موقع 24:
2024-09-15@06:53:55 GMT

بكين تجدد رفضها استخدام السلاح النووي بأي شكل

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بكين تجدد رفضها استخدام السلاح النووي بأي شكل

جددت الصين التأكيد على لسان المتحدثه باسم الخارجية رفض بكين القاطع للحرب النووية واستخدام السلاح النووي، ودعت لتحكيم المنطق والدبلوماسية في تسوية قضايا العالم.

الصين: العقوبات الأمريكية بسبب حرب أوكرانيا "غير قانونية"https://t.co/wfUVnpEFk6

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

وقالت المتحدثة تعليقاً على ما أعلنته روسيا عن نيتها تعديل عقيدتها النووية: "أكدت الصين أكثر من مرة أن الأسلحة النووية لا يمكن استخدامها ولا يمكن إشعال حرب نووية"، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".

وأضافت: "نشر زعماء الدول الخمس النووية في يناير (كانون الثاني) 2022 بياناً مشتركاً حول منع اندلاع حرب نووية وأكدوا أن لا منتصر فيها".

وشددت على أنه يجب على كل الأطراف في الوقت الراهن التزام الهدوء وضبط النفس والمساهمة في نزع فتيل الأزمات عبر الحوار ووقف التصعيد.

وسبق للخارجية الروسية ورجحت مؤخراً إضافة روسيا تعديلات على عقيدتها النووية، انطلاقاً من نهج الغرب المعادي لروسيا وموقفه في أزمة أوكرانيا.

ومنذ عام 2005 أجرى الجيش الروسي وجيش التحرير الشعبي الصيني نحو 25 مناورة مشتركة شملت السفن والطائرات والقوات البرية، كما تعاون البلدان في تسيير دوريات مشتركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدول الخمس كل الأطراف عقيدتها النووية روسيا الصين الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا

 

لندن - رويترز

قال ثلاثة محللين إن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخه بعيدة المدى في ضرب روسيا قد يكون من بينها ضرب الأصول العسكرية البريطانية بالقرب من روسيا أو في الحالات القصوى إجراء تجربة نووية للكشف عن نواياه.

ومع دخول التوترات بين الشرق والغرب حول أوكرانيا مرحلة جديدة وخطيرة، يجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات في واشنطن تدور حول السماح لكييف باستخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية بعيدة المدى أو صواريخ ستورم شادو البريطانية ضد أهداف في روسيا. 

وقال الرئيس بوتين، في أوضح تحذيراته حتى الآن، يوم الخميس إن الغرب سيكون قد دخل في القتال مباشرة مع روسيا إذا مضى قدما في مثل هذه الخطوة التي قال إنها ستغير طبيعة الصراع. 

ووعد برد "مناسب" لكنه لم يذكر ما قد يقتضيه ذلك. لكنه تحدث في يونيو حزيران عن احتمال تسليح أعداء الغرب بأسلحة روسية لضرب أهداف غربية في الخارج، ونشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

وقال أولريش كوهن، الخبير في الأسلحة في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية في هامبورج، إنه لا يستبعد أن يلجأ بوتين إلى بث رسالة نووية بطريقة ما، مثل اجراء تجربة نووية في محاولة لتخويف الغرب.

وقال في مقابلة "سيكون هذا تصعيدا كبيرا للصراع. والسؤال هو: ما هو السهم المتبقي في جعبة السيد بوتن ليرمي به إذا ظل الغرب مستمرا في نهجه، غير الاستخدام الفعلي للأسلحة النووية؟". 

وأضاف كوهن أن روسيا لم تجر أي اختبار لأسلحة نووية منذ عام 1990 الذي سبق انهيار الاتحاد السوفيتي، وأن أي تفجير نووي سيكون مؤشرا على بداية عصر أشد خطورة. وحذر كوهن من أن بوتين قد يشعر بأنه يُنظَر إليه على أنه ضعيف في ردود فعله على زيادة دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا.

وقال كوهن "إجراء تجربة نووية سيكون أمرا جديدا. ولا أستبعد هذا، وسيتماشى مع تحطيم روسيا في العامين الماضيين لعدد من الترتيبات الأمنية الدولية التي وقعت عليها على مدى عقود".

وقال جيرهارد مانجوت، المتخصص في الأمن بجامعة إنسبروك في النمسا، في مقابلة إنه يعتقد أيضا أن من الممكن أن يتضمن رد روسيا إشارة نووية بطريقة ما، وإن كان هذا الاحتمال غير مرجح في رأيه.

وأضاف مانجوت "الروس قد يجرون تجربة نووية. وقد اتخذوا كل الاستعدادات اللازمة. وقد يفجرون سلاحا نوويا تكتيكيا في مكان ما في شرق البلاد فقط لإظهار جديتهم حين يقولون إنهم سيلجأون في نهاية المطاف إلى الأسلحة النووية".

قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن الدولي إن حلف شمال الأطلسي سيكون "طرفا مباشرا في أعمال قتالية ضد قوة نووي‭‭‭"‬‬ة‭‭‬‬‬ إذا سمح‭‭‭ ‬‬‬لأوكرانيا باستخدام أسلحة ذات مدى أطول ضد روسيا.

‭‭‭ ‬‬‬وأضاف "أعتقد أن عليكم ألا تنسوا هذا وأن تفكروا في العواقب".

وتعكف روسيا، وهي أكبر قوة نووية في العالم، على مراجعة عقيدتها النووية؛ أي الظروف التي قد تستخدم فيها موسكو الأسلحة النووية. 

ويتعرض بوتين لضغوط من أحد صقور السياسة الخارجية المؤثرين لجعل هذه العقيدة أكثر مرونة بحيث تسمح بضربة نووية محدودة على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

وفي حالة بريطانيا، من المرجح أن تعلن موسكو أن لندن انتقلت من حالة حرب هجينة بالوكالة مع روسيا إلى العدوان المسلح مباشرة، إذا سمحت لكييف بإطلاق صواريخ ستورم شادو على روسيا، وفقا لما ذكره مستشار الكرملين السابق سيرجي ماركوف على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام اليوم الجمعة.

وتوقع ماركوف أن تغلق روسيا على الأرجح السفارة البريطانية في موسكو وسفارتها في لندن، وتضرب الطائرات المسيرة والطائرات الحربية البريطانية بالقرب من روسيا، على سبيل المثال فوق البحر الأسود، وربما تطلق صواريخ على طائرات حربية من طراز إف-16 تحمل صواريخ ستورم شادو في قواعدها في رومانيا وبولندا.

لقد حاول بوتن وفشل في رسم خطوط حمراء للغرب من قبل، مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يحث الغرب على أن يكون أقل حذرا فيما يتعلق بمواجهة موسكو، إلى تجاهل أهميتها.

لكن تحذير بوتن الأخير بشأن الصواريخ بعيدة المدى يُنظر إليه في الداخل الروسي وفي الخارج على أنه شيء سيتعين عليه أن يتصرف بناء عليه، إذا سمحت لندن أو واشنطن باستخدام صواريخهما ضد روسيا.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتن في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن رسالة بوتن "واضحة للغاية ولا لبس فيها".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخشى احتمالية شن روسيا هجمات على محطات الطاقة النووية في أوكرانيا
  • روسيا تحقق في استخدام أوكرانيا للاسلحة في مقاطعة كورسك
  • "للصبر حدود".. ميدفيديف يلوح مجدداً باستخدام السلاح النووي ضد كييف
  • تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا
  • أمريكا تستبعد استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى داخل روسيا
  • مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: تزايد استخدام أوكرانيا للمواد الكيميائية بدعم غربي
  • جي دي فانس: خطة ترامب للسلام في أوكرانيا قد تشمل إقامة منطقة منزوعة السلاح مع روسيا
  • بكين تحذر: سنسحق أي انتهاك في بحر الصين الجنوبي
  • بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي