أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تستمر في عمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والتي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية.

تصريحات أستاذ العلوم السياسية

وأوضح “الحرازين”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفيات وقصفها ومنع وصول سيارات الإسعاف، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة وعدم توافر الأغذية والدواء للسكان الفلسطينيين، منوهًا بأن القصف الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية أسفر على استشهاد العديد من السكان.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في نهجها العدواني وحرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ إسرائيل فشلت في تنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين بالتالي تمارس حرب الإبادة بشكل كبير.

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخميات الضفة الغربية بشكل متواصل بهدف تدمير البنية التحتية، لافتا إلى أنّ نتنياهو استخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن المخطط الإسرائيلي نهج مسبق ونية مبيتة لتهجير الفلسطينيين، حيث قاموا بهذه المجازر في قطاع غزة، وأصبح القطاع مكانًا غير صالح للعيش.

وأضاف البرديسي، خلال تصريحاته عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يحدث في الضفة الغربية ليس له علاقة بحماس أو السابع من أكتوبر، وإنما هو مخطط إسرائيلي لانتزاع الفلسطينيين من أرضهم، وترحيلهم، وهو ما نبهت له الدولة المصرية.

وأكد خبير العلاقات الدولية أن مصر تقف موقفًا ثابتًا وراسخًا ضد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، لافتًا إلى أن هذه النية الإسرائيلية اتضحت للجميع وأصبح لا يستطيع أحد أن يشكك فيها.

واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات، أمس الأحد، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت على الجنوب والوسط، ومدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية أستاذ العلوم السياسية القوات الإسرائيلية الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.

شعبة المواد الغذائية: سعر كرتونة البيض ارتفع.. ونبيعه بـ 180 جنيها الشُعبة: وصول سعر كرتونة البيض 170 جنيها "لا تعد زيادة"

وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.

وأوضح أن الكثير من الدول العديدة سواء حسب القانون الدولي المجبر بتعويض أو إعادة إعمار من الناحية الشرعية الدولية والقوانين الدولية مثل إسرائيل على سبيل المثال ومسؤوليتها، والدول التي أعطت أسلحة للدمار وما إلى ذلك.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: خطة الاحتلال تهدف لجعل حياة الفلسطينيين أكثر صعوبة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقطر تبذلان جهدا كبيرا لإنهاء حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة لإقرار خطة تهجير سكان غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة تلقى معارضة كبير في الداخل الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: حملة «إيد واحدة» حققت إنجازات ملموسة خلال الشهرين الماضيين
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
  • أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية