أسوشيتدبرس: هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر استهدفت أكثر من 80 سفينة وعطلت سلع بقيمة تريليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن هجمات جماعة الحوثي وصلت إلى استهداف أكثر من 80 سفينة وأدت إلى تعطيل سلع بقيمة تريليون دولار تمر عبر البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة في تقرير لها أن الجماعة استهدفت أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. واستولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي قتلت أيضًا أربعة بحارة.
وطبقا للتقرير فإن المتمردين يؤكدون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حماس في غزة. ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع، بما في ذلك بعضها متجهة إلى إيران.
وفي الوقت نفسه، بدا يوم الاثنين أن جهود الإنقاذ جارية لسحب ناقلة النفط سونيون، التي ضربها الحوثيون في وقت سابق وتخلى عنها طاقمها. وكتب جمال عامر، وهو مسؤول في الحوثيين، على الإنترنت يوم السبت أن قوارب القطر المخصصة لسحب سونيون من المتوقع أن تصل يوم الأحد.
ومع ذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا حريقًا في الموقع الذي تم فيه إخلاء سفينة سونيون صباح يوم الاثنين.
كانت السفينة سونيون تحمل نحو مليون برميل من النفط عندما هاجمها الحوثيون في بادئ الأمر في 21 أغسطس/آب بنيران الأسلحة الصغيرة والقذائف وقارب بدون طيار. وأنقذت مدمرة فرنسية تعمل كجزء من عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي طاقم سونيون المكون من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد من الأمن الخاص، بعد أن هجروا السفينة واصطحبوهم إلى جيبوتي القريبة.
في الأسبوع الماضي، أصدر الحوثيون لقطات تظهر زرعهم متفجرات على متن سونيون وتفجيرها في مقطع فيديو دعائي، وهو ما فعله المتمردون من قبل في حملتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي سفن الشحن الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
تقرير: ثروات الأميركيين ترتفع إلى 164 تريليون دولار
أظهر تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن ثروات الأميركيين ارتفعت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 163.8 تريليون دولار، وهو مستوى غير مسبوق، وذلك بفضل زيادة أسعار العقارات فضلا عن المكاسب في سوق الأسهم.
ويرجع الارتفاع في صافي ثروات الأسر والمؤسسات غير الربحية -الذي بلغ 161 تريليون دولار في نهاية الربع الأول- إلى حد بعيد لزيادة قدرها 1.8 تريليون دولار في قيمة حيازات العقارات ومكاسب قدرها 700 مليار دولار في قيمة حيازات الأسهم.
في الوقت نفسه، ارتفعت ديون الأسر بمعدل سنوي بلغ 3.2%، وهو الأسرع منذ الربع الثالث من 2022.
وأشار التقرير أيضا إلى ارتفاع ديون قطاع الشركات 3.8% على أساس سنوي في الربع الثاني، وذلك مقارنة بزيادة بلغت 4% في الربع الأول.
كذلك أظهر التقرير أن النقد المتداول شهد انخفاضا طفيفا، مع بلوغ إجمالي الأرصدة في البنوك وصناديق أسواق المال وحيازات العملات الأجنبية 18.44 تريليون دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ 18.51 تريليون في نهاية مارس/آذار المنصرم.
تأتي أحدث البيانات عن الأوضاع المالية للأسر الأميركية قبل أقل من أسبوع على اجتماع البنك المركزي الأميركي، والمتوقع أن يتخذ خلاله قرارا بخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ الركود الناجم عن جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يتخذ صناع السياسات تلك الخطوة مع تباطؤ التضخم وعلى أمل الحيلولة دون مزيد من تباطؤ سوق العمل مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.
واختتمت سوق الأسهم الربع الثاني قرب مستويات غير مسبوقة، إذ حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي عائدا إجماليا بلغ 4.3%، بما في ذلك توزيعات الأرباح المعاد استثمارها.