بعد ترشحها للانتخابات.. كيف يدعم البيت الأبيض هاريس في السباق الرئاسي؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات وترشيح نائبته كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة، سلط البيت الأبيض الضوء بشكل متزايد على دور هاريس في السياسة الخارجية وقوتها كمساهمة رئيسية في استراتيجيات الإدارة العالمية، ما يعكس جهود الإدارة لتعزيز صورتها كقائدة فعالة في الشؤون الدولية، وذلك في إطار دعم بايدن كخليفة له، وفقا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
ويؤكد البيت الأبيض على دور كامالا هاريس في المحادثات الدبلوماسية بشكل متزايد مؤخرًا، ما يعكس محاولة تعزيز أوراق اعتمادها في السياسة الخارجية، خاصة مع ازدياد الانتقادات لها من قبل الجمهوريين الذين يشككون في قدرتها على إدارة الشؤون الدولية، مشيرًا إلى أن هاريس كانت حاضرة في مكالمات متعددة مع مسؤولين دوليين، إذ يجرى ذكر دائمًا أن هاريس قد شاركت في مكالمات رفيعة المستوى مع قادة عالميين، مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمتابعة تطورات العدوان علي قطاع غزة، بينما اعتاد ذكر دورها في هذه المكالمات أن يكون نادرا.
وفي مؤتمر صحفي بالصين، روج جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، لدور «هاريس» ووصفه بالبارز في تطوير وتنفيذ استراتيجية الإدارة الأمريكية في المنطقة الاسيوية، وأكد «سوليفان» أن هاريس كانت عضوا مركزيا وقياديًا في فريق بايدن للسياسة الخارجية، وشاركت بفعالية في تصميم وتنفيذ السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
الإنجازات والتحدياتقامت الإدارة الأمريكية بالعديد من المبادرات المهمة في السياسة الخارجية تحت قيادة هاريس، من بينها تعزيز العلاقات مع قادة آسيويين مثل اليابان والفلبين، وتأمين اتفاق لإعادة توطين اللاجئين الأفغان في الفلبين، ما يعكس اهتمامها بقضايا الأمن الدولي والاستراتيجيات الإنسانية، كما أظهرت جهودها في تحقيق صفقة تبادل السجناء الدولية، والتي تضمنت نجاحها في إقناع ألمانيا بتأمين الشروط الرئيسية للاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس البيت الأبيض السياسة الخارجية قطاع غزة فی السیاسة الخارجیة هاریس فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تحذيرات من حرب مع روسيا
ردت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، على تحذيرات من موسكو من دخول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا إذا سمحت الدول الغربية لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وقال البيت الأبيض إن واشنطن لا تعتزم إعلان أي سياسة جديدة بشأن أوكرانيا واستخدامها صواريخ بعيدة المدى.
وأكد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين "لا توجد تغييرات في رؤيتنا بشأن تزويد أوكرانيا بقدرات هجومية بعيدة المدى لاستخدامها داخل روسيا".
وأضاف كيربي "لا أتوقع أي إعلان كبير في ذلك الصدد" من مناقشات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة.
في وقت سابق اليوم، حذّر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من أنه إذا سمحت الدول الغربية لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا، فإن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) "ستكون في حرب مباشرة مع روسيا".
وقال نيبينزيا لمجلس الأمن الدولي "الحقيقة أن حلف شمال الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في أعمال قتالية ضد قوة نووية.. أعتقد أن عليكم ألا تنسوا هذا وأن تفكروا في العواقب".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر أيضا من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية بعيدة المدى سيعني أن حلف الناتو "في حرب" مع موسكو.
وأفاد دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين بأن تحذير الرئيس بوتين كان بالغ الوضوح. وقال "لا شك لدينا في أن هذا التصريح وصل إلى الجهات المستهدفة".