في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات وترشيح نائبته كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة، سلط البيت الأبيض الضوء بشكل متزايد على دور هاريس في السياسة الخارجية وقوتها كمساهمة رئيسية في استراتيجيات الإدارة العالمية، ما يعكس جهود الإدارة لتعزيز صورتها كقائدة فعالة في الشؤون الدولية، وذلك في إطار دعم بايدن كخليفة له، وفقا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.

دور هاريس في السياسة الخارجية

ويؤكد البيت الأبيض على دور كامالا هاريس في المحادثات الدبلوماسية بشكل متزايد مؤخرًا، ما يعكس محاولة تعزيز أوراق اعتمادها في السياسة الخارجية، خاصة مع ازدياد الانتقادات لها من قبل الجمهوريين الذين يشككون في قدرتها على إدارة الشؤون الدولية، مشيرًا إلى أن هاريس كانت حاضرة في مكالمات متعددة مع مسؤولين دوليين، إذ يجرى ذكر دائمًا أن هاريس قد شاركت في مكالمات رفيعة المستوى مع قادة عالميين، مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمتابعة تطورات العدوان علي قطاع غزة، بينما اعتاد ذكر دورها في هذه المكالمات أن يكون نادرا.

وفي مؤتمر صحفي بالصين، روج جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، لدور «هاريس» ووصفه بالبارز في تطوير وتنفيذ استراتيجية الإدارة الأمريكية في المنطقة الاسيوية، وأكد «سوليفان» أن هاريس كانت عضوا مركزيا وقياديًا في فريق بايدن للسياسة الخارجية، وشاركت بفعالية في تصميم وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.

الإنجازات والتحديات

قامت الإدارة الأمريكية بالعديد من المبادرات المهمة في السياسة الخارجية تحت قيادة هاريس، من بينها تعزيز العلاقات مع قادة آسيويين مثل اليابان والفلبين، وتأمين اتفاق لإعادة توطين اللاجئين الأفغان في الفلبين، ما يعكس اهتمامها بقضايا الأمن الدولي والاستراتيجيات الإنسانية، كما أظهرت جهودها في تحقيق صفقة تبادل السجناء الدولية، والتي تضمنت نجاحها في إقناع ألمانيا بتأمين الشروط الرئيسية للاتفاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامالا هاريس البيت الأبيض السياسة الخارجية قطاع غزة فی السیاسة الخارجیة هاریس فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعاه لزيارة البيت الأبيض في 4 فبراير (شباط) وفق بيان لمكتبه، الثلاثاء.

وقال بيان للمكتب إن "رئيس الوزراء نتانياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".

يأتي اجتماع ترامب ونتانياهو بعد أن نسب ترامب لنفسه الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة.

US President Donald Trump has invited Prime Minister Benjamin Netanyahu to a meeting in the White House on Tuesday, 4 February 2025.

Prime Minister Netanyahu is the first foreign leader to be invited to the White House during US President Trump's second term.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) January 28, 2025

وبعد سريان وقف إطلاق النار، اقترح ترامب "تطهير" قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن، لكن البلدين رفضا هذا الطرح وكذلك الحكومات الأوروبية.

وفي ولايته الأولى، ورغم أنه كان يقدم نفسه أفضل صديق لإسرائيل، توترت علاقة ترامب ونتانياهو لفترة وجيزة بعد أن هنأ الأخير جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.

واتهم ترامب، الذي ادعى فوزه بالانتخابات، نتانياهو بالجحود، وفقاً لتقارير إعلامية في حينها. ولكن، بعد وقت قصير من توليه منصبه لولاية ثانية، وافق ترامب على شحنة من القنابل الثقيلة التي تزن كل منها نحو 900 كيلوغرام لإسرائيل، أوقفتها إدارة بايدن سابقاً.

وأشاد نتانياهو بقرار ترامب، وشكره على جهوده لابرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي الرفع الكامل للقيود بشأن تجميد التمويل الفيدرالي
  • وزير الخارجية السوري يكشف ملامح السياسة الخارجية الفترة المقبلة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل لهذا الأمر
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • البيت الأبيض: فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين ما يزال قائماً
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية العراقية: لم نسمع أى تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العراق