«القاهرة الإخبارية»: بوتين وصف الهجوم الأوكراني على «كورسك» بـ«الفاشل»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس فلاديمير بوتين أكد أن ما قامت به أوكرانيا من هجوم على مقاطعة كورسك هدفه الأساسي كان السيطرة على محطة كورسك النووية، وإضعاف التقدم الروسي في مقاطعة دونيسك بشكل خاص والدنباس بشكل عام.
الهجوم الأوكراني بالنسبة لبوتينوأضاف خلال رسالة على الهواء، أن بوتين وصف الهجوم الأوكراني بـ«الفاشل» والعناصر الأوكرانية بأنهم مجموعة من قاطعي الطرق، وأن القوات الروسية ستتخذ جميع الإجراءات وقصارى جهدها لاستعادة الأمن في منطقة كورسك وحفظ الاستقرار.
وأكد أن بوتين أكد أن بلاده لا ترفض المفاوضات ولكن من غير الممكن إجراء المفاوضات في ظل وجود عناصر أوكرانية في كورسك، «النية الأوكرانية أو الرؤية الأوكرانية أن السيطرة على كورسك يمكن استخدامه كورقة ضغط على موسكو في أي مفاوضات لاحقة نسفها بوتين اليوم، وأكد أنه في حال كان هناك عنصر واحد أوكراني في كورسك فلن تكون هناك أي مفاوضات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين كورسك موسكو القوات الروسية فلاديمير بوتين أوكرانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.
ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".
ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.
وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.
ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".
ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.
وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.
ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.