيابرحلت مارى منيب عن عالمنا في 21 يناير 1969 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد أن تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكوميديا المصرية. لم تكن مجرد ممثلة، بل مدرسة في الأداء الكوميدي الذي ظل حاضرًا رغم مرور العقود. واليوم، ونحن نحيي ذكراها، لا يمكن إلا أن نتذكر ضحكاتها التي ملأت السينما المصرية، وابتسامتها التي جعلت من "الحماة" شخصية محبوبة بدلًا من أن تكون مرعبة.
رحم الله مارى منيب، التي لم تكن فقط "الحماة الأشهر"، بل كانت وستظل واحدة من أكثر الممثلات اللاتي أضحكن أجيالًا كاملة، وما زالت أعمالها تنبض بالحياة حتى يومنا هذا.