عادل حمودة يشارك في لقاء وزير الخارجية مع رؤساء الهيئات الإعلامية وتحرير الصحف القومية والخاصة (صور)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شارك الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، رئيس مجلس التحرير جريدة الفجر، اليوم، في لقاء الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، بمقر وزارة الخارجية، مع رؤساء الهيئات الإعلامية الوطنية، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والخاصة في مصر.
جاء ذلك بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنطيم الإعلام، عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الدكتور عبد العاطى ثمن خلال اللقاء الدور المحوري والوطني الذي يضطلع به الإعلام المصرى في توعية الرأي العام والتعريف بقضايا السياسة الخارجية ذات الأهمية الخاصة بمصر بموضوعية ومهنية، وتوضيح الرؤية المصرية إزاء تلك القضايا، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتفاقمة وغير المسبوقة.
عادل حمودة يشارك في لقاء وزير الخارجية مع رؤساء الهيئات الإعلامية وتحرير الصحف القومية والخاصةوأردف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية في الوقت الحالى، وتقييم مصر للتحديات والأزمات فى محيطها الإقليمى، وعلاقاتها مع الشركاء الدوليين، والجهود التى تبذلها مصر لحلحلة أزمة قطاع غزة والأزمة السودانية، فضلًا عن جهود الإرتقاء بالخدمات القنصلية للمواطنين فى الخارج وتعزيز علاقات مصر الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع شركائها.
عادل حمودة يشارك في لقاء وزير الخارجية مع رؤساء الهيئات الإعلامية وتحرير الصحف القومية والخاصةو شهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا بين وزير الخارجية والإعلاميين والصحفيين، تضمن الرد على الاستفسارات واستعراض مختلف وجهات النظر حول أولويات السياسة الخارجية المصرية وجهود مصر للحفاظ على أمنها القومى وتعزيز علاقاتها مع الشركاء الاستراتيجيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حوارية بمركز جنيف للسياسات الأمنية حول التطورات بالشرق الأوسط
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP يوم الثلاثاء ٢٨ يناير.
قدم السيد وزير الخارجية رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الاقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والاسرى في قطاع غزة، مؤكدًا على اهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهًا بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشددًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.
كما تطرق الوزير عبد العاطي في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضًا محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وتضمنت مداخلة السيد الوزير الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهًا بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لا سيما تأثر حركة الملاحة في البحر الاحمر وقناة السويس، مشددًا على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذرًا من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشددًا على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية على أهمية اعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضاربًا المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك اصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الاطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.
كما تضمنت أيضًا مداخلة السيد وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.
IMG-20250128-WA0010 IMG-20250128-WA0011 IMG-20250128-WA0008