بن غفير: أمارس نفوذي لمنع الاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، أنه يمارس ضغوطاً لمنع التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" يفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى.
وفي كلمة ألقاها بن غفير أمام أعضاء منتدى غفورا اليميني (منتدى البطولة) قال: "نستخدم سلطتنا في الحكومة لمنع صفقة متهورة"، مضيفاً: "مع حماس، تحتاج إلى التحدث فقط بين موجهي الأسلحة"، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقام أعضاء المنتدى هذا الصباح بإغلاق مدخل مكتب رئيس الوزراء بنيامين الإسرائيلي نتانياهو كجزء من احتجاج مضاد ضد الإضراب الوطني الذي دعا إليه اتحاد عمال الهستدروت اليوم احتجاجاً على فشل الحكومة في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
Live update: Ben Gvir says he is using influence to prevent ‘reckless deal’ with Hamas https://t.co/8fT7gaaUEp
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 2, 2024وأعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل (الهستدروت)، أمس الأحد إضراباً اقتصادياً شاملاً، اليوم الإثنين، وذلك تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتانياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، وإثر ذلك تصاعدت الانتقادات ضد نتانياهو، وحملته العائلات مسؤولية مقتل المحتجزين الستة في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بن غفير حماس نتانياهو غزة إسرائيل غزة وإسرائيل بن غفير إسرائيل غزة حماس نتانياهو
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.