شمسان بوست:
2025-02-06@20:30:08 GMT

توقعات بحرب في 7 مناطق في الشرق الأوسط بينها اليمن

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

توقعت صحيفة مصرية اندلاع الحرب في 7 مناطق، خلال المرحلة القادمة، بينها اليمن.

وقالت صحيفة “الدستور” المصرية، إنه منذ قرابة عام، أطلقت نيران الحرب جولتها في الشرق الأوسط لا سيما عقب عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس في قطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، لتطلق عقال حروبٍ وصراعات لم تهدأ وتيرتها في المنطقة حتى اللحظة، فلم تعد الحرب مقتصرة على غزة أو حتى الصراع في السودان فحسب، إنما امتدت نيرانها لتشعل بؤرٍ جديدة في المنطقة من إيران، إلى اليمن، إلى سوريا والعراق، وآخرها الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية.



إيران

جاءت حرب غزة، لتُفجِّر معركة الظل بين إيران وإسرائيل، حيث ضرب كل منهما الآخر بشكلٍ مباشر في أبريل الماضي، مما أدى إلى مخاوف من أن الحرب في غزة قد تنتهي بإشعال حرب شاملة بين طهران وتل أبيب.

لبنان

منذ السابع من أكتوبر الماضي، بدأ “حزب الله” اللبناني، في إطلاق الصواريخ على إسرائيل تضامنًا مع غزة، ومنذ ذلك الحين، تبادلت إسرائيل و”حزب الله” إطلاق الصواريخ والقذائف عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.



الضفة الغربية

منذ بدء الحرب على غزة، زادت إسرائيل من هجماتها على الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية، وشنَّ جيش الاحتلال عدة غارات على مدن الضفة، حيث غزت 3 مدن فلسطينية في وقتٍ واحد.



كامل الأراضي المحتلة

وفي الداخل الإسرائيلي، يواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضغوطًا هائلة من استقالات لمسؤولين إسرائيليين على خلفية جرائم الإبادة الجماعية في غزة، فضلًا عن تظاهرات أهالي المحتجزين للمطالبة بصفقة تبادل أو استقالة الحكومة ورحيل نتنياهو.



اليمن

واستمرارًا لتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، كثَّفت جماعة الحوثي في اليمن، من هجماتها للسفن بالبحر الأحمر لا سيما البريطانية والأمريكية، الأمر الذي يُشكِّل خطرًا داهمًا على حركة الملاحة الدولية، وربما يُنذر بكارثة بيئية في بعض الأحيان مثلما حدث مؤخرًا عند تفجير ناقلة النفط “سونيون” التي كانت تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.



سوريا والعراق

ومع اقتراب حرب غزة من إتمام عامٍ كامل، حذَّر مسؤولون وخبراء من أن استمرار الصراع سيوفر فرصة لإعادة بناء التنظيمات الإرهابية مجددًا وعلى رأسها “داعش”، الذي يحاول إعادة تشكيل نفسه في سوريا والعراق.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل

بينما تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنفاق مليارات الدولارات على حربها في غزة، كشف تقرير حديث من الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت، عن عمليات احتيال واسعة نفذها آلاف المستوطنين الإسرائليين من سكان الشمال ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث ادعى عدد كبير من المستوطنين أن مستوطنتهم تدمرت أثناء الحرب وقاموا بتغير عناوينهم وحصلوا من الحكومة على منح سكنية كبيرة، ما أثار حالة من الغضب والفوضى داخل وزارة المالية.

كيف تم الاحتيال؟

وبحسب مسؤول كبير في وزارة المالية، سمح خلل إداري في نظام تسجيل السكان لأي شخص بتحديث عنوانه إلى مستوطنة تم إخلاؤها دون إثبات أنه كان يعيش فيها قبل 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن هذا الفشل أدى إلى قفزة غير طبيعية في عدد سكان كريات شمونة وميتولا، حيث تم تسجيل أكثر من 2000 مستوطن إضافي في عام واحد فقط، رغم أنهم لم يكونوا من سكانها بالفعل، وأكد المسؤول أن الكارثة تم اكتشافها موخرًا بعد أن استغل المستوطنون الثغرة، وتمكنوا من الاحتيال على الحكومة الإسرائيلية، حسب ما نشرته الصحيفة العبرية.

غضب المستوطنين رغم تورطهم في السرقة

وخلال الأيام السابقة، تلقى المستوطنون الذين غيروا عناوينهم إشعارات رسمية برفض طلباتهم للحصول على منحة السكن، وبالفعل البعض اعترف بأنه لم يكن يعيش في المستوطنة قبل الحرب، لكنه دافع عن فعلته بحجة أن «الجميع يفعل ذلك» وإنهم يعتمدون على هذه الأموال ولا يعرفون كيف يدبرون أمورهم الآن.

محاولة لامتصاص الغضب

وفي محاولة لتهدئة الأمر وتصحيح الفشل الحكومي، زعمت حكومة الاحتلال أنها ستدشن «لجنة استثناءات» للنظر في الحالات المتضررة، لكن تحقيقا صحفيا كشف أن هذه اللجنة لم تُشكل أصلًا في الواقع، وتتبادل الوزارات الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن معالجة الأزمة، وألقت وزارة المالية المسؤولية على هيئة السكان وطالبتها بحل الأزمة، بينما ألقت المالية المسؤولية على وزارة الداخلية وطالبتها بسد الثغرة ووقف عمليات الاحتيال، حسب ما نشرته يديعوت أحرنوت.

العملية ليست الأولى من نوعها

وبينما تتقاذف الجهات المختلفة الكرة، أزداد غضب آلاف المستوطنين في الداخل الإسرائيلي، وهذه الفضيحة ليست الأولى من نوعها ف على مدار العقود الماضية، حيث كشفت العديد من التقارير عن مستوطنات وهمية أُنشئت فقط للحصول على دعم حكومي، ومشاريع إسكان تلقت تمويلًا رغم أنها غير مأهولة، وبرامج دعم زراعي استفاد منها أفراد لم يعملوا يومًا في الزراعة، وبينما يحاول الاحتلال تبرير أزماته الاقتصادية بحجة الإنفاق على الحرب في غزة، فإن الحقيقة الواضحة هي أن مستوطنيه أنفسهم يمتصون خزينة الدولة.

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • تفاصيل وأهداف عملية السور الحديدي الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
  • ترامب: سنعلن موقفنا من سيادة إسرائيل على الضفة خلال أسابيع
  • ثغرة إدارية استغلها الآلاف.. «المالية» الإسرائيلية تواجه طوفان احتيال ينذر بفشل الوزارة| عاجل
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا
  • ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى