300 ألف إسرائيلي يشاركون في المظاهرات والإضراب العام بتل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شارك أكثر من 300 ألف إسرائيلي في المظاهرات والإضراب العام بإسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، دعت المعارضة في إسرائيل المواطنين إلى الخروج للشوارع والتظاهر للعمل على الإطاحة بحكومة الحالية.
وقال زعيم معسكر الدولة بيني جانتس في تصريحات أوردتها قناة "I24 " الإخبارية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خائف ومتردد ويلعب على عامل الوقت لاعتبارات سياسية بدلا من إنقاذ المحتجزين،وطالب جانتس من نتنياهو حماية المختطفين وليس ائتلافه الذي يسيطر عليه المتطرفون.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه عثر على جثث ستة من المحتجزين لدى حركة حماس،وذلك في أحد انفاق رفح جنوبي غزة بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
عائلات "المحتجزين" الإسرائيليين تطالب نتنياهو بإبرام صفقة بشكل فوريهاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحملته مسئولية إفشال صفقة التبادل والإهمال ومقتل "الرهائن" الستة.
وطالبت العائلات - في خطاب موجه الى نتنياهو، حسبما أفادت قناة I24 الإسرائيلية - بإبرام صفقة مع حركة حماس، وبشكل فوري .
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن - في وقت سابق - أنه عثر على جثث ستة من "المحتجزين" لدى حركة حماس، وذلك في أحد أنفاق رفح جنوبي غزة بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
وبدأ الإضراب العام في إسرائيل، اليوم الاثنين، الذي أعلنه رئيس اتحاد نقابة العمال "الهستدروت" للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و786، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و224 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في حق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيدا، و70 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربيةاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المظاهرات المعارضة في إسرائيل بيني جانتس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المدعي العام الإسرائيلي يحقق في جرائم جنائية ضد زوجة نتنياهو
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي يجري تحقيقا جنائيا في قضية تتعلق بسارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع الشرطة وقسم الاستخبارات الالكترونية «السايبر» الإسرائيلي، رغم وجود سارة منذ عدة أشهر في الولايات المتحدة.
تحقيق جنائي مع سارة نتنياهوأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح تحقيق جنائي بحق سارة نتنياهو، بناءً على اتهامات تتعلق بمحاولة التأثير على شاهد رئيسي في قضية فساد تخص زوجها بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل موقع «يديعوت أحرونوت» العبري.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد بدأ التحقيق في أعقاب تقرير استقصائي بثه برنامج «عوفدا»، كشف عن مزاعم بتورط سارة نتنياهو في توجيه مساعدتها السابقة، هاني بلايوايس، لتنظيم حملة تشهير ضد هاداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في إحدى قضايا الفساد المتهم فيها نتنياهو.
ووفقًا للمستشار القضائي للحكومة، فإن التحقيق بحق سارة حاليًا، يركز على شبهات تتعلق بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدالة، خاصة في القضية المعروفة باسم «الحقيقة»
الاتهامات الموجهة إلى سارة نتنياهوتدور الشبهات حول أن سارة نتنياهو أمرت بمضايقة هاداس كلاين، السكرتيرة السابقة لأرنون ميلشان، والتي كانت شاهدة رئيسية ضد نتنياهو في القضية 1000.
وتشير بعض الأدلة إلى وجود رسائل نشرت على الإنترنت بلغة مشابهة لتلك التي استخدمتها سارة نتنياهو في محادثاتها، مما عزز الشكوك حول احتمال تورطها في مضايقة الشهود وعرقلة العدالة.
أوضحت الصحيفة العبرية أن الشرطة الإسرائيلية بدأت التحقيق في 26 ديسمبر الماضي، لكن الإعلان اليوم جاء بمثابة تأكيد على احتمالية محاكمتها جنائية، وذلك بعد طلب من النيابة العامة.
حتى الآن، لم يتم استدعاء سارة نتنياهو للتحقيق، نظرًا لعدم توفر أدلة قاطعة تثبت تورطها، وتوجدها في الولايات المتحدة منذ عدة أشهر، فيما يواصل المحققون جهودهم لجمع الأدلة اللازمة التي قد تؤدي إلى استدعائها في المستقبل.
من جانبه، دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن زوجته، مؤكدًا أنها تتعرض لهجوم غير عادل واغتيال للشخصية، واصفًا إياها بأنها امرأة قدمت الكثير لمواطني إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل استمرار محاكمة بنيامين نتنياهو في ثلاث قضايا فساد منفصلة، تشمل اتهامات بالاحتيال والرشوة. وقد نفى نتنياهو جميع هذه التهم، معتبرًا أنها جزء من حملة سياسية ضده.