أوكرانيا تعلن تدمير 22 صاروخاً روسياً خلال هجمات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 22 صاروخاً روسياً ليل الأحد على الإثنين خلال هجمات استهدفت كييف وشمال شرق أوكرانيا وأسفرت عن إصابة مدنيين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين "خلال الليل، أطلقت روسيا 35 صاروخاً بينها صواريخ باليستية، و 23 طائرة بدون طيار على أوكرانيا".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية في بيان، الإثنين، أن روسيا هاجمت كييف ومنطقتي سومي وخاركيف (شمال شرق) بـ14 صاروخ كروز و 16 صاروخاً باليستيا و 4 صواريخ مضادة للطائرات وصاروخ آخر من نوع "لم يُحدّد" بعد.
This is one of Ukraine's Islamic Cultural Centers in a Kyiv mosque, which was severely damaged in the Russian missile strike on our capital this morning.
Russia has no regard for spiritual or human values, and no respect for any religion or faith. They continue their destruction… pic.twitter.com/jczSRl675c
وأشار المصدر الى أنه من بين الصواريخ الـ 35، أُسقطت 22 هي 9 باليستية من طراز "إسكندر.ام.كاي أن23" ، و 13 كروز من طراز "كاي ايتش 101".
وأكدت القوات الجوية إسقاط 20 مسيّرة من طراز "شاهد" إيرانية الصنع من أصل 23.
وفي العاصمة، أدت الهجمات إلى إصابة 3 أشخاص بجروح، بحسب رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرغي بوبكو.
وأفاد بوبكو على تطبيق تلغرام أن "أحد الأشخاص تلقى مساعدة طبية في مكانه، بينما نُقل اثنان آخران إلى المستشفى".
وأكد عدد من شهود العيان سماع دوي انفجارات ليلاً في كييف ومشاهدتها، كما رأوا أشخاصاً يركضون في الشوارع بحثاً عن ملجأ.
وأفاد زيلينسكي أن مركزاً ثقافياً اسلامياً في العاصمة تعرض "لأضرار جسيمة" جراء الضربات، مندداً بـ"أعمال وحشية" من جانب روسيا.
وفي سومي (شمال شرق)، تعرّض مركز مساعدة اجتماعية ونفسية للأطفال ودار للأيتام لقصف روسي، الأحد، ما أدى إلى إصابة 18 شخصاً بجروح بينهم 6 قاصرين، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية على تلغرام.
ولم تحدد ما إذا كان هذا الهجوم جزءً من الموجة الصاروخية أم هجوم معزول نُفذ في إطار الهجوم البري.
روسيا تشن هجوماً على كييف.. ومقتل شخصين في تحطم مروحية أوكرانيةhttps://t.co/jATwmYnwgD
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024وفي منطقة خاركيف (شمال شرق البلاد)، قتلت امرأة تبلغ 65 عاماً بتفجير طال مبنى سكنياً فجراً في كوبيانسك، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر تطبيق تلغرام.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك: "سيكون هناك رد على كل ما حدث، وسيشعر به العدو".
وفي الجانب الروسي، أبلغ حاكم منطقة بيلغورود، فياتشسلاف غلادكوف، خلال الليل، عن هجوم جوي أوكراني أدى إلى إصابة امرأة وإلحاق أضرار بمركز تجاري وآخر للبنى التحتية في مدينة بيلغورود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأوكراني هاجمت القوات الجوية كييف شهود العيان سومي خاركيف الجانب الروسي الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.