«سلال» تستحوذ على حصة الأغلبية في «بكراوي» القابضة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت "سلال"، وهي شركة تابعة لـ "القابضة" (ADQ)، عن توقيع اتفاقية شراكة مع البكراوي القابضة، المتخصصة في مجال استيراد وتصدير وتوزيع الخضار والفواكه في المنطقة، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستستحوذ "سلال" على حصة الأغلبية في البكراوي القابضة، مما يعزز من مكانتها الإقليمية في مجال المنتجات الطازجة ويزيد من حصتها السوقية.
مع هذا الاستحواذ الاستراتيجي، تواصل شركة سلال تعزيز ريادتها كأحد أكبر وأبرز موردي المنتجات الطازجة في دولة الإمارات، إذ تتكامل شبكة التوريد العالمية لشركة البكراوي القابضة مع شبكة سلال من المزارع المحلية، مما يمكن سلال من تقديم مجموعة واسعة من الفواكه والخضراوات الطازجة وعالية الجودة على مدار العام.
ويعد هذا الاستحواذ الثالث من نوعه لسلال، بعد استحواذها على حصص أغلبية في شركة سافكو العالمية، المتخصصة في توزيع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات، وشركة شيروود، الموزع الرائد للمنتجات الزراعية وحلول مكافحة الآفات في الدولة.
ومنذ انطلاقتها عام 2002 من دولة الإمارات، أصبحت البكراوي القابضة واحدة من أبرز الشركات العاملة في مجال استيراد وتصدير وتوزيع الخضار والفواكه في المنطقة، وتدير الشركة سنوياً أكثر من 49 ألف وحدة مكافئة لعشرين قدم (TEUs)، وتوزع منتجاتها على غالبية تجار الجملة والتجزئة وقطاع الضيافة والخدمات الفندقية (هوريكا) في دولة الإمارات والمنطقة.
وتشمل محفظتها أكثر من 150 نوعاً من المنتجات الطازجة التي يتم الحصول عليها من أكثر من 550 مورداً في أكثر من 50 دولة، وتخدم أكثر من 650 عميلاً في 20 سوقاً عالمياً، كما تمتلك الشركة شراكات قوية مع كبرى سلاسل التجزئة في الإمارات ولديها حقوق توزيع حصرية لعدد من العلامات التجارية.
من جانبه، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة سلال: توقيع اتفاقية الاستحواذ على أغلبية الحصص في البكراوي القابضة محطة مهمة في مسيرة سلال لتوسيع أعمالها في سوق المنتجات الطازجة. هذه الصفقة الاستراتيجية لا تعزز فقط من حضورنا الإقليمي، بل تسهم أيضاً في تعزيز قدرتنا على توفير أفضل الأصناف من المنتجات الغذائية للعملاء.
وأضاف: بفضل إمكانات البكراوي في سلسلة التوريد وخبراتها، سنتمكن من زيادة قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد في السوق، تعكس هذه الصفقة التزامنا ببناء منظومة غذائية متكاملة ومستدامة، تعتمد على الجودة والموثوقية والابتكار، نحن متحمسون للفرص التي سيوفرها هذا الاستحواذ ونتطلع إلى الفرص التي سيوفرها هذا الاستحواذ في الوقت الذي نواصل فيه الارتقاء بمعايير قطاع الأغذية.
وقال عمار بكري، الرئيس التنفيذي للبكراوي القابضة: سعداء بالإعلان عن تعاوننا مع شركة سلال، التي تشاركنا رؤيتنا في الابتكار والتميز في قطاع الأغذية ونتطلع إلى أن يعزز هذا التعاون من قدرات سلاسل التوريد لدينا وتوسيع نطاق وصولنا إلى الأسواق المختلفة، ما يساعدنا على تزويد عملائنا بمنتجات طازجة بأعلى جودة وفي ذات الوقت نساهم في تطوير منظومة بيئية غذائية مستدامة في دولة الإمارات والمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن إتمام هذه الصّفقة يخضع لشروط الإغلاق المعتادة، والتي تتضمن الحصول على الموافقات التنظيمية. أخبار ذات صلة «القابضة» واتحاد الكرة يُجددان رعاية الكأس ودوري الأولى والثانية «القابضة» تعتزم الاستحواذ على حصة أقلية في دار «سوذبيز»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة القابضة ADQ
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى شرق أوسطياً في قطاع الخدمات المصرفية
دبي (الاتحاد)
تصدرت دولة الإمارات قطاع الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، بقيمة أصول بلغت 1.1 تريليون دولار، لتستحوذ على الحصة الكبرى من أصول البنوك في منطقة الشرق الأوسط، البالغة 3.2 تريليون دولار، بحسب تقرير صادر عن شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية.
ذكر ياسين محيي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل، قائلاً: «لا تكتفي دولة الإمارات بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع. وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحول جذري وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات العربية المتحدة على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء».
وحقق قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029. ومن المتوقع أيضاً أن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029.
وتعتمد البنوك في دولة الإمارات على أحدث التكنولوجيا، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.وبدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل: «لا يقتصر تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات على التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات. ومن خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها. وهذا النهج الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة يجعل منها نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي».