أثار اغتيال عبد الرحمن ميلاد، أو كما يلقبه الليبيون بـ"البيدجا"، يوم أمس السبت الجدل على منصات التواصل خاصة أنه كان خلال السنوات الأخيرة شخصا مثيرا للجدل بين الأوساط الليبية، فهناك من يعتبره من رجال الوطن الشرفاء، وهناك من يقول إنه أحد أخطر مهربي البشر في بلاده إلى أوروبا.

إذ ضجت المواقع الليبية بخبر اغتيال مسلحين مجهولين قائد معسكر الأكاديمية البحرية الحربية في طرابلس عبد الرحمن ميلاد، بعد إمطاره بالرصاص الحي في العاصمة الليبية.

ونشر ناشطون مقاطع فيديو وصورا على منصات التواصل تظهر "البيدجا" في سيارته والدماء تغطي وجهه، ومع انتشار خبر اغتياله، انتشرت الكثير من التساؤلات حول المستفيد من هذه العملية، ولماذا في هذا التوقيت؟

تصفية #البيدجا لماذا الان ؟
اين كان المغدور به #البيدجا قبل ان يتم اغتياله ؟ pic.twitter.com/nW1dyUfwPn

— SHREIF???????????????? (@PericlesLDD) September 1, 2024

وقال ناشطون إن اغتيال "البيدجا" أقل ما يقال عنه إنه عمل أخذت تعليماته من خارج البلاد، خاصة أنه أوقف ناقلات تهريب النفط وكان السبب في النهوض بأكاديمية الدراسات البحرية وتخريج دفعات منها بعد توقف دام لسنين طوال، فحتمًا ستكون الضريبة غالية.

في المقابل تساءل آخرون كيف تم اعتبار "البيدجا" "بطلا وهو كان يملأ قوارب الهجرة غير النظامية؟

الله يرحمه ، أفضى لما قدّم!
بس بطل؟ كيف؟ بقوارب الهجرة الغير شرعية؟ بالناس اللي تموت في البحر؟ تجارة البشر؟

— ????لِلّا سارّا (@Sarah_Saritta34) September 1, 2024

ورد أحدهم على هذا التساؤل بالإجابة إنه "عرف ببطولاته في الدفاع عن الحق ومحاربة الباطل،، خصوصًا في الدفاع عن طرابلس والمنطقة الغربية وقت هجوم خليفة حفتر ومرتزقته متعددي الجنسيات".

نسأل الله سبحانه وتعالى حسن الخاتمة..
حسن الخاتمة التي عرف بها بطولاته في الدفاع عن الحق ومحاربة الباطل،، خصوصاً في الدفاع عن طرابلس والمنطقة الغربية وقت هجوم مجرم الحرب حفتر ومرتزقته متعددي الجنسيات، لقد أبلى بلاء حسن..
رحمه الله تعالى وغفر له..

— fatima ???????? (@fatima96256544) September 1, 2024

واعتبر مدونون أن الأمر بات واضحًا خاصة أن الكثير ضد قيام المؤسسة العسكرية وما يفعله المرحوم عبدالرحمن البيدجا في الفترة الأخيرة من مجهودات من أجل النهوض بالمؤسسة العسكرية جعل منه هدفًا واضحًا للمرتعشين والجبناء

 

وقال أحد المدونين إن هناك من يريد اندلاع مواجهات مسلحة في الغرب الليبي.. الأحداث تسير بسرعة مجنونة نحو عودة المواجهات العسكرية بين المليشيات. كانت أولى محاولات الاشتباكات التي اندلعت في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص.

ومن ثم جاءت أزمة المصرف المركزي وبعدها اغتيال البيدجا وهو قائد مليشيا ومتهم بالتهريب بحسب وصف أحدهم.

وأشار بعض المتابعين إلى أن للزاوية قصصا كثيرة مع البدايات والنهايات الغامضة، ولا أحد سيعرف كيف أو متى أو لماذا حدث ويحدث كل هذا؟! مقتل "البيدجا"، سيدرَج في قوائم القتل الغامضة التي بدأت قبل سنوات. ولن يكون آخر من يدخل هذه القوائم.

ونعى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الضابط عبد الرحمن ميلاد، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، وطالب المشري، النائب العام والجهات المختصة بالكشف عن المتورطين في عملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة.

واتهمت عدة دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا عبدالرحمن ميلاد بتزعم عصابة كبيرة للمتاجرة بالبشر، لا سيما أنه أحد قادة خفر السواحل الليبي في الزاوية التي تُعد من أهم مناطق انطلاق المهاجرين نحو أوروبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الدفاع عن

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري

سوريا – أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في منطقة الساحل السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني: “وفاء بالعهد الذي قطعناه لأهلنا الكرام مع انطلاق المرحلة الثانية من العمليات، نعلن نجاح قواتنا بفضل الله ثم بعزيمة رجالنا عن تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة”.

وأضاف عبد الغني “لقد تمكنا بفضل الله من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجئتهم وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية وأمّنا غالب الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهدف أهلنا المدنيين والأبرياء”.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية “انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وبعد أن باتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”.

وأكد عبد الغني أن “الأجهزة الأمنية سوف تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، حيث وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين”.

في غضون ذلك، طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات اليوم الاثنين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد القتلى المدنيين الذين “جرت تصفيتهم خلال أحداث الساحل منذ 6 مارس، بلغ 973 بينهم نساء وأطفال”.

 

المصدر: الوطن+ RT

Previous الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة Related Posts الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة عربي 10 مارس، 2025 العراق: وحدة سوريا وأمنها واستقرارها بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال عربي 10 مارس، 2025 أحدث المقالات الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة عميدة بلدية زلطن تدعو المرأة للمطالبة بحقوقها وزيادة تمثيلها العراق: وحدة سوريا وأمنها واستقرارها بحاجة إلى صوت العقل والاعتدال وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في مدن الساحل
  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري
  • الدويش: لماذا لم تذكر المادة التي تثبت صحة مشاركة الرويلي
  • هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟
  • وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في غرب البلاد 
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العمليات العسكرية في الساحل
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟