تكريم السفير الفلسطيني لدعم مرضى السرطان في مستشفي أورام الأقصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كرمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، السفير الفلسطيني بالقاهرة ؛ على هامش زيارته للمستشفى للاطمئنان على المرضى الذين يتلقون العلاج من أهالي غزة داخل مستشفيات شفاء الأورمان، وكذلك تقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان فى اقسام المستشفى.
وجاء التكريم بحضور مجلس ادارة جمعية الأورمان، ومؤسسة شفاء الأورمان، مقدمين له التحية على الزيارة لمستشفيات شفاء الأورمان ودعم مرضي السرطان بالصعيد؛ في مسيرة العلاج المجانية بالمستشفي.
ومن جانبه أعرب السفير الفلسطيني بالقاهرة ؛ عن سعادته بهذا التكريم من مستشفى شفاء الأورمان، وأشاد بدور المستشفى في تقدم خدمات طبية مجانية متميزة للمرضى، وتقديم العلاج المتكامل لجميع الأسر من أهالى غزة ، وكذلك المرضى من أبناء الصعيد، موجها شكره لجميع العاملين بالمستشفى وكذلك الأطقم الطبية والتمريض لحرصهم على دعم مرضى السرطان في أقسام المستشفى المختلفة لافتا إلى أنه سيعمل على تكرار زيارته للمستشفى التى تقوم بدور عظيم في علاج المرضى بالمجان .
ومن جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للسفير الفلسطيني بالقاهرة؛ على زيارته الداعمة لمرضى الأورام السرطانية فى مستشفى شفاء الأورمان، وتقديم الدعم المعنوي لهم، وأنه يشكر السفير الفلسطيني لحضوره وويارته لمستشفيات شفاء الأورمان، ودعمه لعلاج أهل الصعيد من هذا المرض الخبيث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني الأقصر شفاء الأورمان أورمان تكريم السفیر الفلسطینی شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».
«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.
وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.
وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».
وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.