ترشيح الفيلم التركي حياة لجائزة الأوسكار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
إسطنبول "العُمانية": رُشح الفيلم التركي "حياة" للمخرج زكي دميركوبوز لجائزة "أفضل فيلم عالمي" وذلك بحسب بيان نشرته وزارة الثقافة والسياحة التركية.
الفيلم من بطولة ميراي دانر وبوراق دكاك، وتدور أحداثه حول الفتاة هجران التي تفر من منزلها بعد أن يجبرها والدها على خطبتها لشاب يدعى رضا، الذي بدوره لا يلقي بالا للأمر بداية ولكن لم يستسغه لاحقا ويقرر أن يقابل هجران ويستفهم منها، لتتوالى الأحداث الدرامية خلال رحلة بحثه عنها في مدينة إسطنبول.
ويقول الناقد السينمائي التركي أورهان يلدز في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن السينما التركية عادت خلال العقد الماضي لتقوم بدور مهمٍ في السينما العالمية عندما حصل الفيلم التركي "نوم الشتاء" للمخرج "نوري بلغاجيلان" على جائزة السُعفة الذهبية متوقعا أن يحقق فيلم "حياة" للمخرج زكي دميركوبو نجاحًا كبيرًا عالميا.
ويرى يلدز "أن السينما التركية تشهد تحولاً نحو التركيز على الهوية الثقافية المحلية، فبعد فترة من التأثر بالسينما العالمية، قرر صناع السينما الأتراك البحث عن جذورهم الثقافية وتقديم أعمال تعكس قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم. وقد أسهم الموقع الجغرافي الفريد لتركيا، الذي يجمع بين الشرق والغرب، في تشكيل هذه الهوية السينمائية المميزة، التي تمكنت من أن تجد جمهورها الخاص".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدكتور هاني أبوالحسن يوضح دور «لجنة مصر للأفلام» في جذب صناع السينما العالمية
تحدث الدكتور هاني أبو الحسن، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، عن دور "لجنة مصر للأفلام" في جذب صناع السينما العالمية، مشيرا إلى أنه في نهاية 2017، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بتذليل كل الصعاب وحل المشكلات التي كانت تواجه صناع السينما العالمية بهدف زيادة إيرادات السياحة.
وقال "أبو الحسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء كان بحاجة إلى وجود شباك واحد لإصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، فالأمر في السابق كان يحتاج إلى استخراج موافقات من جهات كثيرة للغاية.
وأضاف: "جذب صناع السينما العالمية للتصوير داخل مصر له العديد من الإيجابيات ليس فقط من ناحية المردود الاقتصادي للدولة بل أيضا التسويق لمناطق التصوير، إلى جانب وجود أبعاد سياسية هامة للغاية مثل مؤشر سمعة الدولة وانعكاساته على مؤشرات التنمية المستدامة، علاوة على عكس حرية الرأي والتعبير بالدول التي تستقبل صناع الأفلام العالمية لتصوير أعمالهم بها".