«الرقابة المالية»: ريادة الأعمال تسهم في دفع نمو الاقتصادات الناشئة والنامية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في حفل تخريج 9 شركات مصرية، من مشاريع الدفعة الثانية لبرنامج مسرعة التمويل المناخي CFA الممول من المملكة المتحدة، والذي استضافه جاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة بمقر السفارة، بحضور الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، وعدد من قيادات الرقابة المالية وممثلي المشاريع المشاركة.
وقال الدكتور فريد، في بيان، اليوم الاثنين، إن ريادة الأعمال والابتكار عوامل مسرعة لدفع نمو الاقتصادات الناشئة والنامية، في الوقت الحالي، حيث مازال عامل رئيسي في مدى نمو تلك الاقتصادات هو تطور ريادة الأعمال بها، معربًا عن اعتزازه بالأفكار المصرية المعروضة ضمن برنامج تسريع التمويل المناخي الممول من الأمم المتحدة، موضحًا أن صاحب أي فكرة ناشئة ومبتكرة يستحق كل الإشادة والتقدير والدعم نظرًا لما يواجه من ضغوط قد لا تكون ظاهرة للعيان.
كما أكد رئيس الرقابة المالية، على دعم ومساندة الرقابة المالية لخريجي البرنامج ومساعدتهم في التواصل مع كافة التشابكات والأطراف ذات الصلة لدفع خطط نموهم وتطوير أعمالهم، وأشار إلى أن الهيئة تعقد ورش عمل متخصصة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة خريجي البرنامج بالهيئة، لتعريفهم بسوق الكربون الطوعي ومناهج التقييم المالي لاستكشاف فرص النمو من خلال القطاع المالي غير المصرفي.
برنامج تسريع التمويل المناخيوقال جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، أنا فخور بحضور حفل تخرج 9 مشاريع مبتكرة من الدفعة الثانية من برنامج تسريع التمويل المناخي الممول من المملكة المتحدة، في أعقاب الشراكة الخضراء بين المملكة المتحدة ومصر.
وأضاف بايلي، أن حكومتنا الجديدة جددت التزامها بالعمل بشكل وثيق مع مصر لمكافحة تغير المناخ من خلال هذا البرنامج، إنه برنامج ممتاز لا يدعم مبادرات الأعمال المستدامة والبنية التحتية الخضراء فحسب، بل يدعم أيضًا انتقال مصر إلى اقتصاد أكثر اخضرارًا. واتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحدثه على الحد من الانبعاثات وبناء مستقبل أكثر صداقة للبيئة من أجل مصر.
برنامج تسريع التمويل المناخي في مصروقال يحيي حوري، الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج في فلات 6 لابز، إن اكتمال نجاح المجموعة الثانية من برنامج تسريع التمويل المناخي في مصر الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري لدفع العمل المناخي.
برنامج تسريع تمويل المناخويقدم برنامج تسريع تمويل المناخ، مساعدة فنية بقيمة إجمالية 11.8 مليون جنيه إسترليني ممول من التمويل المناخي الدولي، من خلال وزارة أمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية التابعة للحكومة البريطانية.
كما يتم تنفيذ برنامج تسريع تمويل المناخ في 10 دول فقط حول العالم منهم مصر ويعمل على تطوير خط أنابيب مستدام للمشاريع القابلة للتمويل ومنخفضة الكربون في كل دولة.
مشاريع الدفعة الثانية من برنامج تسريع التمويل المناخيضمت مشاريع الدفعة الثانية من برنامج تسريع التمويل المناخي التسعة كل من أجريسوفت المتخصص في توفير تمويل بدون فوائد للمزارعين الصغار لتبني الطاقة الشمسية والزراعة المستدامة، بجانب مشروع أجريسولار لحلول الطاقة الشمسية الشاملة التي تمكن الشركات من تحقيق النمو المستدام مع توفير منتجات وخدمات الطاقة الشمسية من الدرجة الأولى لقطاع الزراعة، بالإضافة إلى مشروع إجروبوتس -المتخصص في استكشاف أمراض النباتات، عبر آليات الذكاء الاصطناعي باستخدام الإنسان الآلي.
وشملت القائمة أيضًا مشروع إيجيماج بيوتكنولوجي، وهو متخصص في تكرير المنتجات البيولوجية القائمة على الحشرات، ومشروع اتش إن إي فيوتشرز الذي يقوم بتطوير وتصنيع وتركيب وصيانة حلول شحن الأجهزة الإلكترونية المتنقلة، والتي يتم تعزيزها من خلال منصاتها البرمجية الخاصة للمستهلكين والشركات، ومشروع لووب مايكروموبيليتي، المتخصص في تبني الدراجات الكهربائية الصغيرة.
ومشروع ميديكس سمارت سولوشنز، الذي يعد شبكة لوجستية ذكية تعمل في أكثر من 60 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا، تعوض الأدوية منتهية الصلاحية وغير المستخدمة، ومشروع تطبيق بلستيكا الذي يستخدم أنظمة سلسلة التوريد المحسّنة بالذكاء الاصطناعي لإدارة النفايات، ومشروع بلاج أن جرو الذي يقدم حلول وخدمات في مجال الزراعة المائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمويل المناخي الرقابة المالية السفير البريطاني بالقاهرة الرقابة المالیة الدفعة الثانیة تمویل المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام