تطوير اختبار دم يشخّص سرطان البروستاتا بربع ساعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طور العلماء اختباراً جديداً يمكنه اكتشاف سرطان البروستاتا في أقل من 15 دقيقة، حيث أثبت اختبار الدم الجديد قدرته على تشخيص الإصابة بدقة تصل إلى 90%.
استخدم الباحثون وفقاً لصحيفة " التلغراف"، تقنية جديدة تحلل هياكل البروتينات في الدم المجفف، مما يسهل العثور على السرطان.
وحلل الباحثون 108 عينات دم من متطوعين أصحاء ورجال مصابين بسرطان البروستات، وفحصوا هياكل بروتين الدم باستخدام تقنية تُعرف بـ"إعادة بناء الصورة القائمة على الاستقطاب"، حيث ركزوا على كيفية تغيير هذه البروتينات لشكلها ثلاثي الأبعاد وتجمعها معاً في المراحل المبكرة من المرض، مع إجراء تحليل مفصل.
وبلغت دقة الاختبار في التجارب الأولى نحو 90%، مع "إمكانات هائلة لإحداث ثورة في تشخيص السرطان".
وقال البروفيسور إيغور ميغلينسكي، المعد الرئيسي من معهد تقنيات الفوتون بجامعة أستون في برمنغهام: "يفتح هذا الاختراق آفاقاً جديدة لتشخيص السرطان ومراقبته، ويمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في علم الأورام".
وأضاف ميغلينسكي "يمثل سرطان البروستات زهاء 10% من وفيات السرطان لدى الرجال، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لدى كبار السن. ومع ذلك، يبلغ متوسط العمر المتوقع لـ 90% من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستات في المرحلة 1 أو 2، 15 عاماً أو أكثر، ومن خلال تمكين الكشف المبكر الأعلى دقة، فإن اختبار الدم لدينا لديه القدرة على تحسين النتائج ومعدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير للعديد من المرضى".
A new test could detect prostate cancer in less than 15 minutes, scientists have claimed. ????
The “breakthrough” blood test was able to diagnose men with prostate cancer to 90 per cent accuracy in a new study. ???? https://t.co/oTZqLPnaMr#HealthcareTech #ProstateCancer
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا السرطان
إقرأ أيضاً:
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائن
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن الضربة الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة تشكل واقعاً جديداً بعد أسابيع من التهديدات والمفاوضات الفاشلة، كما أنها بمثابة اختبار متعدد الأوجه لرد فعل الحوثيين وموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "تجدد القتال في غزة.. اختبار لإسرائيل وحماس والرهائن"، أنه بعد أسابيع من التهديدات الإسرائيلية بالحرب والمفاوضات غير الناجحة بشأن وقف إطلاق النار الجزئي، شنت إسرائيل غارة جوية تمثل تغييراً في الوضع، موضحاً أن حماس لديها مصلحة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الليلة الماضية.
وشددت الصحيفة على عدم الوقوع في فخ الأرقام مجدداً، بعد البيانات التي أفادت بمقتل المئات من حركة "حماس"، لأنه لا يزال لديها قوة تزيد عن 20 ألف مسلح في قطاع غزة، وهي أرقام لا تتوافق مع التقارير والتصريحات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار.
توقعات بعملية برية جديدة.. الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شرق غزة https://t.co/V9Xr1MtUsk
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 ساعة اختبارورأت أن تجدد الحرب بمثابة "ساعة اختبار" واسعة ومتعددة الأوجه، متسائلة عن شكل الحرب المتجددة، والأدوات الموجودة في صندوق إسرائيل والتي لم يتم استخدامها بعد .
واستطردت يسرائيل هيوم قائلة: "من الممكن أن نشهد نية لإعادة تفكيك قطاع غزة على طول محور نتساريم الذي خرج منه الجيش الإسرائيلي في المرحلة الأولى"، مؤكدة أن هذه الحرب المتجددة تُعد أيضاً اختباراً للحوثيين الذين هددوا باستئناف إطلاق النار على إسرائيل مع تجدد الحرب.
كما اعتبرت الصحيفة أن ذلك سيكون اختباراً للرئيس ترامب الذي هدد إيران، واختباراً أيضاً لمصير الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن تجدد الحرب يأخذنا إلى مرحلة جديدة، على خلفية اضطرابات داخلية في ظل نية إقالة رونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، التي تحصل في وقت حرب كبيرة، متسائلة: "ماذا سيفعل هذا بالاحتجاجات التي خرجت ضد الإقالة، في وقت تدق طبول الحرب من جديد؟"
"نزع سلاح حماس".. عقبة في طريق اتفاق #غزةhttps://t.co/wQtMiz1ymF
— 24.ae (@20fourMedia) March 12, 2025 واقع مُعقدواختتمت تحليلها قائلة إن "هذه فترة اختبار تضع جميع الأطراف والمعنيين في واقع أكثر تعقيداً، وتنطوي على الكثير من المخاطر، ولم تسفر الضغوط العسكرية عن نتائج حتى الآن، فهل ستؤدي الرياح القادمة من الولايات المتحدة والتي شملت الهجوم على الحوثيين في اليمن، إلى نتيجة مختلفة؟ سيكون من المثير للاهتمام أن نرى".